ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 05:35 م]ـ
موضوع أكثر من رائع أستاذ محمد ..
بارك الله فيك وجزاك خيرا
لا نزلنا نتابع سلسلتكم الرائعة وبانتظار المزيد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 05:45 م]ـ
وقال خفاف بن ندبة السلمي:
فإنْ تَكُ خَيلي قد أُصِيبَ صَميمُها=فعَمداً على عَيني تَيمّمْتُ مالِكَا
أقُولُ لَهُ، والرّمحُ يأطِرُ مَتنَهُ: =تأمّل خِفافاً! إنّني أنا ذلِكَا
معناه: تأملني فأنا هو. وقال الله تعالى: "ألم. ذلك الكتاب" يعني هو هذا الكتاب، والعرب تخاطب الشاهد مخاطبة الغائب.
قال امرؤ القيس بن حجر في موافقة اللفظ:
وَتَبَرّجَتْ لتَرُوعَنا، =فَوَجدتُ نَفسي لم تُرَعْ
وقال تعالى: "غير متبرجاتٍ بزينةٍ" والتبرج: هو أن تبدي المرأة زينتها،
وقال امرؤ القيس بن حجر:
وماءٍ آسِنٍ برَكَتْ علَيهِ، =كأنّ مُناخَها مُلقى لجامِ
الآسن: المتغير، قال تعالى: "فيها أنهارٌ من ماءٍ غي آسن" أي غير متغير،
وقال امرؤ القيس بن حجب:
ألا زَعمتْ بَسباسةُ اليومَ أنّني=كَبِرتُ، وأنْ لا يُحسن السِّرّ أمثالي
السر: النكاح، قال الله تعالى: "ولكن لا تواعدوهن سراً"
وقال امرؤ القيس:
أرانا مُوضِعينَ لأمرِ غَيبٍ، =ونُسحَرُ بالطّعامِ وبالشّرابِ
وقال تعالى: "ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة" والإيضاع ضرب من السير.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 02:41 م]ـ
وقال امرؤ القيس: الطويل
خَفَاهُنّ من أَنْفَاقِهِنّ، كَأنّمَا =خَفَاهُنّ ودقٌ من عَشيٍ مُجَلِّبِ
خفاهن: أظهرهن، قال الله تعالى: "إن الساعة آتيةٌ أكاد أخفيها" أي أظهرها،
وقال زهير بن أبي سلمى: البسيط
لئن حَلَلْتَ بجَوٍ في بَني أسَدٍ، =في دينِ عمرٍو، وحالتْ بيننا فَدَكُ
في دين عمرو: يعني في طاعة عمرو، وقال الله تعالى: "ولا يدينون دين الحق أي لا يطيعون.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 02:44 م]ـ
وقال زهير: البسيط
مُكَلَّلٍ بأُصولِ النّبتِ، تَنسِجُهُ =ريحُ الجَنوبِ، لِضَاحي مائِهِ حُبُكُ
الحبك: الطرائق في الماء، قال الله تعالى: "والسماء ذات الحبك" أي الطرائق.
وقال زهير أيضاً: الطويل
بأرضِ فَلاةٍ لا يُسَدّ وَصِيدُهَا، =عليّ، ومَعروفي بها غيرُ مُنكَرِ
والوصيد: الباب، قال الله جل وعلا: "وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد" أي بالباب، وقال: "إنها عليهم مؤصدةٌ" أي مغلقة.