تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[21 - 01 - 10, 09:57 ص]ـ

236 - السلسلة الضعيفة (4/حديث1669) قال رحمه الله: ("بحسب امرىء إذا رأى منكراً لا يستطيع له غيراً أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره". ضعيف. رواه حرب بن محمد الطائي في" حديثه" (5/ 1) وابن عساكر في"كتاب الدعاء لابن غزوان الضبي " (67/ 1) عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن الربيع بن عميلة قال: سمعت من ابن مسعود كلمة ما سمعت بعد آية من كتاب الله أو حديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجب إلي منها، سمعته يقول: فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح، ولكنه موقوف، وقد رواه الربيع بن سهل بن الركين بن الربيع بن عميلة عن سعيد بن عبيد سمع الركين عن أبيه عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم به. ذكره البخاري في" التاريخ الكبير" (2/ 1 / 254/ 951) وفي"التاريخ الصغير" (188) وصله الطبراني في"الكبير"،وقال البخاري وقد ذكر الربيع بهذا الحديث:"و روى غير واحد عن الركين و غيره عن أبيه عن عبد الله قوله، يخالف في حديثه".وحكاه ابن عدي في"الكامل" (134/ 1) عن البخاري. وقال الذهبي في"الضعفاء":"الربيع بن سهل ضّعفوه".ونقل المناوي عن الهيثمي أنه قال في إسناد الطبراني:"وفيه الربيع بن سهل، وهو ضعيف".

قلت: ومع ضعفه فقد خولف في رفعه كما تقدم، والصواب الوقف).

قلت: نعم، هو ما قرّره ُالشيخ-رحمه الله- فهذا الأثر صحيح من قول عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-:

ففي كتاب"العلل" للدارقطني (5/ 53 - سؤال699) ما نصّه: (وسئل عن حديث الربيع بن عميلة، عن ابن مسعود قال:"بحسب امرئ إذا رأى منكر يعلم الله منه أنه ينكره بقلبه".

فقال: يرويه الركين بن الربيع وعبد الملك بن عمير وطلحة بن مصرف.

رفعه الربيع بن سهل الفزاري عن الركين عن أبيه.

ووقفه غيره، وهو الصواب).

يتبع إن شاء الله تعالى .............

ـ[الدارقطني]ــــــــ[21 - 01 - 10, 04:16 م]ـ

237 - السلسلة الضعيفة (5/حديث2400) قال رحمه الله: ("إذا تخوف أحدكم السلطان، فليقل: اللهم رب السماوات السبع و رب العرش العظيم، كن لي جارا من شر فلان، و من شر الإنس و الجن و أتباعهم أن يفرط علي أحد منهم، عز جارك، وجل ثناؤك، و لا إله غيرك". ضعيف رواه الطبراني في" المعجم الكبير" (رقم 9795)، و عبد الغني المقدسي في كتابه "السنن " (ق 234/ 2) من طريق أبي الشيخ، كلاهما عن جنادة عن عبيد الله بن عمر عن عتبة بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن جده عن ابن مسعود مرفوعاًبه.قال الحافظ ابن حجر في"بذل الماعون" (ق 40/ 1):"سنده حسن".كذا قال، وجنادة - وهو ابن سلم العامري - أورده الذهبي في "الميزان"،وقال:"ضعفه أبو زرعة، و وثقه ابن حبان، و قال أبو حاتم: ما أقربه أن يترك! ثم قال: عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة، فحدث بها عن عبيد الله بن عمر ".واقتصر في"المغني" على قول أبي زرعة، و لذلك قال فيه الحافظ نفسه في "التقريب":"صدوق، له أغلاط".وقال المنذري في " الترغيب " (3/ 149):"رواه الطبراني، و رجاله رجال الصحيح ; إلا جنادة بن سلم، و قد وثق، ورواهالأصبهاني وغيره موقوفاً على عبد الله; لم يرفعوه ".ونحوه قول الهيثمي (10/ 137):"رواه الطبراني، و فيه جنادة بن سلم، وثقه ابن حبان، و ضعفه غيره، و بقية رجاله رجال الصحيح ". وأقول: عتبة جد عتبة بن عبد الله بن مسعود، ليس من رجال " الصحيح "، بل لم أر أحدا ذكره، والمعروف أن عبد الله بن عتبة إنما يروي عن عبد الله بن مسعودمباشرة.والله أعلم. والموقوف الذي أشار إليه المنذري قد أخرجه ابن أبي شيبة في"المصنف" (2/ 4/2)،وإسناده هكذا: حدثنا أبو معاوية و وكيع عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة المحلمي عن الحارث بن سويد قال: قال عبد الله: فذكره نحوه. إلا أن أبامعاوية زاد فيه:"قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم، فحدث عن عبد الله بمثله، وزاد فيه:من شر الجن و الإنس".

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين; غير ثمامة بن عقبة،وهو ثقة. لكنه موقوف، إلا إنه يحتمل أن يكون في حكم المرفوع. والله أعلم).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير