تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار {من القائل}]

ـ[أبوعبدالملك]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 10:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أيها الأدباء الكرام , ياحبذا لو ساعدتموني في نسب قائل هذه الأبيات:

أحل الكفر بالإسلام ضيما - يطول عليه للدين النحيب

فحق ضائع وحمى مباح - وسيف قاطع ودم صبيب

وكم من مسلم أمسى سليبا - ومسلمة لها حرم سليب

إلى آخر الأبيات ..................

وكذلك من قائل هذه الأبيات من فضلكم:

لحملي الصخر من قمم الجبال - أحب إلي من منن الرجال

يقول الناس لي في الكسب عار - فقلت العار في ذل السؤال

فأنا بانتظار الجواب

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 11:36 م]ـ

وعليكم والسلام ورحمة والله وبركاته

أحل الكفر بالإسلام ضيما - يطول عليه للدين النحيب

فحق ضائع وحمى مباح - وسيف قاطع ودم صبيب

وكم من مسلم أمسى سليبا - ومسلمة لها حرم سليب

قائلها مجهول

لحملي الصخر من قمم الجبال - أحب إلي من منن الرجال

يقول الناس لي في الكسب عار - فقلت العار في ذل السؤال

تنسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

وتكملتها:

بلوت الناس قرنا بعد قرن

ولم أر مثل محتال بمال

وذقت مرارة الأشياء طرا

فما طعم أمر من السؤال

ولم أر في الخطوب أشد هولا

واصعب من مقالات الرجال

ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 11:45 م]ـ

لحملي الصخر من قمم الجبال - أحب إلي من منن الرجال

يقول الناس لي في الكسب عار - فقلت العار في ذل السؤال

القائل: علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 11:46 م]ـ

آسف أخي محمد فقد سبقتني إلى الجواب ولم إجابتك

فعلا قائل الأبيات الأولى مجهول

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 12:26 ص]ـ

قصيدة للشاعر وجيه بن عبدا لله بن نصر التنوخي سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

عندما أخذ الفرنج بيت المقدس، وقتلوا بالمسجد الأقصى ما يزيد عن سبعين ألفا

أحل الكفر ُ بالإسلام ضيماً= يطولُ عليه للدين النحيبُ

فحقٌ ضائعٌ، وحِمى مُباحُ= وسيفٌ قاطعٌ، ودمٌ صبيبُ

وكم من مسلمِ أمسى سليباً= ومُسلمة لها حَرَم ٌ سليبُ

وكم من مسجدٍ جعلوه ديراً=على محرابه نُصبَ الصليبُ

دمُ الخنزيرُ فيه لهم خََلُوقِِِ=وتًحريقُ المصاحفِ فيه طيبُ

أمورٌ لو تأملهن طِفْل= لَطَفَلَ في عوارضهِ المشيبُ

أتُسبى المسلماتُ بكلِ ثغرٍ=وعيشُ المسلمين إذا يطيبُ

ما واللهِ و الإسلامُ حقٌ=يُدافعُ عنه ُ شُبانٌ وشيبُ

فقل لذوي البصائرِ حيثُ كانوا= أجيبوا الله ويْحَكمُ أجيبوا

ـ[أبوعبدالملك]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 05:37 ص]ـ

بارك الله لكم جميعا , ونفعنا بعلمكم.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 05:59 ص]ـ

لكن العجلونيّ في:

كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 135،

نسبها للإمام الشافعيّ!!

((والأحاديث الواردة في التعفف عن سؤال الناس مفردة بالتأليف، ومن أقربها لهذا الحديث، الحديث الصحيح لأن يأخذ أحدكم حبلا فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف بها نفسه خيرا له من أن يسأل الناس أعطَوْه أو مَنَعْوه، وما أحسن قول إمامنا الشافعي رضي الله عنه:

لنقل الصخر من قلل الجبال = أحب إلي من منن الرجال

وقالوا لي بأن الكسب عار = فقلت العار في ذل السؤال))

وشكرا لكم

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 09:26 ص]ـ

أخي وأستاذي د. مروان الشكر لك على البيان

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 06:11 م]ـ

كل شعر جهل قائله نسب إلى:

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

والشافعي رحمه الله

نسب ابن قتيبة الأبيات المذكورة إلى الأفوه الأودي:

بلوت الناس قرنا بعد قرن=فلم أر غير ختال وقالي

وذقت مرارة الأشياء جمعا=فما طعم أمر من السؤال

ولم أر في الخطوب أشد هولا=وأصعب من معاداة الرجال

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 07:05 م]ـ

أخي وأستاذي د. مروان الشكر لك على البيان

هلا وغلا بالحبيب الغالي

الأستاذ الأديب اللبيب محمد

بل؛ كل الشكر لك

أيها الحبيب

ودمت بودٍّ

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 07:07 م]ـ

جزء من مشاركة محمد الجهالين

تنسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

أوافقك يا زين الشباب فقد حاذرت أن أقول إنها لعلي رضي الله عنه، فهي تنسب له مثلما تنسب للشافعي كما زادنا علما الدكتور مروان، وها هي ذي تنسب للأفوه الأودي كما أفدتنا أيها الزين.

أزيدكم من الشعر أبياتا:

نسبها صاحب المستطرف لعبد الله بن الزبير رضي الله عنه.

نسبها ابن المعتز في طبقات الشعراء لأبي العتاهية في قصيدته التي مطلعها:

نعى نفسي إليّ من الليالي ... تصرفهن حالاً بعد حال

بيد أني لم أجدها في ديوانه.

نسبها المعافى بن زكريا في الجليس الصالح والأنيس الناصح للأفوه الأودي وأشار إلى أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قد أنشدها جوابا لسؤال معاوية رضي الله عنه عن أبيات غريبة.

نسبها ابن عبد البر في بهجة المجالس وأنس المجالس لأبي دلف العجلي.

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير