تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 02:07 ص]ـ

صفات المرأة السوء

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إياكم وخضراء الدمن ". يريد الجارية الحسناء في المنبت السوء.

وفي حكمة داود: المرأة السوء مثل شرك الصياد. لا ينجو منها إلا من رضي الله عنه.

روى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: قال عمر بن الخطاب النساء ثلاثة: هينة عفيفة مسلمة، تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها، وأخرى وعاء للولد، وثالثة غل قمل يلقيه الله في عنق من يشاء من عباده.

وقيل لأعرابي عالم بالنساء: صف لنا شر النساء. قال: شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، الطويلة السقم، المحياض، الصفراء، المشؤومة العسراء، السليطة الذفراء، السريعة الوثبة، كأن لسانها حربة، تضحك من غير عجب، وتقول الكذب، وتدعو على زوجها بالحرب. أنف في السماء وآست في الماء.

وفي رواية محمد بن عبد السلام الخشني قال: إياك وكل امرأة مذكرة منكرة، حديدة العرقوب، بادية الظنبوب، منتفخة الوريد، كلاهما وعيد، وصوتها شديد؛ تدفن الحسنات، وتفشي السيئات؛ تعين الزمان على بعلها، ولا تعين بعلها على الزمان؛ ليس في قلبها له رأفة، ولا عليها منه مخافة إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت؛ وإن طلقها كان حريبته، وإن أمسكها كانت مصيبته، سعفاء ورهاء، كثيرة الدعاء، قليلة الإرعاء؛ تأكل لما، وتوسع ذما؛ صخوب غضوب، بذية دنية؛ ليس تطفأ نارها، ولا يهدأ إعصارها، ضيقة الباع، مهتوكة القناع؛ صبيها مهزول، وبيتها مزبول؛ إذا حدثت تشير بالأصابع، وتبكي في المجامع؛ باديةٌ من حجابها نباحة على بابها، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة؛ قد ذل لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور.

ـ[رفيف بنت فلسطين]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 12:48 م]ـ

بارك الله فيك أخي رعد قد تكون محقا فيما قلت فهذا حال المراة غير الصالحة، أما النساء الصالحات فيَهُم ّ ُ الواحدة منهن أن تظفر بصاحب دين يصونها ويحافظ عليها.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 01:50 م]ـ

موضوع شائق شائك خطير يملأ المجلدات والكتب اختصره النبي صلى الله عليه وسلم ببضع كلمات:

فاظفر بذات الدين تربت يداك، وللحديث الكثير من النداخلات بوركت أخ رعد فمواضيعك كلها مهمة

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 01:52 م]ـ

بارك الله فيك أخي رعد قد تكون محقا فيما قلت فهذا حال المراة غير الصالحة، أما النساء الصالحات فيَهُم ّ ُ الواحدة منهن أن تظفر بصاحب دين يصونها ويحافظ عليها.

بوركت أختي رفيف ..

ما جاء في صفات المرأة ليس كل شئ ..

تابعي وسيسرك ما سيأت إن شاء الله.

شكرا لمرورك وتعقيبك ..

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 01:55 م]ـ

موضوع شائق شائك خطير يملأ المجلدات والكتب اختصره النبي صلى الله عليه وسلم ببضع كلمات:

فاظفر بذات الدين تربت يداك، وللحديث الكثير من النداخلات بوركت أخ رعد فمواضيعك كلها مهمة

بوركت أختي الباحثة عن الحقيقة , تابعي وستجدين ما يسرك كإمرأة ..

شكرا لمرورك العطر وتعقيبك الساخن.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 02:49 م]ـ

عن أبي الحسن المدائني قال:

الحسن أحمر، وقد تضرب فيه الصفرة مع طول المكث في الكن، والتضمخ بالطيب، كما تضرب في بيضة الأدحى واللؤلؤة المكنونة.

وقد شبه الله عز وجل بها في كتابه فقال:

" كأنهن بيض مكنون "،

وقال: " كأنهم لؤلؤ مكنون ".

وقال الشاعر:

كأن بيض نعام في ملاحفها=إذا اجتلاهن قيظ ليله ومد

وقال آخر:

مروزي الأديم تغمره الصف=رة حيناً لا يستحق اصفرارا

وجرى من دم الطبيعة فيه = لون ورد كسا البياض احمرارا

وقالت امرأة خالد بن صفوان له: لقد أصبحت جميلاً. فقال لها: وما رأيت من جمالي! وما في في رداء الحسن ولا عموده ولا برنسه؟ قالت: وكيف ذلك؟ قال: عمود الحسن الشطاط، ورداؤه البياض، وبرنسه سواد الشعر.

وقالوا: إن الوجه الرقيق البشرة الصافي الأديم إذا خجل يحمر. وإذا فرق يصفر. ومنه قولهم: ديباج الوجه. يريدون تلونه، من رقته.

وقال عدي بن زيد يصف لون الوجه:

حمرة خلط صفرة في بياضٍ =مثل ما حاكٌ حائك ديباجاً

وقالوا:

إن الجارية الحسناء تتلون بلون الشمس، فهي بالضحى بيضاء، وبالعشي صفراء.

وقال الأعشى:

بَيضاءُ ضَحوَتُها وَصَف = راءُ العَشِيَّةِ كَالعَرارَه

وقال ذو الرمة:

بيضاء صفراء قد تنازعها = لونان من فضة ومن ذهب

ومن قول ابن عبد ربه الأندلسي:

بيضاء يحمر خداها إذا خجلت =كما جرى ذهب في صفحتي ورق

ومن قوله أيضا:

يا لؤلؤاً يسبي العقول أنيقاً = ورشاً بتقطيع القلوب رفيقا

ما إن رأيت ولا سمعت بمثله =دراً يعود من الحياء عقيقا

ومن قوله أيضا:

عطابيل كالآرام أما وجوهها = فدر ولكن الخدود عقيق

قولهم في الجارية

جميلة من بعيد، مليحة من قريب. فالجميلة التي تأخذ بصرك جملة على بعد، فإذا دنت لم تكن كذلك. والمليحة التي كلما كررت فيها بصرك زادتك حسنا.

وقال بعضهم:

السمينة الجميلة، من الجميل، وهو الشحم. والمليحة أيضاً من الملحة، وهو البياض. والصبيحة مثل ذلك، يشبهونها بالصبح في بياضه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير