تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أنت الذي تتحفنا بكل جديد

ونحن ننتظر المزيد منك

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 04:49 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد على موضوعك الرائع وجزاك اله خيرا ..

والشكر موصول للأخ فائق على مشاركاته القيمة

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 07:24 م]ـ

الشكر كل الشكر لكم والحقيقة ان الموضوع اعجبني واحببت أن اشارككم فيه

جاء في كتاب محاضرة الادباء

النهي عن اتباع الهوى:

قال الله تعالى: "ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اعص هواك والنساء، وأطع من شئت. وقيل: للناس في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام

آيات أعظمها قوله تعالى: "إن النفس لأمارة بالسوء".

وقال بعض الحكماء: إذا اشتبه عليك أمران فانظر أيهما أقرب من هواك فخالفه، فالصواب في مخالفة الهوى؛

قال:

من أجاب الهوى إلى كل ما يد = عو إليه داعيه ضل وتاها

النهي عن اتباع هوى غيرك:

قال الله تعالى: "ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء

السبيل". وقال: "ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون".

وقال: "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه".

وقال بعضهم لرجل: إني أهوى أن تقتل فلانا! فقال له: إني لا أدخل النار في هوى غيري وإن كنت أدخلها في هواي.

ذم من اتبع هواه:

قال الله تعالى: "إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس".

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.

وقيل: اتباع الهوى أوكد أسباب الردى.

ووقع عبد الله بن طاهر إلى عامل له:

نفسك قد أعطيتها مناها = فاغرة نحو مناها فاها

وقيل: إن قدمت هواك على عقلك لم تصب رشداً في حياتك، ولا أمناً بعد وفاتك،

وأنشد:

إن الهوان هو الهوى جزم اسمه = فإذا لقيت هوى لقيت هوانا

حمد مخالفته:

قال الله تعالى: "وإما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى".

وبعث ملك إلى عابد: ما لك لا تخدمني وأنت عبدي؟ فقال: لو اعتبرت لعلمت أنك عبد عبدي. قال: كيف؟ قال لأنك تتبع الهوى فأنت عبده وأنا أملكه فهو عبدي، فقال: صدقت.

وقيل: سلطان من ملك الهوى فوق سلطان من ملك الدنيا.

ذم من يجهل نفسه:

قال أبو علي الوراق: آفة الناس قلة معرفتهم بقدر أنفسهم.

قيل: أي العيوب أعظم؟ قال: قلة معرفة المرء بنفسه. قال المتنبي:

ومن جهلت نفسه قدره = رأى غيره منه ما لا يرى

وقال سقراط: لا شيء أضر بالإنسان من رضاه عن نفسه، فإنه إذا رضي عنها اكتفى باليسير فعابه كل خطير.

مدح من يعرفها:

قال أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: لن يهلك امرؤ عرف قدره. وقيل: أجمع كلمة قول الحكيم، أفضل العقل معرفة المرء بنفسه.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أراد الله به خيراً فقهه في الدين وعرفه عيوب نفسه.

وقيل في قوله تعالى: "وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" معناه: عرفناهم عيوب أنفسهم.

وقوف المرء على عيب نفسه:

قيل لحكيم: ما أصعب الأشياء؟ قال: معرفة الإنسان عيب نفسه، والإمساك عن الكلام في ما لا يعنيه. وقيل: قد يعرف نقص غيره من لا يعرف نقص نفسه، ولا يعرف نقص نفسه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير