ـ[الدارقطني]ــــــــ[01 - 09 - 09, 06:45 م]ـ
111 - السلسلة الضعيفة (1/حديث102) قال رحمه الله: (" الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا "، لا أصل له.أورده الغزالي (4/ 20) مرفوعا إليه صلى الله عليه وسلم! فقال الحافظ العراقي و تبعه السبكي (4/ 170 - 171): لم أجده مرفوعا، و إنما يعزي إلى علي بن أبي طالب).
قلت:قال أبو نعيم في "الحلية" (7/ 52): حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عباس الأسفاطي ومحمد بن عثمان بن سعيد الضرير قالا: ثنا أحمد بن يونس ثنا المعافى بن عمران قال: سمعت سفيان الثوري يقول:"الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا". قال الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف -رحمه الله- (تبييض الصحيفة -القسم الأول/ص133):"إسناده صحيح".
يتبع إن شاء الله تعالى ..................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 09 - 09, 11:52 ص]ـ
112 - السلسلة الضعيفة (8/حديث3958) قال رحمه الله: (ولا يقويه أن له شاهدا من حديث أبي هريرة مرفوعا به، دون قوله: "على كل محتلم".أخرجه الديلمي (2/ 320) من طريق إبراهيم بن بسطام الزعفراني: حدثنا يحيى بن عبدالحميد: حدثنا أبو الوسيم، عن عقبة بن صهبان عنه.
فإنه إسناد ضعيف لا تقوم به حجة؛ أبو الوسيم هذا لا يعرف، وقد ذكر الدولابي في "الكنى" (2/ 147) أنه يسمى صبيحا، وساق له هذا الحديث بدون الزيادة، وبلفظ:"الغسل واجب في هذه الأيام: يوم الجمعة، ويوم الفطر، ويوم النحر، ويوم عرفة".
وإسناده عنده هكذا: حدثنا أبو عبدالله محمد بن معمر البحراني قال: حدثنا أبو المغيرة عمير بن عبدالمجيد الحنفي قال: حدثنا صبيح أبو الوسيم به.
وهذا إسناد رجاله ثقات كلهم؛ غير صبيح؛ هذا فهو العلة، ومن الغريب أن يغفلوه جميعا ولا يترجموه! وعمير بن عبدالمجيد الحنفي هو أخو أبي بكر الحنفي؛ قال ابن معين:
"صالح". وقال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 377) عن أبيه:"ليس به بأس"، والبحراني؛ ثقة من رجال "التهذيب". والحديث أعاده الديلمي (2/ 322) من طريق ابن بسطام المتقدمة؛ لكن بلفظ الدولابي السابق، ولعل ذلك يدل على عدم اتقان ابن بسطام لروايته إياه، فمرة رواه بهذا اللفظ، ومرة بهذا، وإن كان حفظه؛ فالاضطراب من صبيح نفسه. والله أعلم.وقال الشوكاني في "السيل الجرار" (1/ 118) بعد أن عزاه للديلمي:"وإسناده مظلم").
قلت: صبيح أبو الوسيم، ذكره ابن حبان في"الثقات" (6/ 478)، وأما عمير بن عبدالمجيد الحنفي فقد ضعّفه ابن معين بعد أن قال فيه:"صالح"، قال ابن أبي خيثمة:"سُئل يحيى بن معين عن عمير بن عبدالمجيد؟ فقال: صالح، قال ابن أبي خيثمة: ثمّ ضرب عليه أبو زكريا يحيى بن معين وكتب:ضعيف"، وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 509)، وأعاده في "المجروحين" (2/ 193) وقال:"كان ممّن ينفرد بالمناكير عن المشاهير"، وقال الآجري (سؤالاته-2/رقم1413) عن أبي داود السجستاني:"كان لا يعقل شيئاً".
يتبع إن شاء الله تعالى ...................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 09 - 09, 06:36 م]ـ
113 - السلسلة الضعيفة (8/حديث3561) قال رحمه الله: ("خير أبواب البر الصدقة"، رواه الطبراني (3/ 178/ 2): حدثنا أبو زكريا الدينوري البصري: أخبرنا سعيد بن محمد بن ثواب الحصري: أخبرنا عبدالعزيز بن عبدالله القرشي: أخبرنا خالد الحذاء، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ سعيد بن محمد بن ثواب الحصري ترجمه الخطيب في "التاريخ" (9/ 94 - 95)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.وأبو زكريا الدينوري البصري؛ لم أعرفه.ولعل الهيثمي أشار إليهما حين قال (3/ 110):"رواه الطبراني في الكبير، وفيه من لم أعرفه".
وعبدالعزيز بن عبدالله القرشي هو أبو القاسم المدني الفقيه، وهو ثقة من شيوخ البخاري).
قلت: الحديث أخرجه أيضاً الدارقطني في "الغرائب والأفراد" (أطراف الغرائب والأفراد-1/حديث2310) وقال:"غريب من حديث خالد الحذاء عن أبي الشعثاء عنه، تفرّد به أبو وهب الجدعاني عبدالعزيز بن عبدالله، ولا نعلم أحداً حدّث به عنه غير سعيد بن محمد بن ثواب".
وعلّة الحديث هي:"عبدالعزيز بن عبدالله القرشي" وهو في هذا الحديث ليس من شيوخ البخاري كما ذكر الشيخ-رحمه الله-، بل هو:"أبو وهب عبدالعزيز بن عبدالله الجدعاني القرشي البصري" ذكره ابن عدي في "الكامل" (6/ 511 - 512) وقال:"عامّة ما يرويه لا يُتابعه غليه الثقات"، وذكره ابن حبان أيضاً في"الثقات" (8/ 394) وقال:"يُغرب،يجب أن يُعتبر حديثه إذا بيّن السّماع"، وله ترجمة من "لسان الميزان".
والراوي عنه:"سعيد بن محمد بن ثاب" ذكره ابن ابن حبان في"الثقات" (8/ 272) وقال:"مستقيم الحديث".
وشيخ الطبراني:"أبو زكريا الدينوري" جاء في كتاب"إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شوخ الطبراني" (ص683) ما نصّه:"يحيى بن عبدالله أبو زكريا الدينوري البصري، ....... ، وفي "المنتظم" لابن الجوزي (13/ 304):"يحيى بن عبدالله بن موسى أبو زكريا الفارسي كتب بمصر عن الربيع صاحب الشافعي،وحدّث وكان ثقة صدوقاً".
يتبع إن شاء الله تعالى ......................
¥