تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[14 - 12 - 09, 08:00 م]ـ

201 - السلسلة الضعيفة (4/حديث1847) قال رحمه الله: ("افتتحت القرى بالسيف، و افتتحت المدينة بالقرآن". منكر. رواه العقيلي في"الضعفاء" (276) والقاضي الحسين بن محمد

الفلاكي في"فوائده" (ورقة 91/ 1 من مجموع 163) من طريق محمد بن الحسن المخزومي:حدثني مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً. وقال العقيلي: " محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي قال ابن معين: ليس بثقة، كان يسرق الحديث، و قال في موضع آخر: كان كذابا و لم يكن بشيء ". وقال البخاري في"الضعفاء الصغير" (30):"عنده مناكير".وقال النسائي (27):"متروك الحديث".ثم قال العقيلي:" لا يتابعه إلا من هو مثله أو دونه".وقال البزار في"مسنده":"تفرد به ابن زبالة و كان يلين لأجله وغيره".قال ابن رجب:"ومن الناس من اتهمه بوضعه، ومنهم من قال: وَهَمَ فيه،هذا من كلام مالك نفسه، فجعله مرفوعاً لسوء حفظه وعدم ضبطه، ومثل ذلك وقع كثيراً لأهل الغفلة وسوء الحفظ غلطاً لا تعمداً ".كذا في"هداية الإنسان"لابن عبد الهادي (2/ 21 / 2).ثم قال:"ومعنى هذا الكلام أن المدينة لم يقاتل أهلها بالسيف و إنما أسلموا بمجرد سماع القرآن و تلاوته عليه).

قلت: في كتاب "العلل"للدارقطني (15/ص57 - سؤال3828) ما نصّه:"وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:"كل البلاد فتحت بالسيف، وفتحت المدينة بالقرآن".

فقال: يرويه مالك بن أنس، واختلف عنه:

فرواه محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، وأبو غسان محمد بن يحيى، عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعاً.

وغيرهم يرويه عن مالك، من قوله، بغير إسناد، وهو الصواب".

يتبع إن شاء الله تعالى ..............

ـ[الدارقطني]ــــــــ[15 - 12 - 09, 08:42 ص]ـ

202 - السلسلة الضعيفة (7/حديث3400) قال رحمه الله: (" تزوجوا النساء؛ فإنهن يأتينكم بالمال". رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 2/ 1): أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه مرفوعاً.

وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (180/ 203) من طريق آخر عن أبي أسامة.

قلت: وهذا سند مرسل صحيح. وقد وصله أبو السائب سلم بن جنادة فقال: حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً به.

أخرجه البزار (ص142 - زوائده)، والحاكم (2/ 161)، والخطيب في "التاريخ" (9/ 147)، والديلمي (1/ 1/ 29)، وقال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه؛ لتفرد سلم بن جنادة بإسناده، وسلم ثقة مأمون"، ووافقه الذهبي!

قلت: وفيه أمران:

الأول: أن ابن جنادة لم يخرج له من الستة سوى الترمذي وابن ماجه، فليس هو على شرط الشيخين.

والآخر: أن ابن جنادة - وإن كان ثقة - فهو ربما خالف؛ كما قال الحافظ في "التقريب"،وقد خالف ابن أبي شيبة -وكذا غيره - في إسناده، كما يشعر به قول الهيثمي أو الحافظ في"زوائد البزار":قلت:"رواه غير واحد مرسلاً، ولا نعلم أحداً ذكر عائشة إلا أبو أسامة".كذا في النسخة وهي رديئة جداًّ، ولعل الأصل"أبو السائب"؛فهو الذي تفرد بذكر عائشة فيه، على أنه لم يثبت على ذلك؛ فقد ذكر الخطيب بعد أن أخرجه من طريق الحسين المحاملي عن أبي السائب به:"قال أبو السائب: سلم بن جنادة - في موضع آخر - عن هشام عن أبيه، وليس عن عائشة".

قلت: فقد اتفق أبو السائب مع الثقات على إرساله، فهو الصواب. وعليه؛ فالحديث علّته الإرسال.وجرى الهيثمي على ظاهر إسناده فقال في "مجمع الزوائد" (4/ 255):"رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح خلا سلم بن جنادة (الأصل مسلم بن جياد) وهو ثقة".وأما قول المناوي عقبه:"قال المصنف: وله شواهد، منها خبر الثعلبي عن ابن عجلان أن رجلا شكى إلى النبي صلي الله عليه وسلم الفقر، فقال: عليك بالباءة".فهذا مع أنه معضل، فلا ندري ما حال الإسناد إلى ابن عجلان.وأما الشواهد الأخرى، فلم أستحضر حتى الآن شيئاً منها. وما إخال فيها ما يصلح شاهداً. ولعل منها ما أخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" (200) من طريق حسين بن علوان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً بلفظ:"عليكم بالتزويج؛ فإنه يحدث الرزق".وحسين بن علوان كذاب وضاع. وفي الباب:"التمسوا الرزق في النكاح"، وهو ضعيف مضى برقم (2487)).

قلت: في كتاب "العلل" للدارقطني (15/ص61 - 62 - سؤال3834) ما نصّه:"وسئل عن حديث عروة، عن عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تزوجوا النساء، فإنهن يأتينكم بالمال".

فقال: يرويه أبو السائب، عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.

وغيره يرويه عن هشام، عن أبيه مرسلاً. والمرسل أصحّ.

حدثنا عبدالله بن إبراهيم المارستاني قال: حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة قال: حدثنا أبو أسامة قال:حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.

قال أبو السائب: في كتابه في موضع آخر، ليس فيه:عائشة".

يتبع إن شاء الله تعالى ..............

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير