تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[30 - 05 - 07, 10:04 ص]ـ

بارك الله فيك

هذا معلوم ولكن فيه ما فيه من خلط اللغات.

ومادام أن البديل موجود أليس من الأولى تجنبها.

وقد استعملها ابن مالك في باب العلم من ألفيته حيث قال: (ووضعوا لبعض الاجناس علم) ولم يقل علماً.

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[30 - 05 - 07, 11:19 ص]ـ

صدقْتَ أخي أبا أسامة حفظك الله تعالى

الأفضل مطلوب دائماً، ولكن رُخّص في النظم ما لم يُرخّص في غيرهِ؛ هذه واحدة.

ثانياً: نظم المسائل العلمية من الصعوبة بمكان -كما لا يخفى عليك-، وكما قال الحريري:

وجائز في صنعة الشعر الصلف ... أن يصرف الشاعر ما لا ينصرفْ

وقد قلتُ في (منة المالك على ألفية ابن مالك):

((والله بقضي بهبات وافرة ... لي وله في درجات الآخرةْ

تعقّبَ بعضُ الشراح ابنَ مالك رحمه الله هنا؛ فقالوا: الأولى أن يقول:

واللهُ يقضي بالرضا والرحمة

لي ولهُ ولجميع الأمةْ

وهذا إيرادٌ ضعيفٌ؛ ويكون متّجهاً لو أنّ ابنَ مالك رحمه الله قال: (لي وله فقط)، أمّا أن يخصّ نفسَهُ، أو غيرَهُ، أو نفسهُ ومَن شاء فلا حرج في ذلك، فمن قبيل الأول قول سليمان عليه الصلاة والسلام: (?ربِّ اغفرْ لي وهبْ لي ملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعدي?)، ومن قبيل الثاني قول النبي صلى الله عليه وسلم: (رحمَ اللهُ أخي موسى)، ومن قبيل الثالث قول موسى عليه الصلاة والسلام: (ربِّ اغْفرْ لي ولأخي وأَدْخِلْنا في رحمتِكَ وأنت أرحمُ الراحمين)، وقال تعالى: (قال ربِّ إنّي ظلَمْتُ نفسي فاغْفرِ لي فغفَرَ لهُ إنّهُ هو الغفورُ الرحيم)، ولقد دعا صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن الزبير، ولعثمان بن عفان، ولأبي سلمة وغيرهِم رضي الله تعالى عنهم، فإن قيل: المتعقّب يقول: الأفضل والأحسن ... ؟!، قلتُ: الأفضلية والحسن درجات لا تنتهي إلا عند الكتاب والسنة، ومن هذه الزاوية الألفية منتقدةٌ كلها، لأن الحسن والكمال محصورٌ في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم فقط، والله تعالى أعلم.))

وفي الأخير: لا عدمنا فوائدك شيخي الفاضل أبا أسامة ...

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 06:21 م]ـ

أقول لأخي القحطاني ألم تتأمل قولي نحسبه غير مقصود بعد قولي فيه نوع تثبيط.

وكذا قولي إن من الكلام لمثبطا فلم أقل إن من الناس وفرق بين تسليط الوصف على الكلام أوعلى قائله.

ـ فإن أخطأت في حق أحد من إخواننا فإني أستغفر الله وأتوب إليه.

ولم أرد المجاملة بل أردت عدم الدعاوى وأنكرت الجرأة.

ـ وعلى كل حال فلقد استفدت كثيرا من توجيهات إخواننا ولقد جاوز النظم الثلاثين بيتا ولكنها قابلة للتعديل وربما الحذف إن قوي ذلك:

ـ الحمد لله الحكيم الباري ................. قد منّ بالأسفار والأحبار.

ـ أهديك نظمي منهج البخاري ............ كالدرّ في أعماق فتح الباري.

ـ قد أُصّلت بالنّهج الاِستقرائي ............. قد قُنّنت في الفتح للقرّاء.

ـ مالي بذا التَّحقيق غير الرّصفِ ........... فالعذر إن قصّرت في ذا الوصفِ

ـ أحكيه إجمالا بلا تفصيلِ .............. تفصيله في الشرح بالتدليلِ.

ـ قرائنٌ تُقضى بها أحكامهُ ............ لا ضابطا مقنَّناً ترومهُ.

ـ ذا في الشُّذوذ أو زيادات الثّقهْ ............ كذاك باب علَّةٍ فحقِّقَهْ.

ـ ذا نهجه كما في شرح العللِ ........... للحافظ الهمام ذاك الحنبلي.

ـ طريقةُ الجعفِي اتِّباعهُ الخفيّْ .......... تراه دوماً معرضاً عن الجَلِيّْ.

ـ وما أتى في جامعٍ معلَّقا ........... جزْما بهِ فصحِّحَنْ لا تُطْلِقا.

ـ قَيْدٌ أتى حتَّى إلى المعَلَّقِ ........... عنْهُ ابْحثِ المُمَرَّضَ وحقِّقِ.

ـ إيراده في سِفْرِه ذا يشْعرُ ........... بصحَّةٍ في أصْله ويُسْفِرُ.

ـ والسّفر يحوي منهجا تلويحي ........... فهم بدى يغنيه عن تصريحِ.

ـ قد أمّ حذف الجملة المتنيّهْ ............. مقصوده في نكتة مخفيّهْ.

ـ منها لأنَّها شذوذٌ عنْدهُ ............. أو عُلِّلَتْ فكان عمْداً حذْفُهُ.

ـ وأوَّلُ زيادةٍ قدْ حذفا .......... في سفره من الغرور خوْفا.

..................... أو نقول: ... في جامعٍ من الإعجاب خوفاً.

ـ قدْ قال ذاك الحافظ ابْن حزْمِ ..... في شرحه تراجماً بجزمِ.

ـ حبرٌ غدى محقِّقا معْ عزْمِ ....... قد كان ذا صلابةٍ وحزمِ.

ـ أفادناه الحافظ في الفتْحِ ...... .. لا هجْرةً تكون بعْد الفتْحِ

ـ أعطى اعتبارا لاتّحاد الواقعهْ .......... في قول حكم في زيادات الثّقهْ.

ـ ضبطٌ أتى في الرفع لليدينِ ........... في جامعٍ تلقاه دون ميْنِ.

ـ إن قال في غير الأصول نحوهُ .......... مقصوده معناه فاسلك نحوهُ.

ـ والحبر راعى فيه أصلاًَ للحديثْ ........ إذ لم يكن مقصوده لفظ الحديثْ

ـ في سفره التّحديث والإخبارُ ......... أنبأْتنا ترادف مختارُ.

............................ أو نقول بدلا عن هذا البيت: .......

ـ تحديثنا الإخبار والإنباءُ ......... مختاره ذي عنده سواءُ.

ـ إنْ ساق متنا في غضون التّرْجمَهْ ....... الصحَّةُ في أصله محكَّمَهْ.

ـ لا تحْكُمَنْ بأنَّه معلَّقُ ........... فالحكم في تصريحه معلَّقُ.

ـ مثاله في العلم لفظُ من سلكْ ...... طرائق العلوم بشِّر من سلكْ.

ـ قدْ جانب الصَّواب أعني المنذري ...... في قوله معلَّقٌ فلْتَحْذَرِ.

......................... أو نقول: .............................

ـ قدْ زلَّ في دعْواهُ أعني المنذري ..... بقوله علَّقهُ فلتحْذَرِ.

ـ قد قال ذاك في كتاب المختصرْ ..... للسُّنن حُشِرْتَ معْ أهْل الأثرْ.

.......................... أو نقول: ...............................

ـ تلفاه في كتابهِ المختصرِ .... اظْفِرْ بها جليلةً وسطِّرِ.

ـ وعادةً إمامُنا يمرِّضُ .... ولم يكن بضعفِهِ يُعرِّضُ.

ـ الدَّافع الرِّواية بالمعنى ...... واخْتصارٌ للحديثِ يُعْنى.

........................ أو نقول في شطره الأوَّل:

ـ ودافعٌ روايةٌ بالمعنى .............................

ـ مقصودُهُ في بعْضِ ذي التَّراجمِ ...... ردٌّ على توهُّمات واهِم.

ـ وإنّي أنتظر من أهل الاختصاص التعقيب والتوجيه والإفادة لنترقّى إلى الأفضل والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير