تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حبذا لو شرحت لنا .. قبل أن يأتي المعلمان الأريبان .. "الغنام" صاحب الأفكار .. و"الدكتور مروان" ابن الأخيار ..

ولن أخبرهما .. بأنك أعلمتنا .. أم تحبذ الانتظار .. ريثما يطلع النهار .. وتنتشر الأخبار .. ليسمع القاصي والدان .. الجواب الرنان .. ؟؟

احترت بين الاجابة وبين السكوت،،،

سامحك الله يا عزيزتي،، ليس الصخر بل

علمٌ مفردٌ فإن رفعوه

رفعوه قصداً لأجل البناء

أنثوه ومنه قد عرف التذ

كير فانظر تناقض الأشياء

بعد اذن الجميع اضع قول الصفدي،،،

الحسين بن سليمان شرف الدين بن ريان

... ولما كان بطرابلس عمل لغزاً في المئذنة، فوقفت عليه وأنا بدمشق، سنة خمس وثلاثين

وسبعمائة وهو:

"ما اسم شيء إن قصد تعريفه فهو معروف، وإن طلب وجد في جملة الظروف، خماسيٌّ

وليس فيه إلا أربعة حروف، حار النحوي في تصريفه، وعجز عن تأليفه، مفعول وهو

مرفوع، محمولٌ وهو موضوع، مبنيٌّ دخله الإعراب، مرفوعٌ وهو باقٍ على الانتصاب، يقبل

التصغير والتكبير، وفيه التأنيث والتذكير، لا يصح فيه معنى العطف، ولا يدخله من

الحركات إلا الوقف، لا يستعمل إلا في النداء، ولا يعرب إلا وهو باقٍ على البناء، وفيه

نوعان من أدوات الشرط والجزاء، له هيئةٌ إلى التبصرة مفتقرة، وشكل خطوطه في

الهندسيات معتبرة، وأضلاعٌ قامت من البسيط على كرة، وزواياه قائمةٌ حدثت عن

منفرجة، ومعانٍ دقيقة زادت على درجة، والفقيه يرى أنه محرم الابتياع ويندب إلى المناداة

عليه بشرط الاتباع، مع أنه عينٌ طاهرة يصح بها الانتفاع، كم صلى خلف إمام، واقتدى به

وهو إمام، حيناً يوجد في الشام، وحيناً في بيت الله الحرام، وحيناً تراه قائماً في ظلام الليل

والناس نيام، والعروضي يعلم أنه بيتٌ برع حسناً، واستقام وزناً، نظم على البسيط وهو

طويل، وركب من سببين، خفيفٍ وثقيل، ينزحف بحذف فاصلةٍ صغرى، ويتغير وزنه فترى

فيه كسراً، خمساه حرف من الحروف، وبعضه في بعضه يطوف، وإن حذف أوله فباقيه

بلدٌ معروف، ومع ذلك فكل حرفٍ منه ساكنٌ يصح عليه الوقوف، وفيه أعمالٌ أقصرت

عنها واختصرت منها خيفة الملل، وتخفيفاً في العمل، وقد قصدت بيان الجناب ورصدت إتيان الجواب".

وطلب مني الجواب عن ذلك فكتبت:

وإن صخراً لتأتم الهداة به = كأنه علمٌ في رأسه نارلحقيق بأن يصفه مولانا وصف الخنساء، ويعدد محاسنه التي أربت كثرتها على رملة

الوعساء، ويستغرق أوصافه التي استوعبت في سردها، ويركض في ميادين البلاغة على

مطهمات نعوته وجردها، حتى أبدع في مقاصده التي وقف لها كل سائل، وقال فلم يترك

مقالاً لقائل، وفتح باباً ليس للناس عليه طاقة، وأصبح في التقدم لعصابة الأدب رأساً والناس ساقة.

لا جرم أن هذا الملغز فيه، قال بعض واصفيه: من الخفيف

علمٌ مفردٌ فإن رفعوه = رفعوه قصداً لأجل البناء

أنثوه ومنه قد عرف التذ = كير فانظر تناقض الأشياء

:)

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 01:47 ص]ـ

عرفتموه؟؟ هل هو الصخر؟؟

أخي الرسالة .. لديك الغفران والعدالة .. حاولت التقريب .. بذهن لبيب .. وعقل أريب .. والموسوعة الشاملة لديك تجيب ..

حبذا لو شرحت لنا .. قبل أن يأتي المعلمان الأريبان .. "الغنام" صاحب الأفكار .. و"الدكتور مروان" ابن الأخيار ..

ولن أخبرهما .. بأنك أعلمتنا .. أم تحبذ الانتظار .. ريثما يطلع النهار .. وتنتشر الأخبار .. ليسمع القاصي والدان .. الجواب الرنان .. ؟؟

أختي الباحثة الأديبة الأريبة، عودي الى جوابك وبلا ريبة ..

تأملي الآذان به كيف يعلو،يهتدي الى لغزنا العقل

وعلى الجهد تشكرين، ونعتذر من دكتورنا الأمين

وبارك الله هنا للمارين، المشتركين منهم والناظرين.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 01:55 ص]ـ

أخي رسالة الغفران .. جزيت خيراً على البيان .. ووفقك الله لكل ما فيه خير الإنسان .. وسامحوني على الخطأ والخذلان ..

لاتلوموني إخوتي إذا السيف نبا ... صح مني العزم والدهر أبى

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 02:09 ص]ـ

بوركت أخي الغفران، على جواب أهل العرفان

والشكر لأختنا الباحثة الرفيقة، على وقوفها على مشارف الحقيقة.

وتحيتنا لدكتورنا الغالي، صاحب الفضل والمعالي.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 02:32 ص]ـ

وأخيراً وليس آخراً:

بلغني أيها الملك الرشيد .. ذو الرأي السديد .. أن أخانا الغنام .. أعلن الختام ..

فله من الشكر المزيد .. ولأخينا رسالة الغفران ذي العقل الأريب .. التحية والأمنيات بالعمر المديد .. وللدكتو مروان العلامة الرشيد .. السلام والامتنان الشديد ..

وهنا، أدرك الباحثة عن الحقيقة الصباح .. فسكتت وأراحتكم من الكلام المباح

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 03:23 ص]ـ

يفترض أخي رسالة الغفران , إعطاء فرصة للبحث والتبيان , علمنا أنك تعرف الجواب , من شرحك وسردك المهاب , وكانت أختنا الباحثة عن الحقيقة , على وشك التوصل للطريقة , وأعلم أنني عرفت الجواب , وتركته لمن حاول قبلي وخاب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير