تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 11:12 م]ـ

الثاء

ثَمِلت بِذِكراها وَطبت كَشارِبٍ = لَها بِالمَثاني تارَةً وَالمَثالِثِ

ثَلاثٌ سَلَبنَ القَلبَ حُسنَ عَزائِهِ = وَأَلبَسنَني ثَوبي خَليعٍ وَناكِثِ

ثِقالَةُ ردفَيها وَرِقَّةُ خَصرها = وَسِحرُ العُيونِ القاتِلاتِ البَواعِثِ

ثَقِفتُ بِعَينَيكَ الأُسود كَأَنَّما = هُما سَيفُ جبّارٍ بِقَتلاهُ عابِثِ

ثِقي بي عَلى ذا النَأيِ إِنّي لَمُقسِمٌ = بِعَينَيكِ لا أَشكو وَلَستُ بِحانِثِ

ثبوتاً عَلى العَهدِ الَّذي كانَ بَينَنا = إِذا غَيَّرَ الأَحبابَ صَرفُ الحَوادِثِ

ثَنَتني صُروفُ الدَهرِ عَنكِ وَما اِنثَنى = فُؤادي فَجِسمي راحِلٌ مِثل لابِثِ

ثِمارُ المُنى مَن يَجنِها دونَ إِلفِهِ = يَجِد طَيِّباتِ العَيشِ مِثلَ الخَبائِثِ

ثَلمتُ صَفا صَبري فأورَثَني الضَنى = فَوَيح غَريبٍ لِلضَّنى مِنك وارِثِ

ثَوى عَلى جَمرِ الغَضا من فراقكُم = فَهَل مِن خَيالٍ عَن غَرامي باحِثِ

يتبع

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 11:13 م]ـ

بارك الله فيك أخي رعد على نقولاتك الطيبة ..

وجزاك الرحمن كل خير ..

أدامك الله ذخرا للفصيح ..

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 11:21 م]ـ

بارك الله فيك أخي رعد على نقولاتك الطيبة ..

وجزاك الرحمن كل خير ..

أدامك الله ذخرا للفصيح ..

شكرا جزيلا أختي الكريمة " صاحبة القلم " على المرور الطيب ..

بوركت وبورك قلمك وإن كان قد ظلمني قليلا ..

أنا لم أنقل عن أحد غير الشاعر نفسه أنا بحثت في دواوين الشعراء ووجدت ما ترين.

وسأجد غيرها إنشاء الله.

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 11:30 م]ـ

جميل ومميز أخي هانئ (رعد أزرق) بارك الله فيك.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 11:34 م]ـ

جميل ومميز أخي هانئ (رعد أزرق) بارك الله فيك.

مرور عطر وإطراء طيب أختي الكريمة " عفاف " ...

لك مني الشكر الجزيل وبوركت.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 11:45 م]ـ

بوركت جهودك أخي رعد

تتحفنا بالجديد والجميل

شكرا جزيلا لك

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 11:55 م]ـ

جهد تشكر عليه أخي رعد نتابعك.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 12:14 ص]ـ

بوركت جهودك أخي رعد

تتحفنا بالجديد والجميل

شكرا جزيلا لك

شكرا لكم مروركم وإطرائكم الذي أعتز به أخي " محمد سعد "

بارك الله فيكم ودمتم.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 12:18 ص]ـ

جهد تشكر عليه أخي رعد نتابعك.

مروركم يشرفنا أخي " أحمد " رعاكم الله وحفظكم لنا جميعا ..

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 12:23 ص]ـ

الجيم

جَوىً تَتَلَظّى نارُهُ في جَوانِحي = فَكَيفَ يَنامُ اللَيلَ حَرّانُ مُنضجُ

جَفاهُ الكَرى وَالطَيفُ قَد واصَلَ البُكا = فَحَتّى مَتى يَبكي وَلا يَتَفَرَّجُ

جَرى القَدرُ الجاري عَلَيهِ بِفرقَةٍ = فَلَيسَ لَهَ مِن داخِلِ الهَمِّ مَخرَجُ

جَليد عَلى الكِتمانِ لَو لَم تَبُح بِهِ = دُموعٌ عَلى خَدَّيهِ بِالدَمِ تُمزَجُ

جَعَلتُ أَمحي ما كَتَبتُ بِعَبرَتي = وَكِدتُ لِسقمي في كِتابي أدرجُ

جَواباً لَعَلَّ الكُتب يُطفئُ لاعِجاً = عَلى كَبدٍ مِن ذِكرِكُم تَتَوَهَّجُ

جَزى اللَهُ من أَدّى رِسالَة عاشِقٍ = وَحَسَّنَ أعذاراً مِنَ البَينِ تَسمُجُ

جَميلاً فَما فِعلُ الجَميلِ بَضائِع = وَلا سيما في الصَبِّ وَالصَبّ أَحوَجُ

جَنَيتُ عَلى نَفسي الهَوى فَقَتَلتُها = وَحُبّي بَريءٌ مِن دمي مُتَحَرِّجُ

جَلاء هُمومي طَيفكُم يوضحُ الدُّجى = وَإِلّا فَأنفاسُ الصبا تَتَأَرَّجُ

يتبع

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 12:31 ص]ـ

الجيم "2"

ثَهلانُ لَو كانَ لي لِأَمسَت = عَلَيكَ أَحشاؤُهُ نضاجا

جَنَّ عَلَيَّ الظَلامُ صُبحاً = وَإِنَّما كُنتَ لي سراجا

جَرَت دُموعي عَلَيكَ حُمراً = إِنَّ لَها مِن دَمي مِزاجا

جِراحُ قَلبي عَلَيكَ تَدمى = لَم يَدرِ آسٍ لَها عِلاجا

جَلَّ مُصابي وَعَزَّ صَبري = وَلَم تَجِد كُربَتي اِنفِراجا

جَعَلتَ شَهدَ الحَياةِ صاباً = وَآبنوس الشَبابِ عاجا

جَرَّبتُ صَبري فَهاجَ ثُكلي = وَقُلتُ يَشفي البُكا فَهاجا

جَهَلتُ ما لي لجَجتُ حُزناً = وَلَم أَكُن أَعرِفُ اللجاجا

جَفوتُ نومي وَلَيتَ أَنّي = قُمتُ فَناجَيتُ مَن يُناجى

جادَت سَمائي بِكَوكَبٍ مِن = أَعتَقِ أَقمارِها نتاجا

جَلَت بِهِ يَومَ لاحَ فهرٌ = غياهَبَ اللَيل وَالعجاجا

جادَلَني مَرَّةً فَأَعيا = براعَتي فَهمُهُ اِحتِجاجا

جَرَّعَني السُمَّ فيهِ داءٌ = بَدَّلَ تَقويمهُ اِعوِجاجا

جَزى الإِلهُ الدُموعَ خَيراً = أَسعَدنَني لَو قَضَينَ حاجا

جَوهَرَتي وَالسلوكُ قَومي = بَعدَكَ لا يَعقِدونَ تاجا

يتبع

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 12:40 ص]ـ

الحاء

حَسبتُ النَوى تُسلي فَزِدتُ بِها هَوىً = وَأَغلَقتُ بابَ الوَصلِ مِن حَيثُ يُفتَحُ

حُرِمتُ وِصالَ الحبِّ في طَلَبِ الغِنى = وَأَيُّ غِنىً في وَجهِهِ كُنتُ أَربَحُ

حَباني بِياقوتٍ مِنَ الخَدِّ أَحمَرٍ = وَدُرِّ فَمٍ مِنهُ سَنا البَرقِ يُلمَحُ

حَبيبٌ أحيّي مِنهُ بِالبَدرِ ناطِقاً = وَأَغبقُ خَمراً مَن لَماهُ وَأصبحُ

حسانُ الدمى تَصبو إِلى حُسنِ وَجهِهِ = وَصَلدُ الصَفا مِن لَمسِ كَفَّيهِ يَرشحُ

حُسِدتُ عَلَيهِ قاتَلَ اللَهُ حاسِدي = فَضَنَّ بِهِ الدَهرُ الَّذي كانَ يَسمَحُ

حمدتُ زَماني فيهِ ثُمَّ ذَمَمتُهُ = وَما زالَ هذا الدَهرُ يُهجى وَيُمدَحُ

حَديثٌ لَهُ في النَفسِ لَستُ أُذيعُهُ = فَتِذكارُهُ يوسي الفُؤادَ وَيَجرَحُ

حَضَرنا وَإِن غِبنا جسوماً خَواطِراً = فَنَحنُ قَريبٌ وَالمَنازِلُ نُزَّحُ

حَيا عبرَتي يُحيي الرُبى بَعدَ مَوتِها = وَأَنزَرُ مِنهُ الوابِلُ المُتَبَطِّحُ

يتبع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير