تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:18 ص]ـ

اللام

كَرِهتُ بَعدَ الحَبيبِ عَيشي = فَهَل إِلى مُنيَتي سَبيلُ

لِقاءُ مَن عَلَّني نواهُ = بُرئي فَيا حَبَّذا الرَحيلُ

لَهفي وَوَيحي عَلى حَبيبٍ = ما مِنهُ بدٌّ وَلا بَديلُ

لَمّا نَمى وَاِنتَمى لِفَضلٍ = وَقيلَ مُستَنبطٌ نَبيلُ

لَبّى الرَدى داعِياً وَلَبّى = جَمالهُ صَبرِيَ الجَميلُ

لُمتُ عَلى الدَمعِ فَاِنتَهى بي = حُزني حَتّى اِنتَهى العَذولُ

لَستُ أَرى الصَبرَ عَن رَبيع = طابَ الضُحى مِنهُ وَالأَصيلُ

لَذَّت حَياتي بِهِ وَقَرَّت = عَينِيَ حَتّى بَدا الذُبولُ

لَولا حَياتي وَقَولُ قَومٍ = سُفِّهَ أستاذُنا الخَليلُ

لَطَمتُ ديباجَتي عَلى اِبنٍ = خُيِّلَ لي أَنَّهُ قَتيلُ

لَم أَنسَ إِذ قامَت النَواعي = وَجاءَ في قَبضِهِ الرَسولُ

لَيلَةَ تَهليلِهِ بِصَوتٍ = أَرقهُ السقمُ وَالنُحولُ

لَجَّت بُكاءً هُناكَ عَيني = وَخِلتُ أَنَّ الذُرى تَزولُ

لَم يَقضِ حَتّى بَكَت سَماءٌ = لِعَهدِها بِالبُكاءِ طولُ

لِدائِهِ أَنجُمُ المَعالي = لا لحت إِذ عاقَهُ الأُفولُ

يتبع بحول الله

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:56 ص]ـ

الميم

لَقَد سَقاني الرُعاف فيهِ = كُلَّ ذُعافٍ مِنَ السِمامِ

ماتَ شَهيداً وَمُتُّ ثكلاً = ثمَّتَ أنشرتُ لِلسّقامِ

مَتى يَهِجني اِسمُهُ يَجِدني = غَصّان بِالأَدمُعِ السِجامِ

ما قيلَ عَبدُ الغَنِيِّ إِلّا = ذُقتُ بِهِ غُصَّةَ الحِمامِ

مَرَّ خَيالاً عَلَيَّ لَيلاً = فَبَدَّلَ السُهدَ بِالمَنامِ

مَثَّلتهُ في الحَشا فَمَن لي = بِلَذَّةِ الأُنسِ وَالكَلامِ

مَثواهُ في القَلبِ غَيرَ أَنّي = في حُرَقٍ وَهوَ في سَلامِ

من مُسعِدي بِالبُكا عَلَيهِ = فَيَقضِيَ الكلَّ مِن ذِمامي

مَنِيَّتي مُنيَتي وَإِلّا = فَعَيشُ حَرّانَ مُستَهامِ

مِثلي إِذا ما الحَمامُ ناحَت = بَكى وَيَشكو مَعَ الحَمامِ

مِلتُ فَعانَقتُكَ اِشتِياقاً = وَلَم أُعانِق سِوى العِظامِ

ما لي رَأَيتُ الَّذي شجاني = مِنكَ وَما مُتُّ في المَقامِ

ماقُكَ دامَ بِلا بُكاء = وَالثَغرُ بادٍ بِلا اِبتِسامِ

مِن أَطيَبِ الطَيِّبينَ خيماً = كُنتَ وَمِن أَكرَمِ الكِرامِ

مِن شُهُبِ المَجدِ وَالمَعالي = بَثَّقتَ مُحلَولِكَ الظَلامِ

يتبع بمشيئة الله

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:26 م]ـ

النون

مَعناكَ في القَلبِ كانَ أَحلى = مِنَ الأَمانِيِّ وَالأَمانِ

نُحتُ مَعَ النائِحاتِ حَتّى = قيلَ اِستَوى الحَبرُ وَالغَواني

نَثرُ دُموعٍ وَنَظمُ شِعرٍ = مَلآن مِن جَوهَرِ المَعاني

نَمَّ عَلى قَبرِهِ سَناهُ = وَحُسنُ أَخلاقِهِ الحِسانِ

نَعَّمَهُ اللَهُ في ذراهُ = حَيثُ جَنى الجَنَّتَينِ دانِ

ناهيكَ مِن نِعمَةٍ وَمُلكٍ = مَعَ النَبِيّينَ في الجِنانِ

نِعمَ الثَوابُ الَّذي جَزاهُ = بِحُسنِ صَبرٍ عَلى اِمتِحانِ

