[مما قيل في ذم الدنيا]
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 07:23 م]ـ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ"
قال رجل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه صف لنا الدنيا فقال: ما أصف من دار أولها عناء، وآخرها فناء، حلالها حساب وحرامها عذاب، من استغنى فيها فتن ومن افتقر حزن"
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 07:35 م]ـ
دخل أعرابي عمّر مئة وعشرين سنة على معاوية فقال له: صف لي الدنيا فقال: سنيات بلاء، وسنيات رخاء، يولد مولود ويهلك هالك، ولولا المولود باد الخلق ولولا الهالك ضاقت الأرض.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:29 م]ـ
وقال بعض الحكماء فيها: الدنيا أمل بين يديك، وأجل مطل عليك، وشيطان فتان، وأماني جرارة العنان، تدعوك فتستجيب، وترجوها فتخيب.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:31 م]ـ
قال أبو نواس:
وما الناس إلا هالك وابن هالكٍ = وذو نسبٍ في الهالكين عريق
إذا امتحن الدنيا لبيبٌ تكشفت = له عن عدوٍ في ثياب صديق
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:39 م]ـ
قال أبو العتاهية:
نَسيتُ مَنيّتي، وَخدعتُ نَفسي، = وَطالَ عَليّ تَعمِيري، وغَرْسِي
وكُلُّ ثمينة ٍ أصبحتُ أغلِي = بها ستُباعُ من بعدي بِوكْسِ
وَما أدري، وإنْ أمّلتُ عُمراً، = لعَلّي حينَ أُصْبحُ لَستُ أُمْسِي
وَساعَة ُ مِتَتي، لا بُدّ مِنها، = تُعَجّلُ نُقلَتي، وتُطيلُ حَبسِي
أموتُ ويكرهُ الأحبابُ قُربِي = وتَحضَرُ وَحشتي، ويَغيبُ أُنسِي
ألا يا ساكنَ البيتِ الموشَّى = ستُسكِنُكَ المَنِيّة ُ بَطنَ رَمسِ
رَأيْتُكَ تَذْكُرُ الدّنْيا كَثيراً، = وَكَثرَة ُ ذِكْرِها للقَلْبِ تُقْسِي
كأنّكَ لا تَرَى بالخَلْقِ نَقْصاً = وأنتَ تراهُ كُلَّ شروقِ شمسِ
وطالِبِ حاجَة ٍ أعْيَا وَأكْدَى = ومُدركِ حاجة ٍ في لينِ لمسِ
ألا وَلَقَلّ ما تَلْقَى شَجِيّاً = يُسيغُ شَجَاهُ إلاّ بالتّأسّي
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:41 م]ـ
وقال الزمخشري: تحلين لهم ثم تمرين، وتحلين لهم ثم تمرين.
الأول من الحلاوة والمرارة، والثاني من الحلول والمرور.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:01 ص]ـ
تَحَرَّز مِن الدُنيا فَإِنَّ فَناءَها = مَحَلُّ فَناءٍ لا مَحَلُّ بَقاءِ
فَصَفوَتُها مَمزوجَةٌ بِكُدورَةٍ = وَراحَتُها مَقرونَةٌ بِعَناءِ
علي بن أبي طالب
23 ق. هـ - 40 هـ / 600 - 660 م
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن.
أمير المؤمين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي وصهره.
ولد بمكة وربي في حجر النبي ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد وقد ولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة (35هـ).
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:07 ص]ـ
أشكركما أخوي رعد أزرق والباحثة عن الحقيقة على المشاركة.
بارك الله فيكما.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 01:26 ص]ـ
يقول لبيد ابن ربيعة:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل ** وكل نعيم لا محالة زائل
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 02:15 ص]ـ
يقول صاحبنا المعري:
تعب كلها الحياة فما اعجب ... الا من راغب في ازدياد
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 10:44 ص]ـ
يقول لبيد ابن ربيعة:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل ** وكل نعيم لا محالة زائل
يقول صاحبنا المعري:
تعب كلها الحياة فما اعجب ... الا من راغب في ازدياد
بارك الله فيكما أخوي الكريمين مغربي وأحمد على المشاركة القيمة، وجزاكما الله خيرا.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 01:51 م]ـ
وقيل لنوح عليه السلام: كيف وجدت الدنيا؟ قال: كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 01:54 م]ـ
ويقول ابن الشبل البغدادي
إنما نحن بين ظفر ونابٍ = من خطوب أسودهن ضراء
نتمنى وفي المنى قصر العمـ = ـر فنغدو كما نسر نساء
صحة المرء للسّقام طريقٌ = وطريق الفناء هذا البقاء
بالذي نغتذي نموت ونحيا = أقتل الدّاء للنفوس الدواء
ما لقينا من غدر دنيا فلا كا = نت ولا كان أخذها والعطاء
صلفٌ تحت راعد وسراب = كرعت منه مومسٌ خرقاء
راجعٌ جودها عليها فمهما = يهب الصبح يستردّ المساء
وقليلا ما تصحب المهجة الجسـ = ـم ففيم الشقاء وفيم العناء
قبح الله لذةً لشقانا = نالها الأمهات والآباء
نحن لولا الوجود لم نألم الفقـ = ـد فإيجادنا علينا بلاء
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:57 م]ـ
وقال أبو حازم: بيني وبين الملوك يوم واحد، أما أمس فلا يجدون لذته ولا أجد شدته، وأما غد فإني وإياهم منه على خطر، وما هو إلا اليوم فما عسى أن يكون.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 08:56 م]ـ
وقال بندار الصوفي: الدنيا ما دنا من القلب وشغل عن الحق.
¥