ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 07:22 م]ـ
بارك الله فيك أخي فائقا على مشاركاتك القيمة المفيدة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:17 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا الدنيا؛ فنعم مطية المؤمن يبلغ عليها الخير، وبها ينجو من الشر".
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: الدنيا دار صدقٍ لمن صدقها، ودار نجاةٍ لمن فهم عنها، ودار غنىً لمن تزود منها، مهبط وحي الله، ومصلى ملائكته، ومساجد أنبيائه، ومتاجر أوليائه، ربحوا فيها الرحمة، واكتسبوا فيها الجنة، فمن ذا يذمها، وقد أذنت ببينها، ونادت بفراقها، فيا أيها الذام لها، بم خدعتك الدنيا? أم بماذا استذمت إليك? أبمصارع أمهاتك في الثرى? أم بمضاجع آبائك للبلى، لقد تطلب علينا الشفاء، واستوصف الأطباء حين لا يغني عنه دواؤه، ولا ينفعه بكاؤه.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:19 م]ـ
قال حذيفة بن اليمان: ليس خياركم الذين تركوا الدنيا للآخرة، ولا الذين تركوا الآخرة للدنيا، ولكن خياركم الذين أخذوا من هذه وهذه.
قال الشاعر:
إذا أبقت الدنيا على المرء دينه= فمهما زوت عنه فليس بضائر
فما تعدل الدنيا جناح بعوضةٍ =لدى الله أو مقدار زغبة طائر
فما رضى الدنيا ثواباً لمؤمنٍ = ولا رضى الدنيا عقاباً لكافر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:30 م]ـ
قال المأمون: لو سئلت الدنيا عن نفسها ما زادت في وصفها عن وصف أبي نواس حيث يقول:
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت = له عن عدو في ثياب صديق
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:32 م]ـ
ولأبي نواس في صفة الدنيا بيت غاية أيضاً وهو قوله:
ومن يأمن الدنيا يكن مثل قابضٍ = على الماء خانته فروج الأصابع
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:38 م]ـ
قال محمود سامي البارودي
أُتْرُكِ الدُّنْيَا فَلَسْتَ تَرَى = صَاحِباً فِي الْوُدِّ لَمْ يَخُنِ
وَاجْتَنِبْ مَنْ لا تُشَاكِلُهُ = تَنْجُ مِنْ غَدْرٍ وَمِنْ غَبَنِ
مَنْ جَرَى فِي غَيْرِ حَلْبَتِهِ = كَانَ مَوْقُوفَاً عَلَى الظِّنَنِ
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:43 م]ـ
وقال إبراهيم الطباطبائي
أأخيَّ ما الدنيا لحّرٍ صاحبا = وان اصطفاها صاحبا وخليلا
حالٌ تحول ومدة ايامها = طيف يمرّ معللا تعليلا
إِن الاولى سامو الزمان ظلامة = فأولئكم لا يظلمون فتيلا
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمدا على طلتك البهية ومشاركاتك القيمة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:47 م]ـ
بارك الله فيك أخي رعدا على هذه المشاركات النيرة.
لك تحياتي أخي رعدا.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:00 ص]ـ
ونظر شاعرنا إبراهيم طوقان لحالنا في فلسطين
فقال:
أدموعُ النساء والأَطفالِ = تجرح القلب أم دموع الرجالِ
بلدٌ كان آمناً مطمئناً = فرماه القضاء بالزلزالِ
هزَّةٌ إثر هزَّةٍ تركته = طللاً دارساً من الأَطلال
مادت الأَرضُ ثم شَبَّتْ وألقت = ما على ظهرها من الأَثقالِ
فتهاوتْ ذات اليمين ديار = لفظت أهلها وذات الشمالِ
بعجاجٍ تُثيره تَرَكَ الدنيا = ظلاماً وشمسها في الزوالِ
فإذا الدور وهي إمَّا قبورٌ = تحتها أهلُها وإما خوال
وأرقُّ النسيم لو مرَّ بالقا = ئم منها لدكَّه فهو بالِ
لا تقف سائلاً بنابلس الثكلى = فما عندها مجيبُ سؤالِ
أرأيت الطيور تنفر ذعراً = من خفافٍ عن سرحها وثقال
هكذا نُفِّرتْ عن الدور أهلٌ = عمروها إلى كهوف الجبالِ
أرسومٌ وكن قبل صروحاً = كلُّ صرحٍ عاتٍ على الدهر عال
فالتحفنا السماء بعد ستورٍ = وشفوفٍ مُذالةٍ وحجال
وليالي الأَعراس يا لهف قلبي = عطلتْها تقلُّباتُ الليالي
أضحك الدهر يا ابن ودي وأبكى = يوم لم يخطر الأَسى في بالِ
رب وادٍ كأنّه النَّهَرُ الأَخ = ضر يختال في برودِ الجمال
وجهات نظر
من ذاق المرارة لا يجد طعم للدنيا , ومن شاهد فلم وثائقي عن تلك المرارة لا يهتم.
وأعتقد أنك أخي الليث ممن ذاق مرارتها , فلا تلم من شاهدها فلما.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:15 ص]ـ
ونظر شاعرنا إبراهيم طوقان لحالنا في فلسطين
فقال:
وجهات نظر
من ذاق المرارة لا يجد طعم للدنيا , ومن شاهد فلم وثائقي عن تلك المرارة لا يهتم.
وأعتقد أنك أخي الليث ممن ذاق مرارتها , فلا تلم من شاهدها فلما.
ما من مصيبة إلا وزارتني
الحمد لله أخي رعدا، ما من مرّ إلا وكان لي فيه نصيب وافر وحظ كبير منذ نعومة أظافري وحتى يومنا هذا، لكن الصبر سلاحي والأمل عنواني.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:42 ص]ـ
ما من مصيبة إلا وزارتني
الحمد لله أخي رعدا، ما من مرّ إلا وكان لي فيه نصيب وافر وحظ كبير منذ نعومة أظافري وحتى يومنا هذا، لكن الصبر سلاحي والأمل عنواني.
وأنت وإن أبصرت رشدك كلّهُ = فذو المنظر الأعلى برشدك أبصر
ولن يعوزَ الوهّابَ إخلافُ فارسٍ = فصبراً فإن البَرَّ من يتصبر
وفي العيش مُحْلَولٍ وفي العيش مُمقرٌ = وللدهر معروفٌ وللدهر منكَر
وما هذه الدنيا بدار إقامةٍ = ولكنما الدنيا مجازٌ وَمَعْبر
كله في ميزان حسناتك إن شاء الله ...
هذا هو حالنا في فلسطين أخي ليث , لست وحدك من عانى المرارة , قد تهون مصيبتك على مصيبة غيرك , ولا تهون أي مصيبة عن مصيبة فلسطين " أرض الرباط " ,
قد لا تصدق أن الصهاينة هدموا بيت أبي خمسة مرات منذ 1948م ..
زد على ذلك الهجرة وثلاث نكبات حصدت ثلثي العائلة ..
أنا لا أشكو ولا أستدر العطف , بل أفتخر كل الفخر والحمد لله على هذا الشرف العظيم , وأغنانا الله عنهم ;)
جعله الله في ميزان حسناتكم وحسناتنا ورزقنا النصر والشهادة ...
اللهم لا تجعلنا طلاب دنيا ..
¥