ـ[فائق الغندور]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 09:48 ص]ـ
احب أن اشارك في عتاب للشاعر مصطفى التل يعتب فيها على حكام دولته يقول فيها
أأسجن الناس ارضاء لخاطركم = وخشية العزل من ذا المنصب الدون
أم رغبة بتقاضي راتب ضربوا = نقوده من دماء في شراييني
هذي الوظيفة إن كانت وجائبها = وقفاً عليكم فعنها اللّه يغنيني
إن الصعاليك اخواني وإن لهم = حقاً به لو شعرتم لم تلوموني
فالعزل والنفي حباً بالقيام به = أسمى بعيني من نصبي وتعييني
يا شر من منيت هذي البلاد بهم = ايذاؤكم فقراء الناس يؤذيني
إن الصعاليك مثلي مفلسون وهم = لمثل هذا الزمان الزفت خبوني
والأَمر لو كان لي لم تفرحوا أبداً = من أجل دين لكم يوماً بمسجون
فبلطوا البحر غيظاً من معاملتي = وبالجحيم إن اسطعتم فزجوني
فما أنا راجع عن كيد طغمتكم = حفظاً لحق الطفارى والمساكين
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 12:24 م]ـ
قصيدة جميلة أخي" فائق الغندور "
بارك الله فيك.
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 11:24 م]ـ
ياقدس معذرة ومثلي ليس يعتذر
مالي يد في ما جرى فالأمر ماأمروا
وأنا ضعيف ليس لي أثر
عار علي السمع والبصر
وأنا بسيف الحرب أنتحر
وأنا اللهيب وقادتي المطر
فمن سأستعر؟
لو أن أرباب الحمى حجر
لحملت فأسا فوقها القدر
هوجاء لا تبقي ولا تذر
لكنما أصناما بشر
الغدر منهم خائف حذر
والمكر يشكو الضعيف ان مكروا
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر
والسلم مختصر
ساق على ساق وأقداح يعرش فوقها الخدر
وموائد من حولها بقر ويكون مؤتمر
هزي اليك بجذع مؤتمر
يساقط حولك الهذر
عاش اللهيب ويسقط المطر
أحمد مطر
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 11:53 م]ـ
قصيدة رائعة أختي " عفاف " لك منا ومن القدس التحية والسلام على هذا الحس الوطني
بارك الله فيك
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 12:24 ص]ـ
قصيدة رائعة أختي " عفاف " لك منا ومن القدس التحية والسلام على هذا الحس الوطني
بارك الله فيك
فلسطين في القلب رغم بعد المسافات. شكرا أخي رعد على مرورك.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 01:13 ص]ـ
في الاعتذار لإبراهيم الطباطبائي
خليلي إِن القلب عاد إلى السلوى = ومذ كنت كان الحب ايسره البلوى
يريك الرضا وجهي وقلبيَ ساخط = تحمَّل مالا فيك يحمله رضوى
اظنُّك لما قد بلوت قوائمي = توهمتني نضواً فحملتني اللأوا
وهبنيَ نضواً دأبه السَّير والسرى = فما عجب نضو بديمومة خوَّى
اراك على صفح فأصفح معرضاً = وقد كان لي قلب على الصفح لا يقوى
اعدّي عن العتبى وفي الضمن عاتب = وقد تعقب العتبى التي توجب العدوى
وما حسنٌ اشكو وانت شكيتي = ولو كنت تصغي لي ذكرت لك الشكوى
وانت الذي قد خامر الحب قلبه = فكيف اذاً قد كنت لو لم تكن تهوى
لك اللَه كم اطوي وانشر لوعة = فما برحت في القلب تنشر أو تطوى
فيا كوكباً قد زيَّن الارض نوره = ويا قمراً قد زان افق السما الجلوى
ويا راحة العاني ويا مجلب العنا = ويا مقصي الداني ويا جنة المأوى
لحسبك في سري ونجواي عالماً = وحسبي ربي عالم السر والنجوى
ابي العدل تقضي من لوى بن غالب = فتى بالغ في حبه الغاية القصوى
مضت بك ايام صفت ليَ بالصفا = ومرَّت ليالٍ قد حلت بك في المروا
فردَّ عناني عن هوىً لك كاذب = الى صادق في وده رشا أحوى
والا سألوي عن ودادك راغباً = وكم صاحب عن صاحبٍ جائر الوى
فدعني اروي من دموعيَ او فدع = اروّي بها الوادي بمعتلجي اروى
إبراهيم الطباطبائي
1248 - 1319 هـ / 1832 - 1901 م
إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم.
شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف.
كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره.
له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 06:05 م]ـ
للشاعر أحمد مطر
يا رسول الله عذرا = قالت الدنمارك كفرا
قد أساءوا حين زادوا = في رصيد الكفر فجرا
حاكها الأوباش ليلاً = و استحلوا السب جهرا
حاولوا النيل و لكن = قد جنوا ذلا و خسرا
كيف للنملة ترجو = أن تطال النجم قدرا
هل يعيب الطهر قذف = ممن استرضع خمرا
دولة نصفها شاذ = ولقيط جاء عهرا
آه لو عرفوك حقاً = لاستهاموا فيك دهرا
سيرة المختار نورٌ = كيف لو يدرون سطرا
لو دروا من أنت يوماً = لاستزادوا منك عطرا
قطرة منك فيوض = تستحق (العمر) شكرا
يا رسول الله نحري = دون نحرك أنت أحرى
أنت في الأضلاع حي = لم تمت و الناس تترا
حبك الوردي يسري = في حنايا النفس نهرا
أنت لم تحتج دفاعي = أنت فوق الناس ذكرا
سيد للمرسلين = رحمة جاءت و بشرى
قدوة للعالمين = لو خبت لم نجن خيرا
يا رسول الله عذرا = قومنا للصمت أسرى
ندد المغوار منهم = يا سواد القوم سكرا
أي شئ قد دهاهم = ما لهم يثنون صدرا؟
لم يعد للصمت معنا = قد رأيت الصمت وزرا
ملت الأسياف غمدا = ترتجي الآساد ثأرا
إن حيينا بهوان = كان جوف الأرض خيرا
يألم الأحرار سب = لرسول الله ظهرا
و يزيد الجرح أنا = نسكب الآلام شعرا
فمتى نقذف نارا = تدحر الأوغاد دحرا
يا جموع الكفر مهلا ً = إن بعد العسر يسرا
إن بعد العسر يسرا
¥