ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 05:13 م]ـ
وقيل في الأندلس أيضا
لله أندلس وما جمعت بها=من كل ما ضمت لها الأهواء
فكأنما تلك الديار كواكب=وكأنما تلك البقاع سماء
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 05:23 م]ـ
نكأت جرحا كاد يندمل .......
جادك الغيث .........
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 05:42 م]ـ
كم أنت عريقة يا أرض أندلس، وكم أنت شاهدة على ماض أضعناه، كنت منارة العلم والأدب، ومركز العلوم والفنون، كنت كما تشهد المعالم الحضارية على ما كنت، ولولا معالم بارزة، وشواهد حاضرة لظننتك حلما.
آه كم هي موجعة قصة أندلس، آه كم هي مؤلمة فصولها وأحداثها؛ عز يضيع، وكنز يسلب، وحرمات تنتهك، وتطوى صفح التألق والشموخ، وتفتح صفحة الانكسار والرضوخ، وكأن شيئا لم يكن، لكن المعالم الحضارة لن تمّحي، واللمسات الشرقية لن تندثر.
1 - غرناطة
2 - غادة في الأندلس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30153)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 05:50 م]ـ
كم أنت عريقة يا أرض أندلس، وكم أنت شاهدة على ماض أضعناه، كنت منارة العلم والأدب، ومركز العلوم والفنون، كنت كما تشهد المعالم الحضارية على ما كنت، ولولا معالم بارزة، وشواهد حاضرة لظننتك حلما.
آه كم هي موجعة قصة أندلس، آه كم هي مؤلمة فصولها وأحداثها؛ عز يضيع، وكنز يسلب، وحرمات تنتهك، وتطوى صفح التألق والشموخ، وتفتح صفحة الانكسار والرضوخ، وكأن شيئا لم يكن، لكن المعالم الحضارة لن تمّحي، واللمسات الشرقية لن تندثر.
1 - غرناطة
2 - غادة في الأندلس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30153)
بأيدينا لا بأيدي الغير أخي ليث ....
العالم خرج من الفردوس مرة واحدة أما نحن فخرجنا مرتين
سقطت غرناطة وكأنها شمسنا تختفي وراء الأفق
وليت شعري هل نسيت الشمس أن تشرق من جديد أم نسينا نحن أن نشرع آفاقنا للشمس .....
أوّاه يا صاح .....
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 05:55 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك
وتلك البلاد هي التي أثارت أحمد شوقي عندما كان منفيا فيها وكان يتمشى فيها حتى قال سينيته التي مطلعها:
اختلاف النهار والليل ينسي ... فاذكرا لي أيام الصبا وأيام أنسي
وعرج على ما رآه في تيك البلاد وقال:
مشت الحادثات في غرف الحمـ .... راء مشي النَّعِي في دار عرس
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 06:06 م]ـ
بأيدينا لا بأيدي الغير أخي ليث ....
العالم خرج من الفردوس مرة واحدة أما نحن فخرجنا مرتين
سقطت غرناطة وكأنها شمسنا تختفي وراء الأفق
وليت شعري هل نسيت الشمس أن تشرق من جديد أم نسينا نحن أن نشرع آفاقنا للشمس .....
أوّاه يا صاح .....
والله لقد اقشعر بدني، واضطربت نفسيتي
لقد فجرت كوامن الشوق في صدري، وهيجت عواطفي، وأثرت أحاسيسي، لكن أه لو يجدي الكلام!!
الجريح عميق والمصاب أليم، والكلمات عاجزة، والمعاناة مستمرة، فهل لهذا الجرح من طبيب؟!
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 01:14 م]ـ
شكرا على مروركما الكريم أخوي الفاضلين وتعليقكما .. وأعتذر عن تأخري في الرد عليكما
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 01:15 م]ـ
يقول ابن زيدون في وصف قرطبة
إني ذكرتُكِ (بالزهراءِ) مُشتاقا=والأفقُ طلقٌ ومرأى الأرضِ قد راقا
وللنسيمِ اعتلالٌ ـ في أصائلهِ ـ=كأنه رَقَّ لي، فاعتلَّ إشْفاقا
والروضُ ـ عن مائِهِ الفضيِّ ـ مبتسمٌ=كما شقَقْتَ ـ عن اللَّبَّاتِ ـ أطواقا
نلهو بما يستميلُ العينَ من زَهَرٍ=جال النَّدى فيه، حتَّى مالَ أعناقا
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 01:18 م]ـ
ويقول في موضع آخر عن الزهراء:
ويا حبَّذا (الزهراءُ) بهجةَ منظرِ
ورقَّةَ أنفاسٍ، وصِحَّةَ جوهرِ
وناهيك من مبدَا جَمالٍ ومَحْضَرِ
وجَنَّةِ عدْنٍ تَطَّبِيكَ وكَوْثرِ
بمرأى يزيدُ العمرَ ـ طيبًا ـ ويأنسُ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 03:46 م]ـ
إن عوامل التفكك والانقسام أخذت بالتسرب إلى كيان الدولة العربية فبدأ المد بالإنحسار التدريجي حتى انتهى حال الدولة إلى تداع ثم انهيار، وتوالى سقوط المدن الأندلسية في أيدي الفرنجة ومن ثم سقوط الإمارات الإسلامية إلى أن انهارت جميعا بعد سلسلة من الكوارث والضربات وكان من الطبيعي أن يواكب الشعر الأندلسي هذه الأحوال ويعبر عنها في قصائد حزينة باكية، عاة مُلْك مُضاع، ومدن ذاهبة واحدة بعد الأخرى وممالك زائلة، هذه القصائد التي جاءت في باب الرثاء، وكانت أولى المدن الأندلسية التي سقطت هي (طليطلة) وكان ذلك في فترة مُبكرة وشكل هذا السقوط صدمة كبرى أصابت المسلمين في الأندلس بالذهول وأورثتهم إحساسا ينبيء بغروب شنسهم وفي هذا المعنى يقول الشاعر عبد الله بن فرج اليحصبي:
يا أهل أندلس شدوا رحالكم= فما المقام بها إلا من الغلط
الثوب ينسل من أطرافه وأرى= ثوب الجزيرة منسولا من الوسط
من جاور الشر لا يأمن عواقبه= كيف الحياة مع الحيات في سفط
¥