المصدر المؤول من ما المصدرية ومابعدها أي: ك (إيمان) ,في محل جر بحرف الجر.
6) ما الزائدة:
حرف زائد مبني على السكون ,لامحل له من الإعراب, ولاعمل له ,وتأتي بعد:
1) "إذا"نحو:
إذا ماحضر المعلم سكت الطلاب.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان, خافض لشرطه متعلق بجوابه.
ما: زائدة مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.
وجملة حضر المعلم: في محل جر بالإضافة.
2) "متى",نحو:"متى ماتأت أعلمك".
3) حرف الجر, نحو: عما قريب سيبدأ الامتحان, (عما=عن+ما).
4) لا سيّ, وذلك إذا كان الاسم بعدها منصوبا, أو مجرورا.
5) أحيانا, وقليلا, وكثيرا: نحو: كثيرا ما نصحتك, كثيرا: مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة.
6) أي, نحو: أيما التلميذين كافأت؟
7) ما النافية التي لاعمل لها:
حرف نفي مبني على السكون, لا محل له من الإعراب, ينفي الماضي.
نحو:"ما حضر المعلم".والمضارع, نحو الآية:"وماتنفقون إلا ابتغاء وجه الله"البقرة 272,وينفي الجملة الاسمية, (عند غير الحجازيين) ,نحو: ما زيد قائم.
زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
قائم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
8) ما النافية العاملة عمل ليس:
أو ما الحجازية, حرف يرفع المبتدأ, وينصب الخبر بالشروط التالية:
-ألا يتقدم خبرها على اسمها.
-ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها (أما إذا كان معمول الخبر ظرفا, أو مجرورا بحرف جر, فيجوز أن تعمل, نحو: مابك أنا مسرورا) ,أما تقديم معمول الخبر على الخبر نفسه دون الاسم, فلا يبطل عملها, نحو: ما أنا نصيحتك مخالفا).
-ألا تزاد بعدها إنْ.
-ألا ينتقض نفيها بإلا.
-ألا تتكرر.
ومن الأمثلة التي تتوافر فيها هذه الشروط, قولنا:
ما أحد أفضل من الشهيد.
أما إذا فقد شرط من هذه الشروط ,فيبطل عملها, ويكون مابعدهل مبتدأ وخبر, نحو الآية:"ما محمد إلا رسول". (بطل عمل ما هنا فأصبحت حرف نفي لانتقاض عملها بإلا.)
وكقولنا: ماقائم زيد (بطل عملها هنا لتقدم الخبر على الاسم) ,وما إن زيد ناجح (بطل عملها هنا وقوع إن الزائدة بعدها) ,و ما ما زيد قائم (بطل عملها هنا لأنها تكررت فنفت النفي, ونفي النفي إثبات).
وقد تزاد الباء في خبرها مثل ليس.
9) ما الكافة: هي حرف زائد يكف ماقبله عن العمل, مبني على السكون, لامحل له من الإعراب, ويتصل ب:
1) إن وأخواتها, نحو: إنما الجو جميل.
إنما: حرف توكيد مكفوف عن العمل, مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ما: حرف كاف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
الجو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جميل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
2) الأفعال: كثر, قل, قصر ....... ,فتكفها عن طلب الفاعل, كثر ما أزورك.
3) بحرفي الجر: رب, وفي. نحو, ربما أزورك.
10) ما الواقعة بعد"نعم",و"بئس",وتأتي:
1) معرفة تامة, وذلك إذا كانت غير متلوة بشيء, أو متلوة بمفرد (أي غير جملة, وغير شبه جملة) ,نحو,"علمته علما نِعِمّا"أي: نعم الشيء التعليم, فالمخصوص محذوف, (نعما: نعم: فعل ماض لإنشاء المدح مبني على الفتح المقدر, ما معرفة تامة مبنية على السكون في محل رفع فاعل, وجملة نعما في محل نصب نعت ل (علما)).
ونحو: علمته تعليما نعما هو.
2) نكرة مبنية على السكون في محل نصب تمييز, وذلك إذا أتى بعدها جملة فعلية, نحو: نعما تتعلمونه.
أي: نعم شيئا تتعلمونه.
نعما: نعم: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح المقدر, وفاعل نعما مستتر فيه وجوبا, تقديره هو.
ما: نكرة مبنية على السكون في محل نصب تمييز.
تتعلمونه: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
الواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
وجملة تتعلمونه, في محل نصب نعت ما.
11) ما النكرة التامة التي توصف بها النكرة:
تعرب اسما مبنيا في محل جر أو نصب أو رفع نعت. نحو:"جئتك لأمر ما".
منقول دون تمحيص, أرجو من الأساتذة الكرام مراجعته, فضلا لا أمرا, ولكم جزيل الشكر والتقدير.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 05:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكما
والموقع في غاية الروعة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 09:52 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
ومن باب التتمة لما بدأته الأخت الكريمة الوافية حفظها الله وسددها:
أولا: بالنسبة لـ: "ما" التعجبية: ذكر النحاة في إعرابها وجهين آخرين:
الأول: أن تكون نكرة غير موصوفة، ويكون الخبر محذوفا، فتقدير الكلام: شيء جمل زيدا عظيم.
¥