تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المعري وأشعر من بالشام والعراق]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 07:51 م]ـ

قرأت هذه في كتاب"ثمرات الأوراق"لابن حجة الحموي، فلننظر إلى الأبيات فهل كان محقاً صاحبنا المعري ..

نقل الحافظ اليعمري أن أبا نصر المنازي واسمه أحمد بن يوسف دخل على أبي العلاء المعري في جماعة من أهل الأدب فأنشد كل واحد منهم من شعره ما تيسر فأنشده أبو نصر:

وقانا لفحة الرمضاء وادٍ=سقاه مضاعف الغيث العميم

نزلنا دوحه فحنا علينا=حنو الوالدات على الفطيم

وأرشفنا على ظمأٍ زلالاً=ألذَّ من المدامة للنديم

يصدُّ الشمس أنى واجهتنا=فيحجبها ويأذن للنسيم

يروع حصاه حالية العذارى=فتلمس جانب العقد النظيم

فقال أبو العلاء أنت أشعر من بالشام.

ثم رحل أبو العلاء إلى بغداد فدخل المنازي عليه في جماعة من أهل الأدب ببغداد وأبو العلاء لا يعرف منهم أحداً فأنشد كل واحد ما حضره من شعره حتى جاءت نوبة المنازي فأنشد:

لقد عرض الحمام لنا بسجعِ=إذا أصغى له ركبٌ تلاحى

شجى قلب الخلي فقيل غني=وبرح بالشجيِّ فقيل ناحا

وكم للشوق في أحشاء صبٍّ=إذا اندملت أجدَّ لها جراحا

ضعيف الصبر عنك وإن تقاوى=وسكران الفؤاد وإن تصاحى

بذاك بنو الهوى سكرى صحاةً=كأحداق المها مرضى صحاحا

فقال أبو العلاء ومن بالعراق عطفا على قوله من بالشام.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:41 م]ـ

كلمات رائعة جدا ...

بارك الله فيك يا صاحبي الجليل، ولكن أشعر من في الشام والعراق!!!!!

الشام والعراق!!!!!!!

دمت بصحة وعافية وأمان واستقرار

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:24 م]ـ

صدق المعري

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:55 م]ـ

بورك هذا القلم، الذي يتحفنا بكل جديد رائع

ودام هذا المداد على صفحات الفصيح

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:11 ص]ـ

دائما تتحفنا بالمتميز .. والمتميز لا يأتي إلا من رائع ..

قصيدتين رائعتين حقا أخي أحمد ..

لكن هل يجوز الحكم بقصيدة واحدة؟ ..

بارك الله فيك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 07:05 ص]ـ

كلمات رائعة جدا ...

بارك الله فيك يا صاحبي الجليل، ولكن أشعر من في الشام والعراق!!!!!

الشام والعراق!!!!!!!

دمت بصحة وعافية وأمان واستقرار

بوركت أخي رسالة الغفران للمرور على صاحبك المعري ..

الحقيقة الأبيات قمة في الروعة، وربما ليس المقصود على مر العصور والله أعلم.

ولك منه تحية،

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 07:10 ص]ـ

صدق المعري

بوركت على مرورك الكريم أخي الكريم عبد الله ونفع الله بك ولك

تحيتي،

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 06:41 م]ـ

أشعر أهل الزمان هما الأحمدان ........

والمصادفة الجميلة سيدي الكريم أنك أحمد أيضا ولك نصيب من إبداعهما ....

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 06:55 م]ـ

بورك هذا القلم، الذي يتحفنا بكل جديد رائع

ودام هذا المداد على صفحات الفصيح

في الأصل مروركم الكريم هو المشجع لنا أخي محمد ومنكم نستلهم الغوص أخي الحبيب.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 05:53 ص]ـ

دائما تتحفنا بالمتميز .. والمتميز لا يأتي إلا من رائع ..

قصيدتين رائعتين حقا أخي أحمد ..

لكن هل يجوز الحكم بقصيدة واحدة؟ ..

بارك الله فيك.

ومرورك متميز دوماً أخي رعد بارك الله لك ونفع بك ..

ولاتنسى أن المعري كان شاعراً فيحق له مالايحق لغيره!!

تقبل تحيتي،

ـ[الوافية]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 11:39 ص]ـ

قرأت هذه في كتاب"ثمرات الأوراق"لابن حجة الحموي، فلننظر إلى الأبيات فهل كان محقاً صاحبنا المعري ..

نقل الحافظ اليعمري أن أبا نصر المنازي واسمه أحمد بن يوسف دخل على أبي العلاء المعري في جماعة من أهل الأدب فأنشد كل واحد منهم من شعره ما تيسر فأنشده أبو نصر:

وقانا لفحة الرمضاء وادٍ=سقاه مضاعف الغيث العميم

نزلنا دوحه فحنا علينا=حنو الوالدات على الفطيم

وأرشفنا على ظمأٍ زلالاً=ألذَّ من المدامة للنديم

يصدُّ الشمس أنى واجهتنا=فيحجبها ويأذن للنسيم

يروع حصاه حالية العذارى=فتلمس جانب العقد النظيم

بارك الله فيك, أستاذنا أحمد الغنام.

أذكر أن هذه الأبيات قد مرت عليّ في المرحلة الثانوية, ولكن كتابنا المدرسي قد نسبها لشاعرة أندلسية تسمى "حمدونة"أو حمدة بنت زياد.

ولم يتسن لي التأكد من نسبتها إليها.

دمت معطاءً.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 08:57 ص]ـ

أشعر أهل الزمان هما الأحمدان ........

والمصادفة الجميلة سيدي الكريم أنك أحمد أيضا ولك نصيب من إبداعهما ....

أخي بحر الرمل بوركت على المرور اللطيف، والمصادفة عند الأحمدين المتنبي وتلميذه المعري -حسب وصف المعري لنفسه-وما مصادفتي هنا إلا كواو عمرو، نفع الله بك أخي الحبيب.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 09:05 ص]ـ

بارك الله فيك, أستاذنا أحمد الغنام.

أذكر أن هذه الأبيات قد مرت عليّ في المرحلة الثانوية, ولكن كتابنا المدرسي قد نسبها لشاعرة أندلسية تسمى "حمدونة"أو حمدة بنت زياد.

ولم يتسن لي التأكد من نسبتها إليها.

دمت معطاءً.

نعم أختي الوافية هناك من نسبها إلى أكثر من شاعر ولكن عند أغلب المشتغلين بالتحقيق نسبوها إلى هذا الشاعر والذي وصف فيها واد اسمه آش.

وهناك روايات في كتاب ابن العديم في تاريخ "حلب" قد يظن أنها تؤيد ماذهب به البعض بنسبة الأبيات الى الشاعرة حمدونة الأندلسية والرواية تقول:

وحكى ابن العديم في تاريخ حلب ما نصه وبلغني أن المنازي عمل هذه الأبيات ليعرضها على أبي العلاء المعري فلما وصل إليه أنشده الأبيات، فجعل المنازي كلما أنشد المصراع الأول من كل بيت سبقه أبو العلاء إلى المصراع الثاني الذي هو تمام البيت كما نظمه.

ولما أنشده:

نزلنا دوحة فحنا علينا

فقال أبو العلاء:

حنو المرضعات على الفطيم

فقال المنازي إنما قلت (على اليتيم) فقال أبو العلاء: الفطيم أحسن

وبهذا قد يستدل على معرفة المعري بالقصيدة مسبقاً،ولكن يبقى الأقوى أنها للمنازي والله أجل وأعلم

. شكر الله مرورك الكريم ونفع الله بك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير