تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 07:00 م]ـ

فن الخطابة

- مأخوذ من النصوص الأدبية -، الطبعة الثانية 1407هـ - 1987م ن، بتصرف

[/ font][/right][/b][/color][/size]

بارك الله فيك أختي، جميل ما تقدمت به، ولو أفردت له موضوعا خاصا لكان أفضل، أو لو كان مقدمة لهذا الموضوع لكان أروع؛ وذلك حتى يراه الجميع ولا يضيع في هذه الصفحات التي لا يتابعها إلا عدد محدود.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 08:04 م]ـ

بارك الله فيك أختي، جميل ما تقدمت به، ولو أفردت له موضوعا خاصا لكان أفضل، أو لو كان مقدمة لهذا الموضوع لكان أروع؛ وذلك حتى يراه الجميع ولا يضيع في هذه الصفحات التي لا يتابعها إلا عدد محدود.

أخي الكريم ليث:

تابعت الموضوع منذ البداية وكم أعجبني .. وجزى الله خيراً من بدأ به وشارك .. فالمشاركات رائعة حقاً .. تقشعر لها الأبدان غالباً .. وفعلاً تمنيت لو كانت البداية تعريفاً بفن الخطابة ليكون مدخلاً لهذا الموضوع المهم الجميل ..

وأخيراً قررت المشاركة .. فأن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً

ولا يمكن أن أفرد بالتعريف موضوعاً خاصاً بعيداً عن الأصل ليكون متكاملاً برابط واحد ..

وظني أن من يهتم بالموضوع سيقرؤه مثلي من الصفحات الأولى للأخيرة ..

لك شكري أخ ليث .. عودتنا المتابعة والاهتمام .. وفقك الله

وأطلب من العلي القدير الرضى والقبول

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 12:38 ص]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أهلا أخيتي (الباحثة عن الحقيقة)، بل نحن الباحثون عن أمثالك؛ فلقد سعدنا جدًّا بمشاركتك، وما كتبته - فعلا - كان من الواجب أن يكون في صدر النافذة، ولكن

(سبق السيف العذل).

ونحن الآن متعطشون منتظرون على أحر من الجمر لما سوف تكتبين.

بارك الله فيك ونفع بك.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 11:59 ص]ـ

منَ العصْر ِ الجاهليِّ

* قالَ هانئ ُ بنُ قَبِيْصَة َ الشيبانيُّ يُحَرِّضُ قومَه يومَ ذي قَار ٍ (1):

" يا معشرَ بَكْر ٍ، هالكٌ معذورٌ خيرٌ مِن ناج ٍ فَرُور ٍ. إنّ الحذرَ لا يُنْجي مِنَ القَدَر ِ، وإنّ الصبرَ مِن أسبابِ الظَّفَر ِ. المَنِيَّة َ ولا الدَّنِيَّة َ. استقبالَ الموت ِ خيرٌ مِن استدباره. الطَّعْن َ في ثُغَر ِ (2) النُّحُور ِ أكرمُ منه في الأعْجَاز ِ والظُّهُور ِ. يا آلَ بكر ٍ، قاتِلُوا، فما للمنايا مِنْ بُد ٍّ ".

* الأمالي لأبي علي 1/ 92


1 - كانَ مِن أعظم ِ أيام ِ العرب ِ وأبلغِها في توهين ِ أمر ِ الأعاجم ِ، وهو يومٌ لبني شيبان َ. وكانَ أبرويز ُ أغزاهم جيشًا، فظَفِرَ بنو شيبان َ، وهو أولُ يوم ٍ انتصرَتْ فيه العربُ مِنَ العجم ِ.
2 - جمع ثُغرة (بضم الثاء) وهي: نَقْرَة ُ النَّحْر ِ بين َ التُّرْقُوَتين.
والثَّغْرَة (بفتح الثاء): كلُّ عورة ٍ منفتحةٍ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 12:18 م]ـ
خطبة لسليمان بن عبد الملك

الحمد للّه، ألا إن الدُّنيا دار غُرور، ومنزل باطل، تُضْحِك باكياً، وتُبْكي ضاحكاً، وتُخِيف أمِناً، وتُؤمِّن خائفاً، وتُفقِر مثرْياً، وتثري مُقْتِراً، مَيَّالة غرَّارة، لعَّابة بأهلها. عبادَ الله، فاتّحذوا كِتاب اللّه إماَماً، وارَتضُوا به حَكماً، واجعلوه لكم قائداً، فإنه ناسخٌ لما كان قبلَه، ولم يَنْسخه كتاب بعده. واعلموا عبادَ اللّه أن هذا القران يَجْلو كيْدَ الشِّيطان، كما يجلو ضوءُ الصُّبح إذا تنفّس، ظلام الليل إذا عَسْعَس.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 12:27 م]ـ
خطب عمر بن عبد العزيز
رحمه اللّه ورضي عنه:
(1)
قالت العُتبي: أول خُطبة خَطبها عمرُ بن عبد العزيز رحمه اللّه قوله: أيها الناس، أصْلحوا سرائركم تَصْلُح لكم عِلانِيَتُكم، وأصْلِحُوا أخرتكم تَصْلح دُنْياكم؛ وإنَ امرئ ليس بينه وبين آدمَ أبٌ حيٌّ لَمُعْرِقٌ في المَوْت.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 12:30 م]ـ
مذهل أيها الحبيب لا عدمناك أخًا وأديبًا ورائعًا.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 12:32 م]ـ
وخطبة له رحمه اللّه
(2)
إن لكل سَفْر زاداً لا محالة، فتزوَّدُوا مِن دُنياكم لأخرتكم التَقْوى، وكُونوا كمن عايَن ما أعدَّ اللّه له من ثَوابه وعقابه، فتَرهبوا وتَرْغَبوا، ولا يَطولَنَّ عليكم الأمد فَتَقْسُو قلوبُكم، وتَنْقادوا لعدوّكُم، فإنه واللّه، ما بُسِط أملُ مَن لا يدري لعلّه لا يُصبح بعد إمسائه، أو يمسي بعد إصباحه، وربما كانت بين ذلك خَطرات المَنايا، وإنما يطمئن إلى الدًّنيا مَن أمِن عواقبها، فإنّ من يداوي من الدنيا كَلْماً أصابت جِراحةً من ناحية أخرى، فكيف يَطْمئنُّ إليها، أعوذ باللّه إن أمرُكم بما أنْهى عنه نَفسى فَتَخْسَر صَفْقتي، وتَظْهَر عَيْلَتي، وتبدو مَسْكَنتي، في يوم لا يَنفع فيه إلا الحقّ والصِّدق. ثم بَكى وبَكى الناس معه.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير