تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وههنا مشكلة قد عانيت منها لسنوات، حاجة القارئ المبتدي (مثلي) لمن يرشده إلى بعض الكتب للقراءة من باب التدرج و تقييد المشكل فيها ثمّ مراجعة المرشد في حلّ الإشكالات ليشعر بعد ذلك طالب العلم أنّه قد أنجز شيئا، فينتقل لما فوقه، فكون الطالب يجد من يقف عليه ويتابعه، يبعثه ذلك على الاستمرار، ولكن من غير إرشاد تجده يشرع في كتاب و قبل أن يتنصّف يشرع في آخر، و قد ينتقل إلى فنّ مغاير للذي قبله فيضيع الجهد، وتقلّ الفائد، ومن جرّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي، والله أعلى و أعلم محبّكم (غُندر).

ـ[يوسف حمد المطيري]ــــــــ[17 - 07 - 07, 11:47 م]ـ

اخي اي كتاب اذا اردت قراءته لابد من معرفة منهجه ولايمكن ذلك الا عن طريق قراءة مقدمته وفي الحقيقه مقدمة هذا الكتاب قيمة جدا وأنصح كل طالب علم بقراءتها

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[18 - 07 - 07, 07:11 م]ـ

أخي يحي أثابك الله على حرصك على طلبة العلم و ما ينفعهم، ولكن ما هو ضابط من يحق له أن يقرأ فتح الباري من غيره؟، وما يدرينا عن مستوى السائلة، فقد تكون الأخت على محصّلة علمية جيّدة تؤهّلها لقراءة فتح الباري وغيره، وفتح الباري كغيره من كتب العلم فيه الواضح الجلي وفيه ما يحتاج معه إلى شيء من الجهد لتحصيل الفهم، وفيه المستغلق الذي قد يشكل على كثير من طلبة العلم والعلماء بعض عباراته، ويكون الخلل إمّا في الفهم، و إمّا في العبارة نفسها، كأن يكون هناك سقط أو تصحيف، أوقد تكون العبارة صيغت و فيها شيء من التعقيد، وهذا لا يمنع من قراءة أي كتاب، و من ظنّ أنّه إذا قرأ كتابا لابدّ أن يأتي على كل شاردة و واردة فقد أخطأ، وجميع الكتب و فتح الباري خاصّة قد يستشكل القارئ عبارة أو مسألة حديثية أو فقهية، ومن خلال تتابع القراءة يقف على توضيح لتلك المسألة بعينها، وهذا مجرّب، ومن هنا تأتي الملكة ويتفتّق الذهن، وقد نصح العلماء قديما بجرد المطوّلات لما فيها من فائدة، ولكن الله المستعان ماتت الهمم، فالأخت خبيرة بنفسها إن كانت تقوى على فهم ما فيه من مادّة علمية على سبيل الجملة فلتستعن بالله، أمّا إن كانت مبتدأة في طلب العلم، فهنا يأتي كلام أخي يحي ويكون هذا محلّه.

وأمّا كتابة الفوائد فأرى من خلال نظري القاصر أن يكون بعد القراءة الثانية أو الثالثة للكتاب إذا اشتدّ عود الطالب و فرّق بين ما يستحقّ أن يقيّد، و ما لا يستحق،

التعليل:

وجه ذلك أنّ الذي يقرأ في الكتاب أوّل مرة (مثلي) يرى أنّ الكتاب كلّه فوائد فلا يدري ما يأتي و ما يذر، فإذا شرع في تقييد الفوائد وجد نفسه ينسخ الكتاب مرّة أخرى، فتنقطع همّته وهو لم يكمل المائة الصفحة الأولى منه، ويكون ذلك عرضة لترك القراءة جملة وتفصيلا.

أمّا إذا كان القارئ متمرّسا صاحب تجربة في ميدان القراءة، فإنّة (أوتوماتيكيا) من حيث لا يشعر سيعرف نوع الفوائد التي تستحقّ التقييد.

وههنا مشكلة قد عانيت منها لسنوات، حاجة القارئ المبتدي (مثلي) لمن يرشده إلى بعض الكتب للقراءة من باب التدرج و تقييد المشكل فيها ثمّ مراجعة المرشد في حلّ الإشكالات ليشعر بعد ذلك طالب العلم أنّه قد أنجز شيئا، فينتقل لما فوقه، فكون الطالب يجد من يقف عليه ويتابعه، يبعثه ذلك على الاستمرار، ولكن من غير إرشاد تجده يشرع في كتاب و قبل أن يتنصّف يشرع في آخر، و قد ينتقل إلى فنّ مغاير للذي قبله فيضيع الجهد، وتقلّ الفائد، ومن جرّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي، والله أعلى و أعلم محبّكم (غُندر).


أنت مصيب فيما قلته بالنسبة للمبتدئ وغيره.
نعم .. لابد من التدرج في أخذ العلم، ومن هذا الباب ذكرنا كتابين:
الوجيز (وجيز) ثم من أراد التوسع بأسلوب سهل فعليه بـ (صحيح فقه السنة) كما تكلمنا عنهما من قبل، ولكن ...
من الضرورة بمكان أن يكون لدى القارئ حصيلة معقولة من العلوم الخدمية التي ذكرناها أيضا، ثم يرتقي - أو يترقى - بالفقه و بتلك العلوم درجة أعلى ثم أعلى حتى يتمكن من الاستفادة بصورة طيبة من أمثال " الفتح " و " المغني " و " المحلى ".
لا نقول يمكننا الإحاطة بكل شاردة وواردة من هذه الكتب، ولكن - قدر المستطاع - فأنا إذا قرأت " الفتح " وقطعت فيه شوطًا معقولاً ثم توسعت في الأصول واللغة والحديث، عندها أتحسر على ما فات من القراءة:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير