تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 05 - 09, 10:09 ص]ـ

أَبَا الأَشْبَالِ الْمِصْرِيَّ

حَرَسَ اللهُ تَعَالَى مُهْجَتَكَ. وَزَوَّدَكَ التَّقْوَى وَأَرْشَدَكَ.

جِئْتَنَا بِآبِدَة. فَأْتِ بِهَا مُؤَيَّدَة!.

شَيْخَنَا الْحَبِيبَ:

قال الشيخ: وإنما حسنت الحديث؛ لأن له شاهدا موقوفاً على عَائِشَةَ.

فَأْتِ بِهِ كَمَا وَرَدْ ... بِمَتْنِهِ مَعَ السَّنَدْ

فَإِنْ يُسَمَّى شَاهِدَا ... فَوَصْفُهُ عِنْدِي فَقَدْ

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 06:34 م]ـ

أَبَا الأَشْبَالِ الْمِصْرِيَّ

شيخنا الحبيب:

لقد أبنتُ في توقيعي أنني لست بصاحب الكنية المذكورة، حتى لا أتشبع بما لم أعط.

ثانياً: مشاركتي السابقة، أوردتها من أجل بيان أن الشيخ الألباني - رحمه الله - لم يحسن حديث عقد التسبيح لذاته، بل لوجود شاهد، فبهذا يندفع التعارض بين تحسينه لهذا الحديث، وتضعيفه للحديث الآخر.

أما عن كون هذا الشاهد يصلح أو لا يصلح فهذا ليس مرادي.

ثالثاً: كنتُ قديماً رددتُ على "حسن السقاف" حينما أورد مثالاً شبيهاً لهذا في التناقضات، وبينتُ هناك أن الشيخ لم يحسن الحديث لذاته بل لوجود شاهد للحديث:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5418

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 05 - 09, 08:05 م]ـ

حَرَسَ اللهُ تَعَالَى مُهْجَتَكَ. وَعَلَّمَكَ وَسَدَّدَكَ وَأَرْشَدَكَ.

شيخنا الحبيب:

أما عن كون هذا الشاهد يصلح أو لا يصلح، فهذا ليس مرادي.

لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا!. أَرَأَيْتَكَ لَوْ عَلِمْتَ أَنَّ لِلْحَدِيثِ شَاهِدَاً مُعْتَبَرَاً أَكُنْتَ تُخْفِيهِ أَمْ تُبْدِيهِ؟.

وَقَدْ أَرَحْتُكَ مِنْ عَنَاءِ الْبَحْثِ وَنَصَبِهِ، وَأَعْلَمْتُكَ أَنْ لا وُجُودَ لِشَاهِدٍ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَإِنَّمَا الَّذِي اسْتَشْهَدَ بِهِ الشَّيْخُ هُوَ: حَدِيثُ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ» زَادَ بَعْضُ الرُّوَاةِ «بِيَمِينِهِ».

وَالْبَوْنُ شَاسِعٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ يُسَيْرَةَ.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 08:32 م]ـ

شيخنا الحبيب:

لقد صرح الشيخ الألباني - رحمه الله - أنه حسن الحديث لوجود شاهد موقوف عن عائشة.

قال ابن أبي شيبة (5/ 217 - ط. عوامة): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي كُلَيْبٍ، قَالَتْ: رَأَتْنِي عَائِشَةُ أُسَبِّحُ بِتَسَابِيحَ مَعِي، فَقَالَتْ: أَيْنَ الشَّوَاهِدُ؟ تَعْنِي الأَصَابِعَ.

قلت (أحمد بن سالم): فهذا الأثر هو ما حسن الشيخ الحديث لأجله، وإن كنتُ أخالفه في هذا التحسين، وقد ظللتُ مدة أقول بتحسين الحديث اتباعاً لكلام الشيخ ولعدم وقوفي على الشاهد، فلما أن وقفتُ عليه جزمتُ بضعفه.

وأكرر أنني ما كتبتُ المشاركة في هذا الموضوع إلا لبيان أنَّ الشيخ لم يحسن حديث امرأة قال الحافظ فيها "مقبولة" لذاته، بل حسنه لغيره لوجود شاهد أو متابع. والله أعلم.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 05 - 09, 09:01 م]ـ

سَلَّمَكَ اللهُ وَحَيَّاكَ، وَزَادَ عِزَّكَ وَعُلْيَاكَ، وَحَرَسَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ.

«وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ»

أَلا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً!. هَاكَهَا:

«تَبْيِينُ الْعَجَبْ مِمَّنْ ضَعَّفَ حَدِيثَ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبْ»

لِلرَّدِّ عَلَى مَنْ ضَعَّفَ حَدِيثَ الْفُرَيْعَةِ بِنْتِ مَالِكٍ الْخُدْرِيَّةِ

«امْكُثِي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ»

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131065

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير