ـ[الدارقطني]ــــــــ[02 - 03 - 10, 08:07 م]ـ
263 - السلسلة الضعيفة (10/حديث4542) قال رحمه الله: (" من استجد ثوباً فقال حين بلغ ترقوته: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق، فتصدق به؛ كان في ذمة الله، وفي جوار الله، وفي كنف الله حياًّ وميتاً". رواه أحمد (1/ 44)، وأبو بكر بن النقور في "الجزء الأول من الفوائد" عن أصبغ: حدثنا أبو العلاء الشامي قال:لبس أبو أمامة ثوباً جديداً، فلما بلغ ترقوته قال: الحمد لله ... ثم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول ... فذكره مرفوعاً. وقال ابن النقور:"أصبغ بن زيد الجهني الوراق؛ كان من أهل واسط، يكتب المصاحف، مات سنة تسع وخمسين ومئة، عن أبي العلاء الشامي؛ وهو مجهول،ويقال: إن هذا الحديث غير ثابت".
ثم رواه من طريق عبيدالله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة:أن عمر بن الخطاب دعا بثياب له جدد فلبسها، فلا أحسبها بلغت تراقيه حتى قال: الحمد لله ... فذكر الحديث بتمامه مرفوعاً نحوه.
قلت:وهذا إسناد ضعيف جداًّ؛ عبيدالله بن زحر، وعلي بن يزيد الألهاني؛ ضعيفان، وأحدهما أشدّ ضعفاً من الآخر.وأبو العلاء مجهول؛ كما قال ابن النقور.وأصبغ صدوق).
وأعاد الشيخ -رحمه الله- هذا الحديث في السلسلة الضعيفة (10/حديث4649) فقال: ("من لبس ثوباً جديداً فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق، - أو قال: ألقى - فتصدق به؛ كان في كنف الله، وفي حفظ الله، وفي ستر الله حياًّ وميتاً. قالها ثلاثاً".رواه ابن أبي شيبة في"المصنف" (12/ 45/ 1)،وعنه ابن ماجه (2/ 368)،وابن السني في "عمله" (90/ 267):أخبرنا يزيد بن هارون: أخبرنا أصبغ بن زيد: أخبرنا أبو العلاء عن أبي أمامة قال: لبس عمر بن الخطاب ثوباً جديداً، فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي. ثم قال ... فذكر الحديث.ومن طريق يزيد: أخرجه الترمذي (3555)، وضعّفه بقوله:"حديث غريب".
قلت: وعلّته أبو العلاء هذا - وهو الشامي -؛ مجهول.
وله طريق أخرى عند الحاكم (4/ 193)، وابن أبي الدنيا في "الشكر" (ص 16)، والبيهقي في "الشعب" (2/ 241/ 1 - 2)، والطبراني في "الدعاء" (2/ 937) عن عبيدالله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبدالرحمن عن أبي أمامة به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداًّ؛ قال ابن حبان - في ابن زحر -:"يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر: عبيدالله، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبدالرحمن؛ لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم").
قلت:في كتاب "العلل" للدارقطني (2/ 137 - 138 - سؤال160) ما نصّه: (سئل الشيخ الجليل الامام أبو الحسن علي بن عمربن أحمد بن مهدي بن مسعود الدارقطني الحافظ:عن حديث أبي أمامة الباهلي، عن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لبس ثوباً، فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي الحديث.
فقال: حدّث به ياسين الزيات عن عبيد الله بن زحر عن القاسم عن أبي أمامة عن عمر.
وعبيد الله بن زحر إنمّا يروي عن علي بن يزيد عن القاسم ولم يذكره ياسين في الإسناد.
ورواه أبو السائب عن وكيع، عن مسعر، عن عبيد الله بن زحر ولم يتابع عليه.
وغيره يرويه: عن وكيع، عن خلاد الصفار، عن عبيد الله بن زحر وهو الصواب.
وروى هذا الحديث أصبغ بن زيد، عن أبي العلاء، عن أبي أمامة.
وأبو العلاء هذا مجهول وعبيد الله بن زحر ضعيف، والحديث غير ثابت).
يتبع إن شاء الله تعالى ...............
ـ[الدارقطني]ــــــــ[04 - 03 - 10, 04:36 م]ـ
264 - السلسلة الصحيحة (5/حديث2434) قال رحمه الله: ("لا خير فيمن لا يضيف". أخرجه أحمد (4/ 155):حدثنا حجاج وحسن بن موسى قالا: حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن لهيعة و هو ضعيف لسوء حفظه و به أعلّه الهيثمي، وأقرّه المناوي.
¥