تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال عباس الدوري، عَنْ يحيى بْن معين: ليس حديثه بشيء، وقال البخاري، وأبو حاتم: ضعفه علي بْن المديني جداً، وقال خالد بْن خداش، قال لي الدراوردي، ومعن، وعامة أهل المدينة: لا نريد عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم، إنه كان لا يدري ما.

وقال أَبُو زرعة: ضعيف، وقال أَبُو حاتم: ليس بقوي فِي الحديث، كان فِي نفسه صالحا وفي الحديث واهيا. (ينظر كتاب تهذيب الكمال)

الحديث منقطع: قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (الطبقة الرابعة عشرة الربيع بن سليمان): بعدما ساق الحديث إلى أبي هريرة قال: وَمَعَ ضَعْفِهِ فَفِيهِ انْقِطَاعٌ، مَا عَلِمْنَا زَيْدٌا سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ.

فهذا حديث لا يصح الاستدلال به

الحديث الثاني:

"ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده، إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم).

أقول: هذا الخبر يعارض حديثها في الصحيح الذي تأولت فيه حديث تكليم قتلى المشركين في بدر و إنكارها على أبن عمر سماع الموتى، على أية حال فالحديث ضعيف لا بل منكر!!!

أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب «القبور» [كما في الروح، لابن القيم، ص (54)] قال: حدثنا محمد بن عون، حدثنا يحيى بن يمان، عن عبد الله بن سمعان، عن زيد بن أسلم، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يزور قبر أخيه، ويجلس عنده إلا استأنس به، وردَّ عليه، حتى يقوم».

قال الحافظ ابن رجب في «أهوال القبور»، ص (143): «رواه عبد الله بن سمعان، وهو متروك».

وقال الحافظ العراقي في «تخريج الإحياء» «حديث عائشة (ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم) أخرجه ابن أبي الدنيا في القبور، وفيه عبد الله بن سمعان، ولم أقف على حاله».أهـ

وقال الحافظ ابن حجر في «لسان الميزان» (3/ 297): «عبد الله بن سمعان:ذكره شيخي العراقي في تخريج الإحياء في حديث عائشة، وقال: وفي سنده عبد الله بن سمعان لا أعرف حاله. قلت: يجوز لاحتمال أن يكون هو المخّرج له في بعض الكتب، وهو عبد الله بن زياد بن سمعان، ينسب إلى جده كثيراً، وهو أحد الضعفاء».أهـ

(65) أخرجه العقيلي في «الضعفاء» (4/ 19)، من طريق: محمد بن الأشعث، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، به.

وأعله العقيلي بمحمد بن الأشعث، حيث قال: «محمد بن الأشعث: مجهول في النسب والرواية، وحديثه غير محفوظ» ثم ساق الحديث وقال: ولا يعرف إلا بهذا اللفظ. (ينظر أرشيف ملتقى أهل الحديث السابق).أهـ

أقول: و هذا الحديث أيضاً لا يصح و هو منكر عن عائشة رضي الله عنها.

قولك: وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن رجل من آل عاصم الجَحْدَرِي قال: رأيت عاصمًا الجحدري في منامي بعد موته بسنتين، فقلت: أليس قد متّ؟ قال: بلى، قلت: فأين أنت؟ قال: أنا -والله -في روضة من رياض الجنة، أنا ونفر من أصحابي نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى بكر بن عبد الله المزني، فنتلقى أخباركم. قال: قلت: أجسامكم أم أرواحكم؟ قال: هيهات! قد بليت الأجسام، وإنما تتلاقى الأرواح، قال: قلت: فهل تعلمون بزيارتنا إياكم؟ قال: نعلم بها عشية الجمعة ويوم الجمعة كله ويوم السبت إلى طلوع الشمس، قال: قلت: فكيف ذلك دون الأيام كلها؟ قال: لفضل يوم الجمعة وعظمته.

أقول:

أولاً: الاسناد لايصح فيه رجل مجهول لم يسم و هو موقوف.

ثانياً: سبحان الله منذ متى تأخذ الأحكام من المنامات؟!!!

و حديث أهل الجبان حديث موقوف و لا يصلح دليلاً

و أما حديث أم محجن الذي نقلته من كتب التفسير كان عليك أن تتنبه إلى ما ذكره المؤلف حيث قال: (أخرجه أبو الشيخ من مرسل عبيد بن مرزوق) و المحفوظ رواية صلاته عليها بعد الدفن دون تكليمها.

نص الحديث: «كانت امرأة بالمدينة تقم المسجد فماتت فلم يعلم بها النبي صلى الله عليه وسلم فمر على قبرها فقال عليه الصلاة والسلام: ما هذا القبر؟ فقالوا: أم محجن قال: التي كانت تقم المسجد؟ قالوا: نعم فصف الناس فصلى عليها فقال صلى الله عليه وسلم: أي العمل وجدت أفضل؟ قالوا يا رسول الله أتسمع؟ قال: ما أنتم بأسمع منها فذكر عليه الصلاة والسلام أنها أجابته قم المسجد» وبما رواه البيهقي

تخريج الحديث:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير