تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سكرانة الألحاظ!!]

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 10:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أتجول في أزقة الموسوعة الشعرية وإذا بي أقرأ أبيات للشاعر "مصطفى التل " يقول فيها ...

ريانة الألحاظ من حور = زيدي رسالة حبنا سطرا

ما زال قلبك ما يزال به = رمق ونفسي لم تزل خضرا

((سكرانة الألحاظ مرحمة = حني علي بنظرة سكرى))

من عينك اليمنى فان بخلت = فتصدقي من عينك اليسرى

وإذا مددت إلى يديك يدي = فتلمسي لتسولي عذرا

أبيات جميلة ولكن كيف تكون النظرة السكرى؟!

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 11:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أتجول في أزقة الموسوعة الشعرية وإذا بي أقرأ أبيات للشاعر "مصطفى التل " يقول فيها ...

ريانة الألحاظ من حور = زيدي رسالة حبنا سطرا

ما زال قلبك ما يزال به = رمق ونفسي لم تزل خضرا

((سكرانة الألحاظ مرحمة = حني علي بنظرة سكرى))

من عينك اليمنى فان بخلت = فتصدقي من عينك اليسرى

وإذا مددت إلى يديك يدي = فتلمسي لتسولي عذرا

أبيات جميلة ولكن كيف تكون النظرة السكرى؟!

ألا تعرف النظرة السكرى أخي الحبيب رسالة الغفران؟؟ ..

أطال الله في عمرك وصحتك وسوف تعرفها قريبا بالحلال إن شاء الله!!

إثراء مميز ..

بارك الله فيك ودمت لأخويك.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 01:57 ص]ـ

ألا تعرف النظرة السكرى أخي الحبيب رسالة الغفران؟؟ ..

أطال الله في عمرك وصحتك وسوف تعرفها قريبا بالحلال إن شاء الله!!

إثراء مميز ..

بارك الله فيك ودمت لأخويك.

بانتظار الحلال وبشغف حار ... :)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 01:32 م]ـ

مصطفى وهبي التل

(1899 - 1949)

ولد مصطفى وهبي التل في مدينة اربد في 25/ 5/1899، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها. سافر إلى دمشق عام 1912، وواصل تعليمه في مدرسة عنبر. وخلال دراسته شارك زملاءه في الحركات التي كانوا يقومون بها ضد الأتراك، فنفي على إثر إحدى هذه الحركات إلى بيروت، ولكنه ما لبث أن عاد إلى دمشق مرة أخرى.

في صيف عام 1916 عاد مصطفى إلى اربد لقضاء العطلة الصيفية، وفي أثناء هذه الفترة نشبت بينه وبين والده خلافات حادة، مما جعل والده يحجم عن إعادته إلى مدرسة عنبر في دمشق، ويبقيه في اربد ليعمل في مدرسة خاصة كان قد افتتحها آنذاك وسماها (المدرسة الصالحية العثمانية).

بقي مصطفى في اربد. وعمل في مدرسة والده مضطراً، واستمرت خلافاتهما واشتدت فقرر أن يترك اربد، فغادرها صباح يوم 20/ 6/1917 بصحبة صديقة محمد صبحي أبي غنيمة قاصدين استنبول، ولكنهما لم يبلغاها، إذ استقر المقام بمصطفى في عربكير حيث كان عمه علي نيازي قائم مقام فيها.

في عربكير عمل مصطفى وكيل معلم ثان لمحلة اسكيشهر، إذ عين في هذه الوظيفة بتاريخ 3/ 10/1918. واستقال منها في 9/ 3/1919.

قضى مصطفى صيف عام 1919 في اربد، واستطاع خلال هذه الفترة بمساعدة بعض زملائه - إقناع والده بضرورة إرجاعه إلى مدرسة عنبر بدمشق. فسافر إليها في مطلع العام الدراسي 1919 - 1920. ولكن عودته صادفت قيام حركات طلابية شارك فيها، بل كان مع بعض أصدقائه على رأسها، مما جعل السلطات تقرر نفيه إلى حلب، وسمحت له بإكمال دراسته فيها، فسافر إليها في شباط 1920، ومكث فيها حتى الشهر السادس من عام 1920. حين غادرها بهد أن حصل على الشهادة الثانوية من المدرسة السلطانية. وفي أثناء دراسته هذه تعلم اللغة - التركية وهي اللغة الرسمية وقتذاك، كما عرف الفارسية، وفي أواخر العشرينات درس مصطفى القانون معتمداً على نفسه، وتقدم للفحص الذي كانت تجريه وزارة العدلية آنذاك فاجتازه، وحصل على إجازة المحاماة في 3/ شباط/ 1930.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير