تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 11:11 م]ـ

الذل بعد العز - منه قُوِلهم: كان جملاً فاستَنْوق، أي صار ناقةً.

وقولُهم: كان حماراً فاستَأتن، أي صار أتاناَ.

وقولُهم: الحَوْر بعد الكَوْر

وقولُهم: ذُلٌ لو أجد ناصراً. أصله أن الحارث بن " أبي، شَمِر الغَسَّاني سأل أنس ابن أبي الحُجَيْر عن بعض الأمر فأخبره فلطَمه الحارث، فقال أنس: ذُلّ لو أجد ناصراً، فلطمه ثانية، فقال: لو نِهيتَ الأولى لم تَلْطم الثانية، فذهبتا مثلين "

وقولًهم: الحُمَّى أَضْرَعَتْني إليك ".

الانتقال من ذل إلى عز - منه قولُهمٍ: كنتَ كُراعاً فصِرْتَ ذِراعاً.

وقولهم: كنتَ عَنْزا فاستَتْيَست.

وقولهم: كنت بُغاثا فاستَنْسَرت، أي صِرْتَ نَسرا.

تأديب الكبير -

قالوا: ما أشدَّ فِطام الكَبِير!

وقولهم: عَود يُقَلَّح، أي جَمل مُسِن تُنَقى أسنانُه.

وقالوا: من العَناء رِياضة الهَرِم.

قال الشاعر:

وتَرُوض عِرسَكَ بعد ما هَرِمتْ=ومن العَناءِ رياضةُ الهَرِم

وقولهم: أعَييتني بأُشُر فكيف بَدُرْدُر. يقول أَعيَيْتنِي وأنت شابّة فكيف إذا بدت دَرادِرًك، وهي مغارز الأسنان.

الذليل المستضعف - منه قِولهم: فلان لا يَعْوى ولا يَنْبح من ضعفه، يقول: لا يتكلّم بخير ولا شر.

وقولهم: أهْون مَظْلوم سِقاءٌ مُرَوَّب، وهو السقاء الذي يُلَفُّ حتى يبلغ أوان المَخْض.

وقالوا: أهون مَظْلوم عجوز مَعقومة.

وقولهم:

لقد ذلّ من بالت عليه الثَّعالب.

الذليل يستعين بأذل منه - قالوا: عَبْدٌ صَريخه أمة.

وقولهم: مُثْقَل استعان بذَقَنه؛ وأصله البعيرُ يُحْمل عليه الحِمْل الثقيل فلا يَقْدر على النهوض به فيعتمد على الأرض بذَقنه.

وقولهم: العَبْد من لا عَبْد له.

الأحمق المائق -

قالوا: عدو الرجل حُمْقه، وصديقه عَقْله.

وقولهم: خَرقاء عَيَّابة، وهو الأحمق الذي يَعيب الناس.

قالوا: في الرَّجل إذا اشتدّ حمقه جدَّا: ثَأطة مُدّت بماء. الثأطة: الحمأة، فإذا أصابها الماء ازدادت فَساداً ورُطوبة.

الذي تعرض له الكرامة فيختار الهوان -

منه قولهم: تَجَنّبَ رَوْضَة وأحال يَعْدُو. يقول: ترك الخير واختار الشقاء.

وقولهم: لا يَخْلو مَسْك السَّوء عَن عَرْف السَّوء. يقول: لا يكون جلد رديء إلا والرِّيح المُنتنة موجودة فيه. ومنه قول العامة: قيل للشقيّ: هَلُمّ إلى السعادة؛ قال: حَسْبي ما أنا فيه.

ومنه قول العامة:

أنّ الشقيّ بكل حَبْل يَخْتنِق

وقولهم: لا يَعدَم الشقيُّ مُهَيرْا، أي لا يَعْدَم الشقي رياضة مُهر.

الرجل تريد اصلاحه وقد أعياك أبوه قبل - منه قولهم: لا تَقْتن من كلْب سَوء جِرْوا.

وقال الشاعر:

تَرجو الوَليدَ وقد أَعياك والدُه=وما رجاؤك بعد الوالدِ الولَدَا

الواهن العزم الضعيف الرأي - منه قولهم: ما له أكْل ولا صَيَّور، أي ليسِ له قُوّة ولا رَأي.

قال الأصمعيّ: طلب أعرابي ثوباً من تاجر، فقال: أعطنىِ ثوباَ له أكْل، يعني قوة وحَصافة.

ومنه قولهم: هو إمَعة، وهو أمَّرة. قال أبو عُبيد: هو الرجل الذي لا رأي له ولا عَزم. فهو يتابع كلَّ أحد على رأيه، ولا يثبت على شيء، وكذلك الإمرَّة، الذي يتابع كل أحد على أمره.

ومنه قولهم: هو بِنْتُ الجَبل، ومعناه الصَدى يُجيبك من، الجَبل، أي هو مع كل متكلِّم يُجيبِه بمثل كلامه.

الذي يكون ضاراً لا نفع عنده -

من قولهم: المِعْزَى تبْهِي ولا تُبْنِي. " معناه أن المِعْزى لا تكون منها الأبنية " وهي بيوت الأعراب، وإنما تكون من وَبر الإبل وصُوف الضأن، ولا تكون من الشّعر، وربما صَعدت اْلمِعْزى إلى الخِباء فَحَرقته، فذلك قولهم تُبْهِي، يقال: أبهيْتُ البيت، إذا خرقته، فإذا انخرق، قيل: بيت باهٍ.

الرجل يكون ذا منظر ولا خير فيه -

منه قولهم: ترى الفِتْيان كالنَّخل، وما يُدْرِيك ما الدَّخْل. وقال الحجاج لعبد الرحمن بن الأشعث: إنك لمَنظرانيّ، قال: نعم، ومخْبرانيّ.

أمثال الجماعات وحالاتهمِ من اجتماع الناس وافتراقهم -

قال الأصمعي: ويقال: لن يَزال الناسُ بخير ما تباينوا، فإذا تساوَوْا هَلَكوا.

قال أبو عبيد: معناه أن الغالب على الناس الشرُّ، والخير في القليل من الناس، فإذا كان التّساوي فإنما هو في الشر.

ومن أشدّ الهجاء قولُ القائل: سواسية كأسنان الحِمار.

ومنه قولُهم: الناس سواء كأَسنان المُشْط.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير