تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من الشعر الحكيم]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:03 م]ـ

حدثنا القاسم بن داود بن سليمان أبو ذر القراطيسي، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: أنشدني الحسين بن عبد الرحمن:

إذا لم تتسامح بالأمور تعقدت =عليك فسامح وامزج العسر باليسر

فلم أر أوقى للبلاء من التقى =ولم أر للمكروه أشفى من الصبر

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:07 م]ـ

أنشدنا محمد بن الحسن بن دريد، قال: أنشدنا أبو حاتم، قال: أنشدنا أبو عبيدة، قال: كان الشعبي ينشد:

أرى أناساً بأدنى الدين قد قنعوا =ولا أراهم رضوا في العيش بالدونِ

فاستغن بالدين عن دنيا الملوك كما =استغنى الملوك بدنياهم عن الدينِ

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:08 م]ـ

أثابك الله أخي محمدا

دائما تتحفنا بالسهل الممتنع.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:16 م]ـ

أثابك الله أخي محمدا

دائما تتحفنا بالسهل الممتنع.

وأنا انتظر مرورك دائما فهو يسعدني

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:18 م]ـ

وَأَنْشَدَنِي ابْنُ لَنْكَكَ لِأَبِي بَكْرِ بْنِ دُرَيْدٍ:

جَهِلْتَ فَعَادَيْتَ الْعُلُومَ وَأَهْلَهَا = كَذَاك يُعَادِي الْعِلْمَ مَنْ هُوَ جَاهِلُهْ

وَمَنْ كَانَ يَهْوَى أَنْ يُرَى مُتَصَدِّرًا = وَيَكْرَهُ لاَ أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهْ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:22 م]ـ

وَفِي الْجَهْلِ قَبْلَ الْمَوْتِ مَوْتٌ لِأَهْلِهِ = فَأَجْسَامُهُمْ قَبْلَ الْقُبُورِ قُبُورُ

وَإِنْ امْرَأً لَمْ يَحْيَ بِالْعِلْمِ مَيِّتٌ = فَلَيْسَ لَهُ حَتَّى النُّشُورِ نُشُورُ

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:25 م]ـ

وقول التنبي:

لكل امرىءٍ مِنْ دَهْرِهِ ما تَعَوّدَا وعادَةُ سيفِ الدّوْلةِ الطعنُ في العدى

وَإنْ يُكذِبَ الإرْجافَ عنهُ بضِدّهِ وَيُمْسِي بمَا تَنوي أعاديهِ أسْعَدَا

وَرُبّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفْسَهُ وَهادٍ إلَيهِ الجيشَ أهدى وما هَدى

وَمُستَكْبِرٍ لم يَعرِفِ الله ساعَةً رَأى سَيْفَهُ في كَفّهِ فتَشَهّدَا

هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناً على الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا

فإنّي رَأيتُ البحرَ يَعثُرُ بالفتى وَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَا

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:25 م]ـ

وَمَنْزِلَةُ السَّفِيهِ مِنْ الْفَقِيهِ = كَمَنْزِلَةِ الْفَقِيهِ مِنْ السَّفِيهِ

فَهَذَا زَاهِدٌ فِي قُرْبِ هَذَا = وَهَذَا فِيهِ أَزْهَدُ مِنْهُ فِيهِ

إذَا غَلَبَ الشَّقَاءُ عَلَى سَفِيهٍ = تَقَطَّعَ فِي مُخَالَفَةِ الْفَقِيهِ

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:26 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:50 م]ـ

أبو تمام قال:

وإذا أراد الله نشر فضيلة=طويت أتاح لها لسان حسود

لولا اشتعال النار فيما جاورت=ما كان يعرف طيب عرف العود

لولا التخوف للعواقب لم تزل=للحاسد النعمى على المحسود

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:55 م]ـ

أبو الأسود الدؤلي قال:

لا تنه عن خلق وتأتي مثله=عار عليك إذا فعلت عظيم

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها=فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

فهناك تعذر إن وعظت ويُقتدى=بالقول منك ويقبل التعليم

ـ[بثينة]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 09:28 م]ـ

بوركت و بورك قلمك أستاذي محمد

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 09:43 م]ـ

باارك الله فيك أخي الحكيم محمد ... تتميز بموضوعاتك التي تدخل أبواب النفس بلا استئذان .. :)

ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِهِ =وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ

والناس قد نبذو الحفاظ , فمطلق= ينسى الذي يولي , وعاف يندم

لا يخدعنّك من عدوّ دمعةً= وارحم شبابك من عدوٍ تُرحَمِ

ومن البليّة عذل من لا يرعوي =عن جهلِهِ , وخطاب من لايفهمِ

ومن العداوة ما ينالك نفعُهُ =ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ

والذل يظهر في الذليل مودةً =وأود منه لمن يود الأرقم

ومن الحكمة أيضا ..

ومن لم يصانع في أمورٍ كثيرةٍ= يُضَرّس بأنيابٍ ويوطأ بمنسم

ومن يجعل المعروف من دون عرضهِ= يفره , ومن لا يتقي الشتم يُشتمِ

ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلِهِ= على قومه يُستغنَ عنه ويذمم

ومن هاب أسباب المنايا ينلنه= وإن يرقَ أسباب السماء بسلّمِ

ومن يجعل المعروف في غير أهلهِ= يكن حمده ذمّاً عليه ويندمِ

ومن يغترب يحسب عدوّاً صديقه= ومن لا يكرّم نفسه لا يُكرّمِ

ومهما تكن عند امرءِ من خليقةٍ= وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ

وكائن ترى من صامتٍ لك معجبٍ =زيادتهُ أو نقصه في التكلّمِ

لسان الفتى نصفٌ , ونصفٌ فؤاده =فلم يبقَ إلا صورة اللحم والدمِ

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 09:57 م]ـ

وللإمام الشافعي

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا =فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ =وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه= ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةٌ =فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا

ولا خير في خلّ يخون خليله= ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشاً قد تقادم عهده= ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا

سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها = صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير