ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 08:12 م]ـ
قال الشاعر:
إذا المرء أفشى سره بلسانه = ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه = فصدر الذي يستودع السر أضيق
بوركت أخ ليث على الموضوع المهم .. نعم من النادر وربما المستحيل أن نجد من نستأمنه على أسرارنا .. لأنه من النادر كذلك أن نجد من يحمل هذه الأمانة بحقها ..
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 09:12 م]ـ
بارك الله فيك أختي الباحثة عن الحقيقة على المشاركة والمرور.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:35 م]ـ
وقيل لبعضهم: كيف كتمانك للسر؟ قال: أجحد المخبر، وأحلف للمستخبر. وقال المهلب: أدنى أخلاق الشريف كتمان السر وأعلى أخلاقه نسيان ما أسرّ إليه.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:37 م]ـ
وقال جعفر بن عثمان:
يا ذا الذي أودعني سره = لا ترج أن تسمعه مني
لم أجره قط على فكرتي = كأنه لم يجر في أذني
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:39 م]ـ
لاغية
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:44 م]ـ
ما سَرَّهُ أن ذاعَ من أسرارِه = ما غَيَّبَ الكِتمانُ في إضمارِه
تأبى العبارةُ عن هواه فينبري = جفنٌ يعبِّرُ عنه في إستعبارِه
أَخفاه بين ضلوعِه فجَفَت به = حُرَقٌ تُظاهِرُه على إظهارِه
أنَّى يكونُ القصْدُ شيمةَ وَجْدِه = يومَ النَّوى والجَورُ شيمةُ جارِه
السري الرفّاء
? - 366 هـ / ? - 976 مالسرّي بن أحمد بن السرّي الكندي أبو الحسن.
شاعر أديب من أهل الموصل، كان في صباه يرفو ويطرز في دكان له، فعرف بالرفاء ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه وأقام عنده مدة، ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:57 م]ـ
وكان يقال: ما كتمته من عدوك، فلا تطلع عليه صديقك.
وكان يقال: سرّك من دمك، فانظر أين تجعله.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:58 م]ـ
وقال المهلب بن أبي صفرة: من ضاق قلبه اتسع لسانه.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:00 ص]ـ
قال قيس بن الحُدادية الخزاعي:
بكت من حديث نمّه، وأشاعه = ولفقه واش من القوم واضع
بكت عين من أبكاك لا يشجك البكا = ولا تتخالجك الأمور النوازع
ولا تسمعي سرّي وسرّك ثالثاً = ألا كل سر جاوز اثنين ضائع
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:03 ص]ـ
وقال آخر:
أكافي خليلي ما استقام بوده = وأمنحه ودي، إذا يتعتب
ولست ببادي صاحبي بقطيعة = ولا أنا مفشٍ سره، حين أغضب
عليك بإخوان الثقات، فإنهم = قليل، فصلهم دون من كنت تصحب
وما الخدن إلا من صفا لك وده = ومن هو ذو نصح، وأنت مغيب
إذا ما وضعت السر عند مُضيِّع = فذو السر ممن ضيّع السّرّ أذنب
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:09 ص]ـ
وقال معاوية بن أبي سفيان: الحازم من كتم سره من صديقه مخافة أن تبدَّل صداقته عداوة، فيذيع سره.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:11 ص]ـ
وقال بعض الشعراء:
تواقف معشوقان من غير موعد = وغيب عن نجواهما كل كاشح
وكلّت جفون الماء عن حمل مائها = فما ملكت فيض الدموع السوافح
وإني لأطوي السرّ عن كل صاحب = وإن كان للأسرار عدل الجوانح
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:35 م]ـ
وكتب عبد الملك بن مروان ببعض سره إلى الحجاج بن يوسف، ففشا، حتى بلغه ذلك، فكتب إليه عبد الملك يعاتبه، فكتب إليه: والله، يا أمير المؤمنين، ما أخبرت به إلا إنساناً واحداً. فكتب إليه عبد الملك: إن لكل إنسان نصيحاً يفشي إليه سره.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:37 م]ـ
وقال بعض الشعراء في ذلك:
ألم ترَ أن وشاة الرجا = ل لا يتركون أديماً صحيحاً
فلا تفش سرك إلا إليك = فإن لكل نصيح نصيحا
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:39 م]ـ
وقال آخر:
إذ أنت لم تحفظ لنفسك سرها = فسرك عند الناس أفشى وأضيع
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:40 م]ـ
وقيل لأعرابي: كيف حفظك للسر؟ فقال: أنا لحده.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:43 م]ـ
قال كثُير:
أتى دون ما تخشون من بث سركم = أخو ثقة، سهل الخلائق، أروع
ضنين ببذل السر، سمح بغيره = أخو ثقة، عفُّ الوصال، سميدع
أبى أن يبث الدهر ما عاش سركم = سليماً، وما دامت له الشمس تطلع
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 12:44 م]ـ
وله أيضاً:
كريم يميت السر، حتى كأنه = إذا استنطقوه عن حديثك، جاهله
رعى سركم في مضمر القلب والحشا = شفيق عليكم، لا تخاف غوائله
وأكتم نفسي بعض سري تكرماً = إذا ما أضاع السر في الناس حامله
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 03:14 م]ـ
لعمري ما استودعت سري وسرها = سوانا، حذاراً أن تشيع السرائر
ولا خاطبتها مقلتاي بنظرة = فتعلم نجوانا العيون النواظر
ولكن جعلت اللحظ بيني وبينها = رسولاً، فأدى ما تجن الضمائر
¥