ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 04:11 م]ـ
واحرقلباه على الأم الثكلى .. رحمها الله ورحم ابنتها ..
أبيات تبكي القلب، وتفتت الصخور الصماء
رباه .. لاتفجع أماً بوليدها ..
رباه إن وقع القدر، وزاغ البصر، فأفرغ على قلب كل ثكلى صبراً ليستطيع تحمل الحزن والأسى .. رباه عوضها جنات النعيم بكرمك وجودك يا رحمن يارحيم
بوركتم إخوتي على هذه الأبيات المؤثرة
اللهم أمين أمين أمين أمين
اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين .. اللهم لا تفجع أحدا بأهله ..
بارك الله فيك حبيبتي الباحثة عن الحقيقة على مرورك الجميل ..
لكم أسعد برؤية اسمك بسما الفصيح ناضرا ..
ولكم تطربني مشاركاتك .. ومرورك وإن كان مرورا عابرا:)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 04:15 م]ـ
[ quote= رعد ازرق;249316]
لَبِسَت ثِيابَ السَقمِ في صغر وَقَد = ذاقَت شَرابَ المَوتِ وَهُوَ مَرير
جاءَ الطَبيبُ ضَحى وَبشر بِالشَفا = اِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ مَغرور
وَصف التَجرع وَهُوَ يَزعُم إِنَّهُ = بِالبِرء مِن كُل السِقامِ بَشير
فَتَنَفَسَّتُ لِلحُزنِ قائِلَة لَهُ = عَجِّل بِبِرئي حَيثُ أَنتَ خَبير
وَاِحمِ شَبابي اِن والِدَتي غَدَت = ثَكلى يَثير لَها الجَوى وَتَشير
وَاِرأَف بِعَين حَرمت طيب الكَرى = تَشكو السُهاد وَفي الجُفونِ فُتور
لِما رَأَت يَأسَ الطَبيب وَعَجزِهِ = قالَت وَدَمع المُقلَتَين غَزير
أَماه قَد كل الطَبيب وَفاتَني = مِمّا أؤمل في الحَياةِ نَصير
لَو جاءَ عراف اليَمامَةِ يَبتَغي = برئى لِرد الطَرف وَهُوَ حَسير
يا رَوعَ روحي حلها نَزع الضَنا = عَمّا قَليل وَرقها سَتَطير
أَماه قَد عَز اللُقا وَفي غَد = سَتَرينَ نَعشى كَالعَروسِ يَسير
وَسَيَنتَهي المَسعى اِلى اللَحدِ الَّذي = هُوَ مَنزِلي وَلَهُ الجُموعُ تَصير
قولى لِرب اللَحد رفقا بِاِبنَتي = جاءَت عَروسا ساقَها التَقدير
وَتجلدي بِاِزاء لَحدى بُرهة = فَتَراكَ روح راعِها المَقدور
وَتجلدي بِاِزاء لَحدى بُرهة = فَتَراكَ روح راعِها المَقدور
عودى اِلى رُبعِ خَلا وَمَآثِر = قَد خَلَفَت عَنّي لَها تَأثير
صونى جِهازَ العُرسِ تِذكارا قَلى = قَد كانَ مِنهُ اِلى الزَفافِ سُرور
جَرَت مَصائِبُ فَرَّقَتى لَكَ بعدذا = لَبس السَواد وَنفذ المَسطور
وَالقَبرُ صارَ لِغُصن قَدى رَوضَة = ريحانُها عِند المزار زُهور
أَماهُ لا تَنسى بِحق بنوتى = قَبري لَئِلّا يَحزن المَقبور
فَأَحيَيتُها وَالدَمعُ يَحبِسُ مَنطقى = هُو راحم بربِّنا وَغَفور
بِنتاه يا كَبدي وَلَوعَة مُهجَتي = قَد زالَ صَفو شانِه التَكدير
لا نوصى ثَكلى قَد أَذابَ وَتينُها = حُزن عَلَيكَ وَحَسرَة وَزَفير
قَسما بِغض نَواظِر وَتَلهفى = مُذ غابَ نسان وَفارِق نور
وَبِقُبلَتي ثَغرا تَقضى نَحبه = فَحَرَمت طيب شَذاهُ وَهُوَ عَطير
وَاللَهُ لا أَسلو التِلاوَةِ وَالدَعا = ما غَرَّدَت فَوقَ الغُصونُ طُيور
كَلا وَلا أَنسى زَفير توجعي = وَالقَد مِنكَ لَدى الثَرى مَدثور
اِنى أَلفت الحُزنَ حَتّى إِنَّني = لَو غابَ عَنّي ساءَني التَأخير
قَد كُنتُ لا أَرضى التَباعُد بُرهَة = كَيفَ التَصَبُّر وَالبِعادُ دُهور
أَبكيكَ حَتّى نَلتَقي في جنة = بِرِياض خُلد زينَتُها الحور
اِن قيلَ عائِشَة أَقولُ لَقَد فَنى = عيشى وَصَبري وَالاِله خَبير
أبيات مبكية ... مؤلمة .. تجعل السليم عليلا!! وتذر الفؤاد بالأحزان متبولا!!
اخترت أخي ليث فأحسنت الاختيار ..
بارك الله فيك على اختياراتك العذبة ..
وجزاك الرحمن الخير كله ..
بارك الله فيك أختي الكريمة وبارك الله في أخي رعد فالاختيار هذا له.
ويطيب لي أن أبارك لك أختي صاحبة القلم بوسام التميز الذي تقلدته فزاد الوسام شرفا وتألقا.
ومن باب إحقاق الحق فإن مشاركاتك متميزة في نوعها؛ فهي تلفت الانتباه وتدعو الجميع للمشاركة.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 04:17 م]ـ
قال السري الرفَاء:
اصبرْ على مترادِفِ الضَّرَّاءِ = فلعلَّ ذلك مُؤذِنٌ بشِفاءِ
ما حالَ مَنْ لَعِبَ السَّقامُ بجسمِهِ = ظُلْماً فعضَّ نفيسةَ الأعضاءِ
حَظَرَ الطبيبُ عليه طيبَ غِذائِه = وأباحَه مكروهَ كلِّ غِذاءِ
ويعودُه أعداؤُّه وأشدُّ مِنْ = مَرَضِ المريضِ عيادةُ الأعداءِ
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 04:23 م]ـ
شكراً أخيتي صاحبة القلم:
يسعدني كثيراً قراءة موضوعاتك ومشاركتك بها ..
ويسرني نيلك وسام التميز فأنت جديرة بكل تقدير .. بارك الله فيك وسدد خطاك لكل خير.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 04:24 م]ـ
ولشاعر آخر في الحمى:
وأخبر أني رحتُ في حلة الضنى = لياليَ عشراً ضامها الله من عشرِ
تنفضني الحمَّى ضحى وعشيةً = كما انتفضتْ في الدّجنِ قادمتيْ نَسر
تذرُّ عليّ الورس في وضح الضحى = وتبدله بالزعفرانِ لدَى العصرِ
إذا انصرفتْ جاء الصداع مشمراً = فأربى عليها في الأذيةِ والشرِّ
وتجعلُ أعضائي عيوناً دوامعا = تواصل بين السكت والسجم والهمرِ
فتحسبه طلاًّ على أقحوانة = وعهدي به يحكى حباباً على خمرِ
ولما تمادتْ عذتُ منها بحميّة = كمنْ ترك الرمضاء وانفل في الجمرِ
وما منهما إلا بلاءٌ وفتنةٌ = وضرٌّ على الأحرار يا لك من ضر
¥