تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 11:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

قرأت هذه القصيدة في أحدى المنتديات فأعجبتني فأحببت نقلها إليكم علها تنال إعجابكم ..

لاتتركني فإني بت مغرمة = بحسن وجهك لما اختاره الخجل

صددت عني فكاد الصد يقتلني = وغبت عني فكاد العقل يختبل

فكرت أنساك لكني كواهمة = ظنت بأن قلوب الغيد تنتقل

فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما = علمت قلبي إلا فيك يشتغل

ينام كل الورى حولي ولا أحد = يدري بأن فؤادي منك يشتعل

فكن شفوقا وجد لي بالوصال فما = أريد غيرك أنت الحب والأمل

بارك الله فيك أختي صاحبة القلم على انتقائك.

........................................................................

ليت الحب يطرق باب القلب ويستأذن، وليت المحب يستطيع التخلص من حبه، وليت من يحاول الفكاك منه يقدر، وليت وليت وليت .........

فليتق الله كل محب ويصبر، فما أعذب الحب من عذاب.

يقول الشاعر:

ما ذاق بؤس معيشةٍ ونعيمها = فيما مضى، أحدٌ إذا لم يعشقِ

الحب فيه حلاوةٌ ومَرارةٌ، = سائلْ بذلك من تطعّم، أو ذُقِ

فيا لسهام الحب عندما تخترق قلب الحبيب فتمزج الألم بالفرحة، والحسرة بالسعادة، فلا يستطيع التخلص منها ولا يصبر على وجعها، فيمتد ألمه ما يمتد، وتزداد معاناته ما تزداد، ويضيع في دوامة العذاب.

أخوي الكريمين ليث وزين الشباب ..

بارك الله فيكما على مشاركتما في هذه الصفحة ...


أود إيضاح أمر ما ربما خفي عن حضرتكما .. بأن تلك الأبيات جاءت لتبين فضل العفاف .. ولم تكن تتحدث عن موضوع الغزل .. وقد تبين ذلك في هذه الأبيات

وبارك الله فيكما وجزاكما خيرا.
أختي صاحبة القلم كلا لم يخفَ عليّ شيء، وقصدك واضح بيّن، وما قلتُه ذا صلة بالموضوع ويعبر عن وجهة نظري، وقد وضعت له معيارا مهمّا عندما قلت: {فليتق الله كل محب وليصبر}، وهذا يتوافق مع موضوعك، ولا يخرج عن مضمونه.
والحب ابتلاء ما بعده ابتلاء ويا لشجاعة من تمكّن الحب من قلبه فصبر على ما أصابه.
ببساطة هي أحبته وهو نصحها وذكرها، وكل ما تستطيع فعله، أن تكبت حبها وأن لا تتمادى فيه، وكما قيل: الحب لا يموت ولكن يتوارى بين الضلوع.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 12:01 ص]ـ
وَذاتِ حُسنٍ إذا مِيطت بَراقعُها = فالشَمسُ داهِشَةٌ وَالبَدرُ مُفتَضِحُ
عاتَبتُها بعدما مالَ الحَديثُ بها = عَتباً يمازجُه من دَلِّها مُلَحُ
فأَعرضت ثمّ لانَت بعد قَسوتِها = حتّى إِذا لَم يَكُن للوَصلِ مُطَّرَحُ
أَغضَت وأَرضَت بما أَهوى وعفَّتُنا = تأبى لنا مأثماً في الحُبِّ يُجتَرَحُ
فَلَم نَزل لابِسي ثَوب العَفاف إِلى = أَن كادَ يظهرُ في فرع الدُجى جَلحُ
ما أَصعَبَ الحبَّ من خَطبٍ وأَبرَحَه = بذي العَفاف وإِن أخفى الَّذي يَضحُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 12:10 ص]ـ
أَغضَت وأَرضَت بما أَهوى وعفَّتُنا = تأبى لنا مأثماً في الحُبِّ يُجتَرَحُ
فَلَم نَزل لابِسي ثَوب العَفاف إِلى = أَن كادَ يظهرُ في فرع الدُجى جَلحُ

آه ما أصعب الحب العفيف؛ ما أمره وما أحلاه، ما ألذه وما أقساه.
أشكرك أخي رعد على هذه القصيدة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 01:02 ص]ـ
شكرا لكم جميعا على هذا الثراء العالي الجودة
وهنيئا لقلبك يا ليث لأنه يضم هذه المشاعر الجياشة،،،

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير