[في الشوق والحنين]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 06:18 م]ـ
أَنشَدَ الأَصمعي:
رويدَك يا قُمْرِيٌّ لَسْتَ بمضْمِرٍ =من الشَّوق إلا دُونَ ما أَنا مُضْمِرُ
ليَكْفِكَ انَّ القلبَ مذُ انْ تنكَّرت =أَسَيْمَاءُ عَن معروفه مُتَنَكِّرُ
سَقَى الُله أَياماً خَلَت وليالِيا =فلم يَبْق إلاَّ عَهْدُها المُتَذَكَّرُ
لَئِنْ كانت الدُّنيا أَغَبَّت إساءةً =لَمّا أحسْنَتْ في سالِف الدَّهر أكثرُ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 06:19 م]ـ
وقال ابن الدمينة:
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد =لقد زادني مسراك وجدا على جد
أإن هتفت ورقاء في رونق الضحى =على غصن غض النبات من الرند
بكيت كما يبكي الوليد ولم يكن =جليدا وأبديت الذي كنت لا تبدي
ـ[بثينة]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 06:25 م]ـ
بارك الله فيك استاذي الكريم
وفقكم الله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 06:07 ص]ـ
كالعادة من أطايب الأشعار تختارها لنا أخي الأديب الحبيب محمد.
واسمح لي بهذه الأبيات هنا وهي للوليد بن عبيد:
أَمَحَلَّتَي سَلْمَى بكاظِمَةَ اسْلَمَا = وتَعَلَّمَا أَنّ الهَوَى ما هِجْتُمَا
هل تُرْوِيَانِ من الأَحبّةِ هائماً= أَو تُسْعِدَانِ على الصَّبابَة مُغرَمَا
أَبكِيكما دَمْعاً لو أنّي علَى = قَدْرِ الجَوَى أَبْكِى بَكَيْتُكُمَا دَمَا
أَينَ الغَزَالُ المُسْتَعِيرُ من النَّقَا =كَفَلاً ومِن وَرْدِ الأَقَاحِى مَبْسِمَا
خُلِّفْتُ بعدَهُمُ أُلاحِظُ نِيَّةً = قَذَفاً وأَنْشُدُ دَارِساً مُتَرَسِّمَا
طَلَلاً أُكَفْكِفُ فيه دَمْعاً مُعْرِباً= بجَوىً وأَقْرَأُ منه خَطًّا أَعْجَمَا
تَأْبَى رُبَاهُ أَن تُجِيبَ ولم يَكُنْ = مُسْتَخْبَرٌ ليُجِيبَ حتَّى يَفْهَمَا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:41 م]ـ
أَبكِيكما دَمْعاً لو أنّي علَى
قَدْرِ الجَوَى أَبْكِى بَكَيْتُكُمَا دَمَا
دائما تكون مُعلِّما في اختياراتك