ـ ذا في الشُّذوذ أو زيادات الثّقهْ ............ كذاك باب علَّةٍ فحقِّقَهْ.
ـ ذا نهجه كما في شرح العللِ ........... للحافظ الهمام ذاك الحنبلي.
ـ طريقةُ الجعفِي اتِّباعهُ الخفيّْ .......... تراه دوماً معرضاً عن الجَلِيّْ.
ـ وما أتى في جامعٍ معلَّقا ........... جزْما بهِ فصحِّحَنْ لا تُطْلِقا.
ـ قَيْدٌ أتى حتَّى إلى المعَلَّقِ ........... عنْهُ ابْحثِ المُمَرَّضَ وحقِّقِ.
ـ إيراده في سِفْرِه ذا يشْعرُ ........... بصحَّةٍ في أصْله ويُسْفِرُ.
ـ والسّفر يحوي منهجا تلويحي ........... فهم بدى يغنيه عن تصريحِ.
ـ قد أمّ حذف الجملة المتنيّهْ ............. مقصوده في نكتة مخفيّهْ.
ـ منها لأنَّها شذوذٌ عنْدهُ ............. أو عُلِّلَتْ فكان عمْداً حذْفُهُ.
ـ وأوَّلُ زيادةٍ قدْ حذفا .......... في سفره من الغرور خوْفا.
..................... أو نقول: ... في جامعٍ من الإعجاب خوفاً.
ـ قدْ قال ذاك الحافظ ابْن حزْمِ ..... قدْ كان ذا صلابةٍ وحزْمِ.
.................. أو نقول: فأُلهم الإصابة بحزمِ
................. أو: ........... فأوتي الإصابة بحزْمِ.
ـ أفادناه الحافظ في الفتْحِ ...... .. لا هجْرةً تكون بعْد الفتْحِ
ـ أعطى اعتبارا لاتّحاد الواقعهْ .......... في قول حكم في زيادات الثّقهْ.
ـ ضبطٌ أتى في الرفع لليدينِ ........... في جامعٍ تلقاه دون ميْنِ.
ـ إن قال في غير الأصول نحوهُ .......... مقصوده معناه فاسلك نحوهُ.
ـ والحبر راعى فيه أصلاًَ للحديثْ ........ إذ لم يكن مقصوده لفظ الحديثْ
ـ في سفره التّحديث والإخبارُ ......... أنبأْتنا ترادف مختارُ.
............................ أو نقول بدلا عن هذا البيت: .......
ـ تحديثنا الإخبار والإنباءُ ......... مختاره ذي عنده سواءُ.
ـ إنْ ساق متنا في غضون التّرْجمَهْ ....... الصحَّةُ في أصله محكَّمَهْ.
ـ لا تحْكُمَنْ بأنَّه معلَّقُ ........... فالحكم في تصريحه معلَّقُ.
ـ مثاله في العلم لفظُ من سلكْ ...... طرائق العلوم بشِّر من سلكْ.
ـ قدْ جانب الصَّواب أعني المنذري ...... في قوله معلَّقٌ فلْتَحْذَرِ.
......................... أو نقول: .............................
ـ قدْ زلَّ في دعْواهُ أعني المنذري ..... بقوله علَّقهُ فلتحْذَرِ.
ـ مقصودُهُ في بعْضِ ذي التَّراجمِ ...... ردٌّ على توهُّمات واهِم.
ـ وإنّي أنتظر من أهل الاختصاص التعقيب والتوجيه والإفادة لنترقّى إلى الأفضل والله أعلم. [/ quote]
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[29 - 05 - 07, 11:16 م]ـ
وفقك الله أخي الكريم
ولدي نصائح:
1/حاول أن تطعَّم النظم بأساليب أدبية ولو قليلة حتى تبعد الجفاف عنها دون الخروج عن الموضوع.
2/ابتعد عن تكرار بعض الكلمات ككلمة (قد) فقد تكررت كثيراً في أبياتك.
3/أنت طلبت التوجيه والإرشاد في مشاركتك فلما رأى بعض الإخوة أن هذا النظم عديم الجدوى قلتَ: هذا تثبيط , هل تريده أن يجامل؟ هذه وجهة نظره.
وهذه بعض الملاحظات:
والسفر يحوي منهجا تلويحي فهم بدى يغنيه عن تصريح
تلويحي صفة لـ (منهجا) فحقها أن تنصبها فتقول: تلويحيَّاً
فلو قلت: والسفر يحوي المنهجَ التلويحي
أو: والسفر يحوي منهجَ التلويحي
.........
منها لأنَّها شذوذٌ عنْدهُ ............. أو عُلِّلَتْ فكان عمْداً حذْفُهُ
فيه عيب من عيوب القافية يسمى سناداً.
...............
أو نقول: ... في جامعٍ من الإعجاب خوفاً
الشطر هنا مكسور
ولك أن تقول ـ مثلاً ـ:
وأول زيادة في الجامع ... قد حذفت خوفا من العُجْب فَعِ
.........
أعطى اعتبارا لاتّحاد الواقعهْ .......... في قول حكم في زيادات الثّقهْ.
فيه عيب من عيوب القافية يسمى سناداً
والله أعلم
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[30 - 05 - 07, 09:54 ص]ـ
بارك الله في الجميع ...
أخي أبا أسامة حفظك الله تعالى، وجزاك الله خيراً على إرشاداتك القيّمة:
قوله: (والسفر يحوي المنهج التوضيحي) صحيح على لغة ربيعة، والتي تقف على المنصوب المنون بدون ألف، ومنه قول الأعشى:
إلى المرءِ قيسٍ أُطيلُ السُّرَى ... وآخذُ من كلّ حيٍّ عِصَمْ
ولم يقلْ: عصماً
فلعلّ أبا عبدالله جرى على هذه اللغةِ ... (ابتسامة)
وعلى العموم نظمه في تحسّن مستمرّ ... ، وفق اللهُ الجميعَ ...
¥