نَزفُ دَمٍ وَاِنتِهاك سُقمٍ = وَبُعدُ أُمٍّ وَقُربُ شانِ

نافَسَهُ إِذ شَآهُ حَتّى = عدا هَجينٌ عَلى هِجانِ

نامي الهُدى واضِح المُحيّا = صَدقُ الحِجا صادِقُ اللِسانِ

نَهارهُ لا تَراهُ إِلّا = مُرَتِّلَ الذِكرِ وَالمَثاني

نَعَم وَفي السُقمِ كانَ يُصغي = إِلَيهِ بِالسَمعِ وَالجَنانِ

نَسيتُ نَفسي وَلَستُ أَنسى = ذِكرَكَ يا واحِدَ الزَمانِ

نَهنَهَني رُزؤُكَ الَّذي قَد = أَبانَ ثِقلاً عَلى أَبانِ

نَشرُكَ دانٍ وَأَنتَ نام = وَالثُكل باقٍ وَأَنتَ فانِ

يتبع إن شاء الله

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:42 م]ـ

الهاء

شَفاعَة مِنكَ أَرتَجيها = يَومَ قُدومي عَلى الإلهِ

هَمّي غَدا هِمَّتي مِن ابني = سَلامَتي سُلَّمُ التَباهي

هِلالي النَيِّر المُحَيّا = وَبَحري الطَيِّب المِياهِ

هَجَعتُ في بَرزَخِ المَنايا = فَهَل سَبيلٌ إِلى اِنتِباهِ

هَدَّدَني الدَهرُ قُم وَإِلّا = قَضى عَلى اللَيثِ لِلشِياهِ

هَدَمتُ ما كُنتُ أَبتَنيهِ = مِن شَرَفٍ باذِخٍ وَجاهِ

هَدَدتُ طود الحلوم مِنّي = تَرَكتُ عَيشي بِلا مهاهِ

هَجَرتَني أَم شُغِلتَ عَنّي = حاشا رَشيداً مِنَ السفاهِ

هَل مُسعِدٌ بِالبُكا مُعينٌ = داهيتي أَعظَمُ الدَواهي

هَب رَوضَتي صوحَت فَأَنّى = تَقَلَّصَت أَحسَن الشِفاهِ

هَوى النُفوسِ اِعتَدى عَلَيها = إِنَّ الهَوى آمِرٌ وَناهِ

هَلّا اِهتَدى مَن أَضَلَّ هَلّا = تَذَكَّرَ المَوتَ كُلُّ ساهِ

هذي المَنايا لَها سِهامٌ = كُلُّ جَديدٍ رَمَتهُ واهِ

هُدىً وَنوراً بِكُلِّ قَلبٍ = باتَ عَنِ اللَهِ غَيرَ لاهِ

هانَت عَلَيَّ الحَياةُ لَمّا = فارَقَني مَن بِهِ أباهي

يتبع بإذن الله

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:51 م]ـ

الواو

هاضَ الرَدى أَعظُمي وَعادَت = مَحاسِنُ الدَهرِ كَالمَساوي

وَيلاهُ إِنَّ الزَمانَ أَودى = بِواحِدٍ ما لَهُ مُساوِ

واحِدٍ اِعتَضتُهُ بِأَلفٍ = كُنتُ إِلى الكَهفِ مِنهُ آوي

ولّى عَلى حين شَدَّ عضدي = وَهوَ بِقَلبِ الكَظيمِ ثاوِ

وَديعَتي اليَومَ عِندَ رَبّي = نَجمٌ مِنَ النَيِّراتِ هاوِ

وَدَدتُ لَو مُتُّ يَومَ قالوا = غُصنُكَ يا فَرعَ فَهرَ ذاوِ

وَاللَهِ لا زِلتُ باكِياً أَو = أَشفي قَلبي الَّذي أُداوي

وهنت مِما فجِعتُ بِاِبني = وَهنتُ فَليَنتَفِ المُناوي

وَصَرَّفتني الخُطوبُ حَتّى = غَيَّرنَني مِثلَ يا وَواوِ

وَكادَ مِمّا أَفقَدتُ شِبلي = يَطُفنَ بي نابِحٌ وَعاوِ

وَفّانيَ اللَهُ فيهِ أَجري = وَلا جَزاني جَزاءَ غاوِ

وَقَّرَهُ الحِلمُ وَهوَ طِفلٌ = وَهابَهُ النَيِّرُ السَماوي

وَدَّعتُهُ وَالجُفونُ تَدمي = وَالسقمُ لي ناشِرٌ وَطاوِ

وَكَم تَمَنَّيتُ أَن أَراهُ = عَلَيَّ يَقرا لِكُلِّ راوِ

وَيَنظِمُ الشِعرَ مِثلَ نَظمي = فَيَنتَهي غايَتي وَشاوي

يتبع بمشيئة الرحمن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير