تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[13 - 02 - 10, 09:21 ص]ـ

251 - السلسلة الضعيفة (11/حديث5032) قال رحمه الله: ("إذا أراد الله بعبد خيراً؛ فقهه في الدين، وألهمه رشده". أخرجه البزار (ص 21 - زوائده): حدثنا الفضل بن سهل: حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب: حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي وائل عن عبدالله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ... فذكره. وقال:"لا نعلم روي عن عبدالله بهذا الإسناد".

قلت: ورجاله موثقون؛ كما قال الهيثمي (1/ 121)، وفي كلامه إشارة إلى أن في بعضهم شيئا، وهو - عندي - أحمد بن محمد بن أيوب؛ فقد قال أبو حاتم:"روى عن أبي بكر بالمناكير".

قلت: وهذا منها؛ فقد قال الذهبي في ترجمته:"صدوق، وله ما ينكر، فمن ذلك ما ساقه ابن عدي أنه روى عن أبي بكر ابن عياش ... " فذكره.قلت: وقول المنذري في "الترغيب" (1/ 51):"رواه البزار، والطبراني في "الكبير" بإسناد لا بأس به"!

ففيه نظر من وجهين:الأول: ما عرفته من النكارة.

والآخر: أن الطبراني ليس عنده قوله:"وألهمه رشده"؛وهو موضع النكارة؛ فقد قال في"كبيره" (3/ 78/ 1)، (10/ 242/ 10445 - ط":حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل:أخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب-صاحب المغازي-:أخبرنا أبو بكر بن عياش: ... فذكره دون الزيادة.

وخالف أبا بكر في إسناده زائدة فقال: عن الأعمش عن تميم بن سلمة عن أبي عبيدة عن عبدالله قال: ... فذكره موقوفاً عليه دون الزيادة.أخرجه الطبراني (3/ 12/ 1)، (9/ 164/ 8756).

وجملة القول؛ أن الحديث بهذه الزيادة منكر، وأما بدونها فهو صحيح، جاء عن جمع من الصحابة؛ منهم معاوية رضي الله عنه في "الصحيحين"وغيرهما،وهو مخرج في "الصحيحة" (1194)).

قلت:قد جاء هذ الأثر من كلام التابعي الجليل:"عبيد بن عمير" بإسناد جيد:

قال أبو بكر بن أبي شيبة في كتاب"المصنف": حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن عبيد بن عمير قال: "إذا أراد الله بعبد خيراً فقهه في الدين وألهمه رشده".

يتبع إن شاء الله تعالى ...................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[13 - 02 - 10, 09:23 ص]ـ

252 - السلسلة الضعيفة (1/حديث421) قال رحمه الله: ("من مثل بالشعر فليس له عند الله خلاق". ضعيف.

أخرجه الطبراني (3/ 105 / 1) حدثنا حجاج بن نصير، أخبرنا محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس، عن ابن عباس مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل حجاج هذا، قال الحافظ في" التقريب":ضعيف، كان يقبل التلقين. والحديث قال في"المجمع " (8/ 121):رواه الطبراني و فيه حجاج بن نصير، وقد ضعّفه الجمهور، ووثّقه ابن حبان وقال: يخطيء، وبقية رجاله ثقات).

قلت:علّة الحديث الإرسال فقد، خالف "وكيعٌ" حجاجَ بن نصير:

فرواه عن محمد بن مسلم به مرسلاً:"طاوس قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم وبلفظ:"من مثل بالشعر فليس منا":

قال أبو بكر بن أبي شيبة في كتاب"المصنف": حدثنا وكيع، عن محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة قال: حدثني الرضا - يعني طاوساً - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مثل بالشعر فليس منا".

والله أعلم.

يتبع إن شاء الله تعالى .................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[13 - 02 - 10, 09:27 ص]ـ

253 - السلسلة الضعيفة (10/حديث4810) قال رحمه الله: ("لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار".

رواه القاضي أبو الحسين بن المهتدي في "المشيخة" (2/ 198/ 1)، والقضاعي (72/ 2)، والديلمي (4/ 208) عن سعيد بن سليمان عن أبي شيبة الخراساني عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو شيبة الخراساني نكرة لا يعرف؛ قال الذهبي في "كنى الميزان":"أتى بخبر منكر، رواه سعدويه ... " ثم ذكر هذا الخبر.وسعدويه: لقب سعيد بن سليمان الضبي الواسطي الحافظ، الذي في سند هذا الحديث.

ورواه البيهقي في "الشعب" (5/ 456/ 7268) بسند آخر عن ابن عباس موقوفاً.ورجاله ثقات؛ لكنه منقطع بين قيس بن سعد (وهو المكي) قال: قال ابن عباس.ثم أخرج الديلمي من طريق عبدالله بن محمد الخطيب الدربيسي (لم أقرأ هذه اللفظة من وراء القارئة إلا هكذا): أخبرنا ابن حانة: حدثنا البغوي: حدثنا خلف بن هشام: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس رفعه مثله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير