تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 05:59 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 10:14 ص]ـ

وإن أتاه خليل يوم مسألة * يقول لا غائب مالي ولا حرم

السلام عليكم ورحمة الله

اريد ان اطرح عليكم سؤالاً ما زالتم تتسابقون في الاسئلة الممتعة والطريفة وازيد سؤالاً على بيت الشعر الذي طرحه استاذنا عبد العزيز وهو

وإن أتاهُ خليلُ يومَ مسالةٍ ... يقولُ لا غائب مالي ولا حرم

ما اوجه اعراب المكتوب باللون الازرق

بوركتم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:45 م]ـ

هذي محاولتي ..

إن: حرف شرط جازم.

تصرمونا: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

وصلناكم: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم حرف دال على الجمع.

الواو: حرف استئناف.

إن: حرف شرط جازم.

تصلوا: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

ملأتم: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم حرف دال على الجمع.

أنفس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.

الأعداء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

إرهابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

بوركت أخي الغالي ابن بريدة

إرهابا: مفعول به ثان , لأنّ الفعل ملأ متعد لمفعولين

ولا غموض في المسألة , وليس التمييز محوّلا عن شيء

أكرمك الله

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

اريد ان اطرح عليكم سؤالاً ما زالتم تتسابقون في الاسئلة الممتعة والطريفة وازيد سؤالاً على بيت الشعر الذي طرحه استاذنا عبد العزيز وهو

وإن أتاهُ خليلُ يومَ مسالةٍ ... يقولُ لا غائب مالي ولا حرم

ما اوجه اعراب المكتوب باللون الازرق

بوركتم

مرحبا بك أخي أبا روان

الاحتمال الثاني:

أن يكون " غائب " خبرا مقدّما

و"مالي " المبتدأ المؤخّر

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 04:52 م]ـ

أبا: بدل أو عطف بيان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.

لعله سبقُ قلم أستاذ عبدالعزيز.

جزاكم الله خيرًا على هذه النفحات النحوية العليلة.

.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:21 م]ـ

وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة، وبارك الله فيك أختي المحاضرة ندى.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:52 م]ـ

بوركت أخي الغالي ابن بريدة

إرهابا: مفعول به ثان , لأنّ الفعل ملأ متعد لمفعولين

ولا غموض في المسألة , وليس التمييز محوّلا عن شيء

أكرمك الله

حياك الله أخي الفاضل أبا العباس،،

هذا الوجه الذي ذكرتَ لم يغب عن بالي، لكني لم أكتبه لأن النصب على التمييز وجيه بالنسبة إلي.

فعندما نقول: ملأت الكأس ماءً. ألا ننصب ماءً على التمييز، إذ يحتمل أن نكون قد ملأناه عصيرًا أو حليبًا، فلما قلنا ماءً ميزناه.

ألا توافقني؟

تقبل مني خالص المودة،،

ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:05 م]ـ

لله دركم فرسان الإعراب!

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:47 م]ـ

مرحبا بك أخي أبا روان

الاحتمال الثاني:

أن يكون " غائب " خبرا مقدّما

و"مالي " المبتدأ المؤخّر

بوركت استاذي ابا العباس ولكن انا قصدت تكرار لا مع النكرة واحتمالات لا النافية للجنس كـ (لا حول ولا قوة الا بالله)

فهل أنا على صواب فقد أقلقتني يا أستاذي الفاضل

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:53 م]ـ

كلامك فيه وجه نظر اخي ابن بريدة

لكن يبقى السؤال اين المفعول الثاني ان اعربته تمييزوهنا تمييزك ليس منقول عن شي كما قال ابو العباس

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:48 م]ـ

حياك الله أخي الفاضل أبا العباس،،

هذا الوجه الذي ذكرتَ لم يغب عن بالي، لكني لم أكتبه لأن النصب على التمييز وجيه بالنسبة إلي.

فعندما نقول: ملأت الكأس ماءً. ألا ننصب ماءً على التمييز، إذ يحتمل أن نكون قد ملأناه عصيرًا أو حليبًا، فلما قلنا ماءً ميزناه.

ألا توافقني؟

تقبل مني خالص المودة،،

أخي الغالي ابن بريدة

لا يتصوّر التمييز في " ماء " لأنّ الفعل ملأ ينصب مفعولين

وامّا التمييز فإنّه يأتي مع الفعل اللازم " امتلأ " , فتقول " امتلأ الكأس ماء"

أمّا قولك عن " ماء " تمييزا في " ملأت الكأس ماء " يقتضي أن يكون تمييزا مفردا , أو تمييز الذات , وهذ لا يصح لأنّ لفظ الكأس لا تقصد به المقدار وليس هذا مثل قولك: شربت كأسا ماء " لأنك لا تقصد أنّك شربت الكأس , وإنّما شربت الماء الذي في الكأس.

وفي الشاهد الذي معنا " ملأتم أنفس الأعداء إرهابا "

فلو كان " أرهابا " تمييزا لاقتضى أن يكون تمييزا مفرادا (تمييز الذات) وهذا يعني أن "أنفس الأعداء" من المقادير , وهذا غير صحيح

أمّا لو قال , امتلأت أنفس الأعداء إرهابا , لكان " إرهابا" تمييزا

لأنّه رفع الإبهام عن الفعل , والفعل كما ترى لا يطلب مفعولا به

مع أطيب التحيّات

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير