من القائل أهلَ الأدب؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 04:13 م]ـ
سلام عليك ورحمة الله وبركاته ...
تنام عينك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنم
أيها الأحباب، من القائل؟ وأريد القصيدة كاملة.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 04:23 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته:
القائل هو: علي بن أبي طالب.
وقد ذكر قبله بيت واحد فقط ولا شيء بعده:
لا تَظلِمَنَّ إِذا ما كُنتَ مُقتَدِراً فَالظُلمُ مَرتَعُهُ يُفضي إِلى النَدَمِ
تَنامُ عَينُكَ وَالمَظلومُ مُنتَبِهٌ يَدعو عَلَيكَ وَعَينُ اللَهِ لَم تَنَمِ.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 04:37 م]ـ
بوركتما على هذين البيتين.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 04:49 م]ـ
بارك الله فيكما أخوي َّ.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 07:15 م]ـ
أشك في نسبة الأبيات للإمام عليّ ـ رضي الله عنه ـ
ولم أجدها في كتب التراث منسوبة لأحد، وهي
مع بيت ثالث في كتاب:
سراج الملوك؛ للطرطوشيّ:
وقال بعض الحكماء:
اذكر عند الظلم عدل الله فيك، وعند المقدرة قدرة الله عليك، ولا يعجبك امرؤ رحب الذراعين سفاك الدماء فإن له قاتلاً لا يموت.
وروي أن بعض الملوك رقم على بساطه هذه الأبيات:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً = فالظلم مصدره يفضي إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه = يدعو عليك وعين الله لم تنم
لا شك دعوة مظلوم يحل بها = دار الهوان ودار الذل والنقم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 02:45 م]ـ
والله إني لأطمأن لك ولإجاباتك أيها الدكتور الفاضل.
لأطمئن
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 08:15 م]ـ
عفوا موجودة عندي في ديوان علي بن أبي طالب رضي الله عنه.