تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رجل من أقصى المدينة]ــــــــ[31 - 07 - 07, 08:49 ص]ـ

للإنصاف مع كلام الشيخ محمد حاج عيسى أحب أن أُنَبِّه أخي (طالب علوم الحديث) إلى أن الشيخ محمد حاج عيسى لا ينفي عن مسلم اعتبار القرائن مطلقاً.

فالقرائن عند المعاصرة نوعان:

الأول: قرائن تقوي السماع

الثاني: قرائن تقوي نفي السماع

والشيخ حاج عيسى ينفي الأول عن مسلم، ويثبت الثاني. فهو يرى أن مسلماً يراعي قرائن نفي السماع كبُعد البلدان ونحوها، و يرى أنه لا يراعي قرائن ثبوت السماع كاتحاد البلد، وكون الراوي ابناً للمروي عنه ونحوها.

ولا زلتُ متعِّجباً كيف يقال: إن مسلماً - في مسألةٍ واحدة - يراعي القرائن في حالة، ولا يراعيها في حالة أخرى في نفس المسألة؟!

بل كيف يقال: إن محل النزاع هو صورة المعاصرة التي ليس فيها قرائن تثبت أو تنفي ثم يقال: إن مسلماً يراعي قرائن نفي السماع؟!

هذا تساؤلٌ وإلزامٌ جديد أُضيفه إلى نقضي لدعوى (عدم تحرير محل النزاع) والذي نشرته في الملتقى باسم (نقض: نقض كتاب إجماع المحدثين).

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[31 - 07 - 07, 11:22 ص]ـ

أخي الحبيب وفقك الله

انظر

كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه (ت 328)

وغير ذلك من كتب الأدب

باِلرُّجُوْعِ إِلَى ((العِقْدِ الفَرِيْدِ)) [1/ 157] وَجَدْتُ البَيْتَ بِدُوْنِ تَصْرِيْحِ بِاسْمِ القَائِلِ، حَيْثُ اكْتَفَى ابْنُ عَبْدِ رَبِّهِ بِقَوْلِهِ: ((قَالَ الشَّاعِرُ)).

وَلَفْظُهُ:

وَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلاَّ سَتَبْقَى ...... كِتَابِتُهُ وَإِنْ فَنِيَتْ يَدَاهُ

فَلاَ تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيءٍ ...... يَسُرُّكِ فِي القِيَامَةِ أَنْ تَرَاهُ

أَقُوْلُ: مَا ذَكَرْتُهُ أَوَّلاً فَهُوَ مِنَ الاِقْتِبَاسَاتِ الشِّعْرِيَّةِ، اقْتَبَسَهُ أَمِيْنُ الجنديُّ، وَهَذَا حَالُ كَثِيْرٍ مِنَ الشُّعَرَاءِ، وَفِي ذَلِكَ مُصَنَّفَاتٍ مَعْرُوْفَةٍ، لَكِنْ أَضْفَى عَلَيْهِ الجنديُّ رَوْنَقَاً، وَبَهَاءً، وَقُوْةً فِي أَلْفَاظِهِ وَمَدْلُوْلاَتِهِ.

بُوْرِكْتَ أَخِي الحَبِْيْبُ ابْنُ وَهْبٍ، وَجُوْزِيْتَ خَيْرَاً.

ـ[عبد الله الشنقيطي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 12:39 ص]ـ

لا جديد في رد محمد عيسى إلا الكذب على العلامة العوني، وسوء الفهم لكلام ائمة النقد، والتحريف لمراد الشيخ حاتم، والمناداة على نفسه بالبعد عن علم الحديث وهذا الكلام سترونه مبرهنا عليه في رد لي على تخليطاته التي سماها نقضا سننشره قريبا إن شاء الله على هذا الملتقى، ولم أهتم لموضوعه في بداية الأمر ولكن لما رأيت أهل الجهل قد اقتروا به ولم يهتم بملا حظات الشيخ خالد الأسمري كما في تكملته لرده.

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[02 - 08 - 07, 04:53 ص]ـ

بارك الله فيك أخي (رجل من أقصى المدينة) على هذا التوضيح و في نفس الوقت الإلزام للشيخ محمد حاج عيسى ..

و لكن عندي لك استفسار، هل أنت تثبت النوع الأول للإمام مسلم أم تنفيه؟

ـ[رجل من أقصى المدينة]ــــــــ[02 - 08 - 07, 07:33 ص]ـ

تحيةً مباركةً لك أخي (طالب علوم الحديث).

وبالنسبة للقرائن: فإن جهابذة النقد، و أئمة العلل لا ينفكون أبداً عن مراعاة القرائن في كل أحكامهم و أحوالهم، ومنها مسألة (عنعنة المعاصِر) فإنهم يراعون كل القرائن المحْتَفَّة بالرواية: سواء كانت قرائن إثبات السماع أو نفيه أو غيرها من القرائن.

ومقدمة مسلمٍ صريحة بأنه لم يكن يكتفي بالعاصرة المجردة فقط، ومن قال إن مسلماً لم يكن يراعي القرائن إثباتاً أو نفياً فقد جعل مسلماً في أحسن أحواله: مؤرخاً - بل أقل من ذلك - يأتي على الترجمة فلا يلوي على شيءٍ منها سوى تاريخ الولادة والوفاة فقط، وما بينهما لا يعني مسلماً أبداً في مسألة الاتصال، ثم يبني مسلمٌ على هذه الأرقام المجردة أكبرَ مسألةٍ في علوم السنة وهي (تصحيح الأحاديث النبوية)!

هذه هي النتيجة التي نصل إليها إذا قلنا إن مسلماً لا يراعي قرائن ثبوت السماع.

وقد بينتُ رأيي في مسألة القرائن في ردي على الشيخ محمد حاج عيسى. وهو على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=634181#post634181

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[03 - 08 - 07, 06:09 م]ـ

بارك الله فيك يا أخي (رجل من أقصى المدينة)

على هذا الجمع و الفهم و الرد فبارك الله لك في علمك و نفع بك.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 08 - 07, 01:31 ص]ـ

لا جديد في رد محمد عيسى إلا الكذب على العلامة العوني، وسوء الفهم لكلام ائمة النقد، والتحريف لمراد الشيخ حاتم، والمناداة على نفسه بالبعد عن علم الحديث وهذا الكلام سترونه مبرهنا عليه في رد لي على تخليطاته التي سماها نقضا سننشره قريبا إن شاء الله على هذا الملتقى، ولم أهتم لموضوعه في بداية الأمر ولكن لما رأيت أهل الجهل قد اقتروا به ولم يهتم بملا حظات الشيخ خالد الأسمري كما في تكملته لرده.

رحم الله أم مالك بن أنس فلما كان - رحمه الله – صبيا كانت تعممه وتقول له: اذهب الى المسجد عند ربيعة و خذ من أدبه قبل علمه.

* * *

اللهم إنا نسألك حسن الأدب وحسن التربية مع أهل العلم من أمثال فضيلة الشيخ الحيي محمد حاج عيسى الذي إذا رأيناه من بعيد استحيينا منه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير