لا أظن أني سأزيد شيئا على كلام الإخوة بارك الله فيهم, فقد أجاد الشيخ أبو حازم حفظه الله في جمع الأدلة في هذا الموضوع, وقد قدم الإخوة الأفاضل لك نصائح غالية
ولكن لدي تعقيبات بسيطة ثم أنقل شيء لعل فيه مزيد فائدة:
انا تعرفت على وحد شعيه وقالت اذا اتيت لها ليل من القران او من السنه على ان لا نجمع الصلاوات مثلهم ستصبح سنيه
وهي عندها دليل على ذلك من صحيح بخاري (لاخوف ولا مطر) وهذا يدل على ان الرسول صلى في وقت غير السفر ولا خوف ولا مطر
اريد دليل لكي اثبت لها
سااااااااااااااااااااااااعدوني ولكم الاجر
أسأل الله أن يهدي هذه الاخت إلى مذهب أهل السنة والجماعة, وأن يريها الحق حقا ويرزقها إتباعه. ولكن أن تقول أنها ستغير مذهبها بناء على مسألة فرعية ففي النفس من هذا شئ. يعني إن أثبتي لها أن الأصل هو عدم الجمع فستعتقد بناء على ذلك أن الصحابة كلهم عدول وأن أبو بكر هو أول الخلفاء وأن الأئمة غير معصومين!!
على العموم الله أعلم بالسرائر وأسال الله أن يهديها على يديك.
وهي عندها دليل على ذلك من صحيح بخاري (لاخوف ولا مطر) وهذا يدل على ان الرسول صلى في وقت غير السفر ولا خوف ولا مطر
اريد دليل لكي اثبت لها
سااااااااااااااااااااااااعدوني ولكم الاجر
كما ذكر الأخ أبو هر النابلسي أنهم لا يعتقدون صحة صحيح مسلم ولا عدالة ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه ولا يقبلون الرواية عنه.
أما عن الحديث المذكور:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالمدينة، يجمع بين الصلاتين بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا مطر، قيل له: لم؟ قال: لئلا يكون على أمته حرج ".
ألا ترين أختي الكريمة سؤال السائل في الحديث: لم؟ وفي رواية: لم فعل ذلك؟ وفي رواية: ما حمله على ذلك؟
ألا تستشعرين الإستغراب والتعجب؟ فقد تعجب التابعي من هذا الفعل الذي هو خروج عن الأصل حتى دفعه ذلك أن يسأل ابن عباس رضي الله عنه: ما حمله على ذلك؟
وبغض النظر عن معنى الجمع الوارد في الحديث سواء ما ذكره الأخ الفاضل أبو المنذر الجعفرى (وهو ما ذهب إليه أصحاب المذاهب الأربعة كما ذكر الشيخ السالوس) أو ما ذكره الأخ أبومحمد الرفشى أو الأخ منصور الكعبي (وهو ما ذهب إليه ابن سيرين) فالمداومة على ذلك بدعة وهي خلاف ما كان عليه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والصحابة من بعده (بشهادة الشيعة أنفسهم).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
2 - اريد دليل من القران على المواقيت الصلاهالظهر والعصر والمغرب والعشاء
في ما ذكره شيخنا أبو حازم كفاية فلعلكي تراجعينه. وكما هو معلوم عندك أختاه فنحن لا نشترط أن يكون الدليل من القرآن, وإلا لقلت لك أعطيني دليل على عدد ركعات الصلاة من القرآن (ابتسامة)
وأختم إن شاء الله بهذا الجزء من كتاب الشيخ علي السالوس حفظه الله "مع الشيعة الاثنى عشرية في الأصول والفروع" ص111 الجزء الرابع أسأل الله أن يجعل فيه فائدة:
الصلاة
أولاً: الجمع بين الصلاتين
اختلف الشيعة فيما بينهم فى تحديد مواقيت الصلاة ([202]) والروايات التى رووها عن النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تتفق مع روايات أهل السنة، كالرواية المشهورة عن جبريل عليه السلام، والروايات التى خالفت ذلك تنتهي إلى أئمتهم ([203]). وهم فى اختلافهم لا ينفردون بالرأي، فمنهم من حدد المواقيت كالسنة، ولكنهم انفردوا بالقول دون المذاهب الأربعة، بإجازتهم الجمع بين الصلاتين بلا عذر، فلم يوافقهم أي مذهب منها ([204]).
وقد استدل الشيعة بعدة أحاديث مؤداها: أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، من غير خوف، ولا مطر، ولا سفر، توسعة لأمته، ومنعا للحرج عن المسلمين، إلى جانب روايات أخرى عن أئمتهم ([205]).
وإذا نظرنا في روايات السنة وجدنا ما يوافق أحاديثهم: كرواية ابن عباس رضي الله عنهما " أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلى بالمدينة سبعا وثمانيا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء " متفق عليه، وفى رواية أخرى:
" جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر. قيل لابن عباس: ما أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته " ([206]).
¥