تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:14 م]ـ

إن الذين قسموا الكلام إلى فصيح وأفصح، وسماعي وقياسي، ونادر وقليل، وشاذ ومهجور، إنهم ما ظلموه، بل خدموه.

ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:17 م]ـ

القواعد تبنى على الكثير من كلام العرب على أن تكون النتيجة غالبية الأسلوب في كلام العرب لا وجوبه وإلا لما كان هناك فائدة من القليل الذي ورد عن العرب ونحن لا نستطيع أن نقول إن ذلك القليل غلط أو لحن!

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:38 م]ـ

السماع تم على المشهور من كلام العرب وهو ماوافق الكتاب المنزل وكما تعلم

أن القرآن شمل سبع لهجات فصيحة من لغات العرب وليس لغة قريش وحدها كما يدعي المستشرقون ومن لف اللفيف من المستغربين العرب والأساس في السماع الذي سيؤدي إلى القاعدة كان القرآن ثم الاستقراء والرحيل إلى بوادي العرب

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:40 م]ـ

ما أحوجنا إلى دراسات لغوية تاريخية ومقارنة لأنها توضح الأمور وتضعها في نصابها الطبيعي!

لولا دراسات النحاة العرب، التي شهد لهم بتفوقها ودقتها وعلميتها العالية، جميع المستعربين والمشتغلين باللغات السامية المقارنة، ولولا مدوناتهم في اللهجات العربية القديمة، لما قام علم لغة مقارن، ولما استعارت جميع الأمم التي اتصلت بالعرب من فرس وترك ويهود وسريان وكلدان وغيرهم مناهج العرب في الدراسات النحوية والصرفية واللغوية (المعجمية) لاستعمالها في درس لغات تلك الأمم حتى يومنا هذا. بل إن الدراسات السامية الحديثة في الغرب مؤسسة، ولا تزال مؤسسة حتى يومنا هذا، على منهج الخليل في اللغة وسيبويه في النحو، وهذا لا يكون عبثا.

وما أحوجنا أيضا إلى الاطلاع على الدراسات العلمية القيمة لتي قام بها غير العرب في نحاة العرب وفي مناهجهم العلمية!

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:49 م]ـ

ومن قال غلط أو لحن؟

القضية في بعض الظواهر هي خصوصيتها بقبيلة أو منطقة، فإذا نطق بها أبناؤها لن يعترض عليهم أحد، أما الجمهرة فلا ينبغي لهم ترك الشائع وتكلف النادر.

ثم إن العجب ليس ما تفضلت به أخي، بل انبهار علماء اللغات بالمنهج الذي سار عليه اللغويون العرب، في حين تظهر رءوس من أبناء العربية تحدوها العاطفة، دون تأمل وتشرب للمناهج العلمية تنكال عليه بالثلب والتنقص.

ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:32 ص]ـ

أنا لا أدري لماذا نعتقد أن قواعد اللغة انتهى الكلام فيها ولم يعد هنالك مجال للاجتهاد أو التعديل آمل مراجعة مقدمة موسوعة الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة " دراسات لأسلوب القرآن " فقد ذكر فيها كثيرا من الأساليب النحوية التي منعها النحاة وهي واردة في القرآن مع أن المؤلف من علماء القرن العشرين!!!!!!!!!!!

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 01:52 م]ـ

أنا لا أدري لماذا نعتقد أن قواعد اللغة انتهى الكلام فيها ولم يعد هنالك مجال للاجتهاد أو التعديل آمل مراجعة مقدمة موسوعة الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة " دراسات لأسلوب القرآن " فقد ذكر فيها كثيرا من الأساليب النحوية التي منعها النحاة وهي واردة في القرآن مع أن المؤلف من علماء القرن العشرين!!!!!!!!!!!

أخي الكريم الدعوة إلى إعادة النظر في بعض القواعد، واستحداث بعض القواعد والضوابط والمصطلحات شيء،

واتهام من علمونا كيف نتكلم، ومن خدموا لغة القرآن بالظلم، والجَور، وأنهم تحيزوا للغة معينة من بين اللغات، شيء آخر.

ليت موضوعك اقتصر على الدعوة إلى الاجتهاد في اللغة، وإعمال الفكر، وعدم الجمود على تقعيد من سبق، لكن راجع الموضوع ستجده مشحونا بالتهم والتجريح.

انظر كلمة " الظلم" و"الحكم الجائر"، "الاعتقاد الفاسد"، " التناقض" لتجد أن أسلوبك ليس أسلوب من يناقش ليصل إلى نتيجة، وإنما هو أسلوب هجومي يضع الآخرين في قفص الاتهمام ليحاكمهم.

ما هكذا يا سعد تورد الإبل.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:37 م]ـ

السلام عليكم،

أتفهم كلام الأستاذ عارف الحمزي فيما يتعلق بشق الاجتهاد في اللغة.

النحو مظلوم بلا شك ولكن نحن مَن ظلمه وليس الأوائل! واللغة مظلومة بلا شك ولكن نحن مَن ظلمها وليس الأوائل! ثمة حاجة ملحة جدا جدا جدا إلى الاجتهاد، وثمة ضرورة قصوى لوضع خطة تتعلق بأمن اللغة العربية الاستراتيجي خصوصا فيما يتعلق بالصرف وتوليد المصطلح. وللأسف الشديد إن المؤسسات الكثيرة والمجامع الكثيرة التي تسهر على اللغة (مع أن اللغة واحدة) لا تعمل كما ينبغي وهي التي تتحمل المسؤولية الكبرى في تعريض أمن اللغة العربية للخطر!

وتحية طيبة.

ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:36 م]ـ

أشكرك سعادة ابن القاضي على ملاحظتك على ألفاضي الحادة وهي ملاحظة في محلها على أن شعوري بالأسى دعاني إلى ذلك مع أن هذا لا يبرر لي صلاحية تلك الألفاظ.

ولكنك ينبغي أن تعذر متخصصاً مثلي وهو كل يوم مع كتب النحو والصرف يلاقي العنت من منع أو تضعيف أساليب فصيحة مع استنادها إلى سماع صحيح وصريح.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير