تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 02:36 ص]ـ

ما قالَ لا مُذ كانَ إِلّا قوله

عِندَ الشَهادَةِ لا إِلَه سِواهُ

التهامي

? - 416 هـ / ? - 1025 م

أبو الحسن علي بن محمد بن فهد التهامي.

من كبار شعراء العرب، نعته الذهبي بشاعر وقته. مولده ومنشؤه في اليمن، وأصله من أهل مكة، كان يكتم نسبه، فينتسب مرة للعلوية وأخرى لبني أمية. وانتحل مذهب الاعتزال، وسكن الشام مدة، ثم قصد العراق والتقى الصاحب ابن عباد، وعاد فتقلد الخطابة بجامع الرملة، واتصل بالوزير المغربي فكان من أعوانه في ثورته على الحاكم الفاطمي، قال الباخرزي: (وقصد مصر واستولى على أموالها، وملك أزمة أعمالها، ثم غدر به بعض أصحابه فصار ذلك سبباً للظفر به، وأودع السجن في موضع يعرف بالمنسي حتى مضى لسبيله). ونقل ابن خلكان عن كتاب مجهول في يوميات مصر خبر مقتله في في دار البنود بمصر، وكان يسجن فيها من يراد قتله، وذلك يوم 9 جمادى الأولى 416هـ.

وفي (نضرة الإغريض) نوادر من أخباره، منها أن حسان الطائي أقطعه حماة لقصيدة قالها في مدحه. ولم يثبت ابن خلكان قصيدته المشهورة (حكم المنية في البرية جار) لأنها كما قال من القصائد المحدودة. قلت: والقصائد المحودة هي التي تصيب حافظها بالسبب الذي كتبت لأجله.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 02:54 ص]ـ

موضوع متميز كما عهدنا منك دائماً أخ محمد وفقك الله

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:00 م]ـ

موضوع متميز كما عهدنا منك دائماً أخ محمد وفقك الله

لقد افتقدناك أختي الباحثة عن الحقيقة.

أظنك تقصدين الأخ أحمد فالموضوع له، مع أن كليهما متميزان.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:11 م]ـ

وهذا بيت من الحماقة التي تنسب للأصمعي وأحسبه منها براء:

فقال: لا لا لا لا لا .......... وقد غدا مهرول

والخوذ مالت طربا ........... من فعل هذا الرجل

فولولت وولولت ....... ولي ولي يا ويل لي

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:11 م]ـ

بارك الله فيك أخي أحمد على مواضيعك الجميلة اللافتة للنظر.

ماقال "لا" قط الا في تشهده = لولا التشهد كانت لاءه نعم

جاء عن جابر -رضي الله عنه- قال: "ما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن شيءٍ قط فقال: لا" رواه البخاري

إطلالات منك جميلة أخي الليث، بوركت وننتظر مزيدك أخي الحبيب.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:13 م]ـ

ما قالَ لا مُذ كانَ إِلّا قوله

عِندَ الشَهادَةِ لا إِلَه سِواهُ

التهامي

? - 416 هـ / ? - 1025 م

.

هل تسمى هذا سرقة شعرية أم اقتباس (تضمين) لقول الفرزدق أو سواه في زين العابدين؟؟

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:15 م]ـ

ماشاء الله أخواننا وأخواتنا الأدباء والأديبات أثروا الصفحة بالدر من صدفاتهم ..

ولأبي سهل محمد بن الحسن:

عجبت من الأقلام لم تبدو خضرةً=وباشرن منه كفه والأناملا

ولو أن الورى كانوا كلاماً وأحرفاً=لكان نعم منها وباقي الأنام لا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:19 م]ـ

أَستشعرُ اليأس في لا ثمّ يُطمِعُني=إِشارةٌ في اعتناق اللامِ والأَلِفِ

إِنْ أَنت روَّيْتَ من أَلفاظه أُذُناً=علمتَ كيفَ مَقَرُّ الدُّرِّ في الصَّدَفِ

وللغُصونِ اعتِناقٌ تحتَ ذَيل صَبا = نَسيمها كاعِتناق اللّامِ والألِفِ

ابن خاتمة الأندلسي

700 - 770 هـ / 1299 - 1369 م

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.

طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.

قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه‍.

وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة

وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود.

من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.

و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه‍.

مرور كريم وثراء للصفحة منك جميل أخي رعد، غيث كعادتك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:24 م]ـ

قال أبو نواس لامرأة:

أنضيتِ أحرف "لا" مما لهجتِ به=فحوِّلي رحلها عنها إلى "نعم"

وقال مسلم بن الوليد:

أطرق لما أتيت ممتدحا=فلم يقل "لا" فضلا على "نعم"

فخفت إن مات أن أقاد به=فقمت أبغي النجاء من أمم

لو أن كنز البلاد في يده=لم يدع الإعتلال بالعدم

وقال بشار بن برد الأعمى:

لم يطل ليلي ولكن لم أنم=ونفى عنى الكرى طيف ألم

وإذا قلت لها جودي لنا=خرجت بالصمت عن"لا"و"نعم"

نفسي ياعبد عني واعلمي=أنني ياعبد من لحم ودم

إن في برديَّّّ جسما ناحلا=لو توكأت عليه لانهدم

ختم الحب لها في عنقي=موضع الخاتم من أهل الذمم

غيث هطولك كالعادة أخي زين الشباب، بوركت على النقل الرائع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير