تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن فهم حديث في البخاري]

ـ[أبو دوسر]ــــــــ[21 - 05 - 07, 11:23 ص]ـ

جاء في صحيح البخاري رحمه الله:

حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت

(أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال

اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم ( http://**********:OpenQuran(95+1, 0+1))

فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ... )

والسؤال:

هل أحضر الملك كتابا معه وعرضه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يطلب منه القراءة؟

وهل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ما أنا بقارئ) يفهم منه ذلك؟

ـ[أبو دوسر]ــــــــ[23 - 05 - 07, 11:57 ص]ـ

الأخوة الكرام:

هل أجد عندكم إجابة؟

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[23 - 05 - 07, 09:29 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

من خلال متابعتي لاخر مشاركات بعض الاعضاء فى المنتدى وجدت ان هناك قسط كبير منها تتركز على نقل شبهات من مواقع اخرى او من خلال مناقشات مع بعض غير المسلمين ونصيحتى للاخوة الفضلاء ان يطالعو بعض المواقع التى تعني بالرد على الشبهات وهذا رابط للرد على هذه الشبهة http://saaid.net/Doat/moslem/13.htm

وفيه هذا الكلام:ثانياً – تفسير كلمة اقرأ:

- يأتي هذا المبتدع بتفسير مضحك لمعنى " اقرأ " فقد فسر كلمة اقرأ في قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق: 1) ببلغ و ليس أمر القراءة المعروف عند أهل اللغة و التفسير بل و من في قلبه قليل من الفقه و الفهم.

إن معنى كلمة اقرأ في قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق: 1) هو مجرد فعل القراءة و ليس التبليغ كما يدعي هذا المبتدع، لأن الفعل قد جاء مكسور الهمزة من قرأ – يقرأ – اقترأ الكتاب بمعنى نطق بالمكتوب فيه و ألقى النظر عليه و طالعه.

و قرأ الكتاب تتبع ما فيه و قرأ الآية نطق بها، [8] و أقرأ اسم تفضيل من قرأ أي أجود قراءة – و استقرأه طلب منه أن يقرأ و القرّاء الحسن القراءة [9].

و بعد هذا فإن فعل اقرأ في أول سورة العلق لم يكن المراد به الأمر بالتبليغ، فلو كان دالاً على التبليغ فيجب أن يأتي من:

أقرأ – يقرئ – أقرئ، و ذلك بإيراد همزة التعدية نقول أقرأ فلاناً السلام، و أقرأه إياه أي بلغه، وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام …) [10]

و نجد الزمخشري في أساس البلاغة يقول: و لا يقال اقرأ سلامي على فلان بل أقرئه).

و نستدل من ذلك أن قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك) يراد منه الأمر بالقراءة و لا يراد منه التبليغ، لأنه لو كان ذلك لوجب أن يقول أقرئ و يكون المحذوف هو مفعول الفعل طلباً للاختصار.

و ورد في لسان العرب أقرأ غيره إقراء و منه قوله تعالى (سنقرئك فلا تنسى).

و الواقع لو كان معنى اقرأ في آية العلق بلغ لاستوعبه الرسول صلى الله عليه وسلم لأول وهلة، و لم يحتج – و هو على صواب – بأنه غير قادر على القراءة عندما خاطبه جبريل لأول مرة: ما أنا بقارئ، لأنه في هذه الحالة سيكون قد عصى أمر ربه، و لم يصدع بما أمر به أما و إنه كان عاجزاً عن القراءة التي بمعنى فعل القراءة فإنه كان مصيباً أي غير قادر على القراءة و الكتابة.

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه و هو التعبد الليالي أولات العدد قبل أن يرجع إلى أهله و يتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها حتى جاءه الحق و هو في غار حراء فجاءه الملك، فقال: اقرأ، قال: ما أنا بقارئ، قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال لي اقرأ، قال: قلت ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم، قال: فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال: زملوني زملزني فزملوه حتى ذهب عنه الريع ….) [11].

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أخبر الملك بأنه لا يعرف القراءة و الكتابة فلو كان مدلول اقرأ في مفتتح السورة بمعنى بلغ لكان قوله صلى الله عليه وسلم (ما أنا بقارئ) و عدم جوازه على الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يقل بهذا القول أحد من قبل

وهذه روابط للردود على الشبهات عموما

http://www.elfarouk.net/index.php

http://www.rudood.com/

وهذا الرابط

http://www.islam4all.150m.com/ فيه مجموعة كبيرة من المواقع والمنتديات والردود

وجزاك الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير