ـ[ابن النحوية]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 09:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ياابن النحوية غريب أمرك كله، بحيث تكتب الرحمن بتثبيت الألف عمدا والله أعلم، رغم أن السادة المعقبين على سؤالك من بعدك، حذفوها بذكر استشهادات من القرآن الكريم، غير أنك كررت الأمر و أصررت على تثبيت الألف. هل الأمر عقائدي أم قاعدة إملائية حديثة.
كان سؤالي عن إعراب (الرحمان) لا عن كتابتها، وسألني أخي أبو ذكرى هل لي مقصدٌ من كتابتها بالألف وأجبته في المشاركة رقم (10)، وانصرف الموضوع إلى وجهة أخرى ليست بأقل فائدة من سابقتها.
ثم إني ألحظ حدة في كلامك فَلِمَ وعلام؟
ثم هل لك أن تخبرني عن هاتين الألفين في معرِّفك كيف اجتمعتا؟
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 10:24 ص]ـ
هل الأمر عقائدي أم قاعدة إملائية حديثة.
السلام عليكم،
أود أن أستفسر عن الأمر العقدي في كتابة (الرحمن) على القياس (هكذا: الرحمان) بدلا من كتابتها حسب الرسم القرآني. ما هو هذا الأمر العقدي بالضبط؟
وشكرا جزيلا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 10:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ياابن النحوية غريب أمرك كله، بحيث تكتب الرحمن بتثبيت الألف عمدا والله أعلم، رغم أن السادة المعقبين على سؤالك من بعدك، حذفوها بذكر استشهادات من القرآن الكريم، غير أنك كررت الأمر و أصررت على تثبيت الألف. هل الأمر عقائدي أم قاعدة إملائية حديثة.
خفف الوطء قليلا أخي حاجي، فالمسألة لا تحتاج إلى غضبة، ولا أظنك إلا منفعلا ..
وإني لأتساءل: ما دخل العقدية في أمر كتابة (الرحمن) بإثبات الألف من عدمه؟!!
وقد بين أخي ابن النحوية مقصده في مشاركته قائلا:
ليس لي مقصد معين من كتابتها بالألف، ولكن القول بإثبات الألف قولٌ قويٌّ له وجاهته, ولا مسوغ لحذفها في الكتابة.
دمت عطرا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 03:56 م]ـ
خرجت المشاركات من " الرحمن الرحيم " .... ،،، إلى علامات الترقيم؟؟؟!!!
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 04:30 م]ـ
حسب علمي القليل: لا يدخل من أسماء الله الحسنى في العلمية إلا لفظ الجلالة: الله. والأسماء الحسنى التسعة والتسعون مثل الرحمن والرحيم والقادر والعليم هي ـ لغوياً ـ صفات غالبة. والصفة الغالبة هي صفة (نعت) تغلب الاسمية فيها على النعت، مثل عَدْل في قولنا شاهِد عَدْل، فعَدْل هي صفة لشاهِد، لذلك نثنِّيها على شاهِدَي عَدْل، ونجمعها على شُهُود عَدْل. ولكن الاستعمال اللغوي جعلنا نستعيض بعَدْل عن الكلمتين (= شاهد عدل)، فأصبحنا نثني عَدْل على عَدْلَيْن ونجمعها على عُدُول لأنها أصبحت صفة غالبة غلبت الاسمية فيها على النعت، فاستعيض بها عن الاسم المنعوت. ومثل ذلك: الصِّدِّيق، بدلاً من أبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله عنه وأرضاه، فالصِّدِّيق هنا صفة غالبة، ومثله: الفاروق لعمر رضي الله عنه، ومثله كثير في اللغة.
أما بخصوص مسألة الكتابة التي تطرق إليها أخونا الأستاذ أبو يزن، أفيد بأن العربية أكثر اللغات اطرادا في توافق المرسوم مع المنطوق. وكلمات مثل لكن وهذا ومائة وغيرها من كلمات قليلة جدا في اللغة، هي آثار تاريخية من زمن كانت الكتابة العربية فيه غير مكتملة.
وللفائدة أشير إلى أن الأبجدية العربية هي أبجدية سامية، وأن الأبجدية السامية مكونة من أوائل كلمات سامية، وأن الكلمات السامية ـ شأنها في ذلك شأن الكلمات العربية ـ لا تبدأ بصوات. وبما أن الأبجدية السامية مكونة من أوائل كلمات، فإنها لا تحتوي إلا على حروف اللغة الساكنة. والعربية هي أول لغة سامة استعملت حروف العلة للمد. ونلاحظ أن رسم المصحف الشريف لا يطرد كليا في استعمال حروف المد (من ثمة: الرحمن/الرحمان)، إلا أن قياس أهل اللغة فيما بعد نظم الكتابة كليا بعد الاطراد في كتابة حروف المد من جهة، وإدخال الإعجام والتشكيل من جهة أخرى، ولم ينج من التنظيم إلا حوالي عشرين كلمة مستعملة فقط!
ونحن نرسم كلمة (الرحمن) بدون ألف المد تبركا برسم المصحف الشريف، وليس غير ذلك. فأين هي المشكلة؟!
وهلا وغلا.