تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 02:48 ص]ـ

إِن كانَ يُعجِبُكَ السُكوتُ فَإِنَّهُ = قَد كانَ يُعجِبُ قَبلَكَ الأَخيارا

وَلَئِن نَدِمتَ عَلى سُكوتِكَ مَرَّةً = فَلَقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرارا

إِنَّ السُكوتَ سَلامَةٌ وَلَرُبَّما = زَرَعَ الكَلامُ عَداوَةً وَضِرارا

وَإِذا تَقَرَّبَ خاسِرٌ مِن خاسِرٍ = زادا بِذاكَ خَسارَةً وَتَبارا

أبو العَتاهِيَة

130 - 211 هـ / 747 - 826 م

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 02:50 ص]ـ

وأخيرا ... وليس بأخر ..

محمد بن زنجي البغدادي

لئن كان يجني اللوم ما أنت قائل= ولم يكُ منه النفع فالصمت أيسر

فلا تبد قولا من لسانك لم يرض = مواقعه من قبل ذاك التفكّر

ابوالعتاهية

يخوض أناس في الكلام ليوجزوا = وللصمت في بعض الأحايين أوجز

إذا كنت عن أن تحسن الصمت عاجزا = فأنت عني الإبلاغ في القول أعجز

الامام الشافعي

وما الصمت إلا في الرجال متاجر = وتاجره يعلو على كل تاجر

صالح بن عبدالقدوس

وللصمت خيرٌ من كلام بمأثم = فكن صامتا تسلم وإن قلت فاعدل

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 02:52 ص]ـ

إِن كانَ يُعجِبُكَ السُكوتُ فَإِنَّهُ = قَد كانَ يُعجِبُ قَبلَكَ الأَخيارا

وَلَئِن نَدِمتَ عَلى سُكوتِكَ مَرَّةً = فَلَقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرارا

إِنَّ السُكوتَ سَلامَةٌ وَلَرُبَّما = زَرَعَ الكَلامُ عَداوَةً وَضِرارا

وَإِذا تَقَرَّبَ خاسِرٌ مِن خاسِرٍ = زادا بِذاكَ خَسارَةً وَتَبارا

أبو العَتاهِيَة

130 - 211 هـ / 747 - 826 م

حياك الله أخي ليث، معطاء دائما ..

جميل ما أتيت به، بارك الله فيك وجزااك الرحمن خيرا ..

دمـ متميزا ـــــــــت

ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 10:54 ص]ـ

قال خليل مطران

بعضُ السكوت يفوق كل بلاغة= في أنفس الفهمين والأرباء

ومن التناهي في الفصاحة تركها= والوقت وقتَ الخطبة الخرساء

ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 11:45 ص]ـ

ومما قاله المعري

الصمت أولى وما رجل ممنعة= إلا لها بصروف الدهر تعثير

والنقل غيَّرَ أنباء سمعت بها= وآفة القول تقليل وتكثير

والعقل زين ولكن فوقه قدر= فما له في ابتغاء الرزق تأثير

ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 11:52 ص]ـ

وقال المعري

رأيت سكوتي متجرا فلزمته= إذا لم يُفِدْ ربحا فلست بخاسر

الزم الصمت إن أردت نجاة= ليس ضحضاح منطق مثل غمر

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 12:01 م]ـ

رأيت سكوتي متجرا فلزمته

إذا لم يُفِدْ ربحا فلست بخاسر

الزم الصمت إن أردت نجاة

ليس ضحضاح منطق مثل غمر

ما أجملها من أبيات متعك الله بالجنة ... باركك المولى أخي محمد وجزااك خير الجزاء ...

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 12:07 م]ـ

لاغية

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 12:08 م]ـ

وقال آخر

فكم ندمت على ما كنت قلت به = وما ندمت على ما لم أكن أقل

إن اللسان صغير جرمه وله = جرم كبير كما قد قيل في المثل

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 12:10 م]ـ

وقال حمار بن عدي العذري:

إني لأسكت عن علمٍ ومعرفة = خوف الجواب وما فيه من الخطل

أخشى جواب جهول ليس ينصفني = ولا يهاب الذي يأتيه من زلل

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 12:19 م]ـ

صفحتك أخية تغري المرء بالصمت ولكن ..

تأكيداً لمعنى الصمت إذا لم يجد المرء مايفيد،أنقل هذه لأبي الفتح البستي:

إذا تحدثت في قوم لتؤنسهم = بما تخبر عن ماض وعن آت

فلا تعيدنّ قولاً إن طبعهم = موكل بمعاداة المعادات

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 12:23 م]ـ

ويقول شاعر ..

أقلِلْ كلامكَ واستعذْ مِن شرهِ=إن البلاءَ ببعضهِ مقرونُ

ويقول ابن الرومي

ناهيكَ من صمتٍ لا عيّ بهِ=وكذاك من لَسنٍ بغيرِ سفاهٍ

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 12:33 م]ـ

أقدم لكم نقلا من كتاب يعد من أنفس الكتب وأغناها , ومؤلفه من أعظم الكتاب والأدباء , وهو كتاب ((البيان والتبيين)) للجاحظ., وأيضا من رسائل للجاحظ , كانت وما زالت مرجعا للناس في شتى العلوم المجالات.

وخير قول في الكتاب ما قاله ابن خلدون: (سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول فن الأدب وأركانه أربعة دواوين وهي: أدب الكاتب لابن قتيبة، وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ وكتاب النوادر لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبعٌ لها وفروعٌ منها).

فذكر في كتابه ((البيان والتبيين)) فصلا في الصمت

فقال: وكان أعرابيٌّ يجالس الشَّعبيَّ فيطيل الصَّمت، فسئل عن طول صمته فقال: أسمع فأعلم، وأسكت فأَسلم، وقالوا: لو كان الكلام من فِضّة لكان السُّكوت مِن ذَهَب، وقالوا: مَقتل الرّجُل بين لَحْييْه

وكان سهلُ بنُ هارونَ يقول: سياسة البلاغة أشدُّ من البلاغة، كما أنّ التَّوقِّيَ على الدَّوَاء أشدُّ من الدَّواء، وكانوا يأمرون بالتبيُّن والتثبّت، وبالتحرز من زَلَل الكلام، ومن زَلَل الرّأي، ومن الرأْي الدَّبَريّ، والرأيُ الدَّبَرِيُّ هو الذي يَعرِض من الصَّواب بعد مُضيِّ الرأي الأوَّل وفَوتِ استدراكِه، وكانوا يأمرُون بالتحلُّم والتعلَّم، وبالتقدُم في ذلك أشد التقدُّم

وذكر في ((المحاسن والأضداد)) عن محاسن حفظ اللسان

فقال: قال أكثم بن صيفي: مقتل الرجل بين فكيه- يعني لسانه-وقال: رب قول أشد من صول.

وقال: لكل ساقطة لا قطة. وقال المهلب لبنيه: اتقوا زلة اللسان فإني وجدت الرجل تعثر قدمه فيقوم من عثرته، ويزل لسانه فيكون فيه هلاكه.

قال يونس بن عبيد: ليست خلة من خلال الخير تكون في الرجل هي أحرى أن تكون جامعة لأنواع الخير كلها من حفظ اللسان.

وقال قسامة بن زهير: يا معشر الناس، إن كلامكم أكثر من صمتكم، فاستعينوا على الكلام بالصمت، وعلى الصواب بالفكر. وكان يقال: ينبغي للعاقل أن يحفظ لسانه كما يحفظ موضع قدمه، ومن لم يحفظ لسانه فقد سلطه على هلاكه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير