تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 04:44 م]ـ

شرفنا مروركم وردكم الكريم ..

صدقت يا أستاذنا فالعرب بلا إسلام لا قيمة لا هم .. فهم بدونه عرب عاربة ككلاب الصحاري .. فكما قال عمر رضي الله عنه "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله " ..

بارك الله فيك على تعليقكم الكريم وجزاكم الله كل خير ..

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 10:36 م]ـ

بارك الله بمن قال ونقل عن فلسطين

قصيده جميله للشاعر المصري العربي

علي الجارم

نفسي فِدَاءُ فلسطينٍ وما لَقِيتْ = وهل يناجي الهوى إلاّ فِلسْطينا

نفسي فِدَاءٌ لأُولَى القبلتين غدتْ = نَهْباً يُزاحِمُ فيه الذئبُ تِنِّينَا

قلبُ العروبَةِ إن تَطعنْهُ زِعنِفَةٌ = كُنَّا لها ولأشقاهَا طَواعينَا

وقلعَةُ الشرقِ إن مُسَّتْ جوانِبُها = خُضْنَا لها جُثثَ القتْلَى مَجَانينَا

وأسْطُرٌ من تَواريخٍ مُخَلَّدةٍ = كانت لمجدِ بَني الفُصْحَى عَنَاوينَا

فقبِّلُوا تُرْبَ حطِّينٍ فإنَّ بهِ = دَمَ البُطُولةِ مِنْ أيام حطينَا

أرْضٌ بذَلْنَا بهَا الأرواحَ غاليةً = داعين للّهِ فيها أو مُلَبّينَا

ومسجِدٌ نزلَ المختارُ ساحتَه = نمُوتُ فيه ونحْيَا مُسْتميتينَا

أنرتَضِي أنْ نَرى مِيراثَنا بَدَداً = وتكتفي بدموعٍ في مآقِينَا

ما قيمةُ النَّفسِ إن هانَتْ لطائفةٍ = اللّه صَوَّرَ فيها الذُّلَّ والهُونَا

وما نقولُ لأبطالٍ لنا سَلَفوا = إذا تَهدَّم ما كانُوا يَشيدونَا

وما نقولُ لعمرٍو حينَ يسأَلُنا = إن لم نُجِبْ قبلَهُ بالسيفِ غازِينَا

أتلكَ أندَلُسٌ أُخْرى فقد نبشَتْ = من حقدِ ساداتِهمْ ما كان مدفُونَا

سُحْقاً لسكِّينِ فرديناند كم ذَبحتْ = واليومَ تشحَذُ أمريكا السكاكينَا

قد شرَّدُوا العُرْبَ واستاقُوا حرائِرَهُمْ = فأينَ فِتيانُنا أيْنَ المحامُونا

من كُلِّ عَادٍ له في الشرِّ فلسفةٌ = أسرارُها عند مُوشَى وابن غُرْيونا

لا ترهَبُوا القومَ في مالٍ وفي عددٍ = إن الفقاقيعَ تطْفُو ثم يَمْضينَا

إن لم تَصونُوا فَلِسْطِيناً وجبهتها = ضاعت عُرُوبتُنا وانفضَّ نَادينَا

فإنَّ للشرقِ أعْدَاءً ذوِي إحَنٍ = اللّهُ يكفيهِ نجواهُمْ ويكفينَا

صانَ الإلَهُ لجيشِ الشرقِ عزَّتَهُ = وصَانَ أبطالَهُ الغُرَّ الميامينا

ُمصيبةٌ برمِ الصبرُ الجميلُ بها = وعزّ فيها على السُلْوانِ سلوَان

بني فلسطين كونوا أُمَّةً ويداً = قد يختفي في ظِلالِ الوردِ ثُعبانُ

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 10:54 م]ـ

مختارات شعريه عن فلسطينفلسطين في شعر الاقدمين l

صريع الغواني

هَبَطتَ أَرضَ فِلَسطينٍ وَقَد سَمُحَت = فَالخَوفُ مُنتَشِرٌ وَالسَيفُ مُعتَمَلُ

فَما بَرِحتَ تَسوقُ المَوتَ نَحوَهُمُ = حَتّى كَبوا وَأَضَلَّ اللَهُ ما عَمِلوا

لَقيتَهُم بِالمَنايا في مُلَملَمَةٍ = تَنبو الصَوارِمُ عَنها وَالقَنا الذُبُلُ

يَحوزُ عَفوَكَ مَن سالَمتَ مُغتَبِطاً = وَلا يُقالُ لِمَن عادَيتَ ما فَعَلوا

ناضَلتَ فيها الرَدى عَن نَفسِ ذائِدِها = وَالمَوتُ في مُهَجِ الفُرسانِ تَنتَضِلُ

داوى فِلِسطينَ مِن أَدوائِها بَطَلٌ = في صورَةِ المَوتِ إِلّا أَنَّهُ رَجُلُ

سَلَّ المَنونُ عَلَيهِم مِن مَناصِلِهِ = مِثلَ العَقيقِ تَرامى دونَهُ الشُعَلُ

مِن بَعدِ ماعَظُمَت في الدينِ شَوكَتُها = وَاِستَذأَبَت شاتُها وَاِستَأسَدَ الوَعِلُ

الاخطل

إِذا رَفَعوا عَظماً تَحامَلَ صَدرُهُ = وَآخَرُ مِمّا نالَ مِنها مُخَبَّلُ

شَرِبتُ وَلاقاني لِحَلِّ أَلِيَّتي = قِطارٌ تَرَوّى مِن فَلَسطينَ مُثقَلُ

البحتري

سُقِيَ الرَكبُ عامِدينَ فِلَسطي = نَ فَفيهِم شَخصٌ إِلَينا حَبيبُ

وقال:

تَشَوَّفَ أَهلُ الغَربِ فَارمِ بِعَزمَةٍ = إِلى إِرَمٍ إِذ مانَعَت وَعِمادِها

لِتَسكُنَ ضَوضاءُ العَريشِ وَتَنتَهي = فِلَسطينَ عَن عِصيانِها وَعِنادِها

الفرزدق

لَو أَنَّ طَيراً كُلِّفَت مِثلَ سَيرِهِ = إِلى واسِطٍ مِن إيلِياءَ لَكَلَّتِ

سَما بِالمَهاري مِن فِلَسطينَ بَعدَما = دَنا الفَيءُ مِن شَمسِ النَهارِ فَوَلَّتِ

فَما عادَ ذاكَ اليَومُ حَتّى أَناخَها = بِمَيسانَ قَد حُلَّت عُراها وَمَلَّتِ

اعشى همذان

قَدرٌ ما أُتيحَ لي مِن فِلِسطي = نَ عَلى فالِجٍ ثَقالٍ وَعَيرِ

خَثعَمِيٌّ مُغَصَّصٌ جُرجُماني = يُ مُحِلٌّ غَزا مَعَ اِبنِ نُمَيرِ

اسماعيل بن عمار الاسدي

حمرِ الوجوهِ كأنا من تحشّمِنا = حسناءُ شمطاءُ وافت من فلسطينِ

ابن هانئ الاندلسي

وقد أشعرَتْ أرضُ العِراقَينِ خِيفَةً = تكادُ لها دارُ السّلام تَضَعْضَع

وأعطَتْ فلسطينُ القِيادَ وأهلُهَا = فلم يَبْقَ منْها جانِبٌ يَتَمنّع

وما الرّملَةُ المقصورةُ الحَظوِ وحدها = بأوّلِ أرضٍ ما لها عنك مَفَزع

عبيد الله بن الر قيات

إِنَّ عَهدي بِهِم غَداةَ اِستَقَلّوا = مِن فِلَسطينَ وَالدُموعُ غِزارُ

وَاِستَحازَت عَلى القَناطِرِ مِن حَو = رانَ عينٌ نَواعِمٌ أَبكارُ

لَم يُكَلِّمنَ خَشيَةَ العَينِ ذا اللُب = بِ وَغَطّى الدُموعَ مِنها الخِمارُ

عدي بن الرقاع

فَكَأَنّي مِن ذِكرِهِم خالَطَتني = مِن فِلَسطينَ خَمرُ جَلسٍ عُقار

.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير