[مالسر وراء هذين البيتين؟]
ـ[الأحمدي]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 10:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البيتان:
ولقد ذكرتك و الرماح نواهل ... مني و بيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها ... لمعت كبارق ثغرك المتبسم
يقال أنهما لعنترة بن شداد، و لكني لم أجدهما في ديوانه.
إن لم يكونا لعنترة، فلمن هما؟
و لماذا اشتهر عند الناس أنهما لعنترة؟
أنتظر الإجابة و جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 10:55 ص]ـ
وأنا كذلك لم أجدهما في ديوانه.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 03:20 م]ـ
أي ديوان تقصدان!!؟
لو رجعتما إلى ديوانه المحقق، لوجدتما البيتين فيه
مع بقية المعلقة!!
والديوان رسالة ماجستير للأستاذ محمد سعيد مولوي
نال به صاحبه هذه الدرجة العلمية من جامعة دمشق
وطبع بالمكتب الإسلامي في دمشق، منذ نحو أربعين عاما
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 03:25 م]ـ
والبيتان من مجمهرة مطولة ذكرها بطولها
أبو زيد القرشي؛ في جمهرة أشعار العرب.
وهما له، كما في:
أشعار الشعراء الستة الجاهليين؛ للأعلم الشنتمريّ،
وشرح المعلقات التسع؛ لأبي عمرو الشيبانيّ ..
وغير ذلك من كتب التراث ..
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 03:29 م]ـ
وهذا قسم من المجمهرة، كما جاءت في:
جمهرة أشعار العرب؛ لأبي زيد القرشيّ:
هَلاّ سَأَلْتِ الخَيْلَ يا ابنَةَ مالِكٍ = إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِمَا لَمْ تَعْلَمي
لا تَسْأليني واسألي في صُحْبَتي = يَمْلأْ يَدَيْكِ تَعَفُّفي وتكَُّمي
إذْ لا أزالُ على رِحَالَةِ سابِحٍ،= نَهدٍ، تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوراً يُجَرَّدُ للطَعانِ وتارَةً = يَأْوي إلى حَصِدِ القِسيّ عَرَمْرَمِ
يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقيعَةَ أنّني = أَغشَى الوَغَى، وأَعفُّ عندَ المَغنَمِ
ومُدَحَّجٍ كَرهَ الكُماةُ نِزالَهُ، = لا مُمعِنٍ، هَرَباً ولا مُستَسْلِمِ
جَادَتْ يَدايَ لَهُ بِعَأجِلِ طَعْنَةٍ = بِمُثَقَّفٍ صَدْقٍ الكُعُوبِ مُقَوَّمِ
بِرَحِيبَةِ الفَرغَينِ يَهْدي جَرْسُها = باللّيلِ مُعتَسَّ الذّئابِ الضُّرَّمِ
فشَكَكْتُ بالرّمْحِ الأصَمّ ثِيابَهُ،= لَيْسَ الكَريمُ على القَنَا بِمُحَرَّمِ
فَتَرَكْتُهُ جَزَرَ السِّباعِ يَنُشَنهُ، = ما بَيْنَ قُلّةِ رَأْسِهِ والمِعْصَمِ
ومِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكْتُ فُرُوجَها = بالسّيْفِ عن حامي الحَقِيقَةِ مُعَلِمِ
رَبِذٍ يَداهُ بالقِداحِ، إذا شَتَا، = هَتّاكِ غَايَاتِ التِّجَارِ مُلَوَّمِ
لَمّا رَآني قَدْ نَزَلْتُ أُرِيدُهُ، = أَبدَى نَواجِذَهُ لِغَيْرِ تَبَسّمِ
فَطَعَنْتُهُ بالرّمْحِ، ثمّ عَلَوْتُهُ = بِمُهَنَّدٍ صافي الحَديدةِ، مِخذَمِ
عَهدي بِهِ مَدَّ النّهارِ، كَأنّما = خُضِبَ البَنانُ ورأَسُهُ بالعِظِلِمِ
بَطَلٍ كأنّ ثِيَابَهُ في سَرْحَةٍ، = يُحذَى نِعالَ السِّبتِ لَيْسَ بِتَوْأَمِ
(وَلَقَد ذَكَرْتُكِ والرّمَاحُ نَواهِلٌ، = مِنّي وبِيضُ الهندِ تَقْطُرُ من دَمي
فَوَدِدْتُ تَقبيلَ السّيُوفِ لأنّها = لَمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ المُتَبَسِّمِ)
يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لهُ = حَرُمَتْ عَليّ، وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ
فَبَعَثْتُ جَاريتي فقُلْتُ لها اذهبي = فَجَسّسي أَخبارَها ليَ واعلَمي
قالَتْ: رَأَيْتُ مِنَ الأعادي غِرّةً، = والشّاةُ مُمكِنَةٌ لِمَنْ هُوَ مُرْتَمِ
وكَأنّما التَفَتَتْ بِجيدِ جَدَايَةٍ، = رَشَأٍ مِنَ الغِزْلاَنِ، حُرٍ أَرْثَمِ
نُبّئْتُ عَمْراً غيرَ شاكِرِ نِعْمَتي = والكُفرُ مَخْبَثَةٌ لِنَفْسِ المُنْعِمِ
ولَقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمّي بالضّحى = إذ تَقلِصُ الشّفتَانِ عن وَضَحِ الفَمِ
في حَوْمَةِ المَوتِ التي لا تَشتكي = غَمراتِها الأبطالُ غيرَ تَغمغُمِ
إذْ يتّقُونَ بيَ الأسِنّةَ لَمْ أَخِمْ = عَنْهَا ولكنّي تَضايَقَ مُقَدَمي
لَمّا سَمِعْتُ نِداءَ مُرّةَ قَدْ عَلاَ، = وابْنَيْ رَبِيعَةَ في الغُبَارِ الأُتَمِ
ومُحَلِّمٌ يَسْعَوْنَ تَحْتَ لِوائِهِمْ = والمَوْتُ تَحْتَ لِواءِ آلِ مُحَلِّمِ
أيْقَنْتُ أَنْ سَيكُونُ عِنْدَ لِقَائِهِمْ = ضَرْبٌ يَطيرُ عنِ الفِراخِ الجُثَّمِ
لَمّا رأَيْتُ القَوْمَ أَقْبَلَ جَمعُهُمْ = يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّمِ
يَدْعُونَ عَنْتَرَ، والرّمَاحُ كأنّها = أَشْطانُ بِئْرٍ في لَبَانِ الأدْهَمِ
كَيْفَ التّقَدّمُ والرّمَاحُ كَأَنّها = بَرْقٌ تَلألأ في السّحَابِ الأرْكَمِ
كَيْفَ التّقَدّمُ والسّيوفُ كَأَنّها = غَوغا جَرادٍ في كَثيبٍ أَهْيَمِ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 03:36 م]ـ
وجدت البيتين في:
ديوان الصبابة لابن ابي حجلة
خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر للمحبي
جمهرة اشعار العرب في الجاهلية والاسلام أبو زيد القرشي
تزيين الاسواق في اخبار العشاق لداود الانطاكي
وبلا شك ان صاحبها عنترة
¥