ابن أبي حكم الغفاري: مستور [أو قل: مجهول]
وكذا جدته: مجهولة
وأما رواية ابنه عمران [فليس لها سند]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(2) وأما أبو رفاعة العدوى تميم بن أسد العدوى
قولكم:
فقال الحافظ المزى فى ترجمته تهذيب الكمال)) (33/ 314):
روى عنه: حميد بن هلال، وصلة بن أشيم العدويان البصريان
ورواية صلة بن أشيم عنه، أخرجها البخارى فى ترجمته من (التاريخ الكبير)
(2/ 151/2017)
قال: وقال لنا موسى بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن صلة بن أشيم قال: رأيت في النوم كأن أبا رفاعة على ناقة سريعة وأنا على جمل ثقيل آخذ بركابه رجاء أن ألحقه فيعرجها علي حتى أقول الآن سمعت الصوت ثم يسرحها فتنطلق فأولت أنى آخذ طريق أبي رفاعة وأنا أكد العمل بعده كداً
قلت (أبو عاصم): وكما قلت
قال الدارقطني
وانفرد مسلم بحديث أبي رفاعة العدوي ولم يرو عنه غير حميد بن هلال
[من وجه يصح مثله]
والشاهد: قوله:" [من وجه يصح مثله]
وما مثل برواية صلة بن أشيم لا يصح بحال
فما هناك إلا رؤية منامية لا رواية مسندة (ولا نعلم بحال)
أن ذلك من قبيل المتصل من الروايات إذا كانت رؤية منامية وحسب!!!
وقد أخرجها الطبراني في الكبير (ج2/ 59)
قال: حدثنا جعفر بن محمد بن حرب العباداني حدثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهر ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال قال صلة بن أشيم:
أصيب أبو رفاعة وكنا في غزاة فرأيت فكأني أرى أبا رفاعة على ناقة سريعة وأنا على جمل قطوف وأنا على اثره فيعرجها حتى أقول: الآن أسمعه الصوت ثم يسرحها فتنطلق وأتبعه فأولت رؤياي أن طريق أبي رفاعة آخذه وأنا آكد العمل بعده كدا
قلت: وقال الهيثمي في المجمع (ج9/ 411)
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
قلت (أبو عاصم): صلة بن أشم ليس من رجالهم
وقد وثقه غير واحد كالعجلي وابن حبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(يتبع)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 09:29 م]ـ
قلتم: بارك الله فيكم
[إيقاظ]
قد يقال: كيف يُعد أُسَامَةُ بْنِ شَرِيكٍ فى الوحدان
وقد قال الحافظ المزى فى ((تهذيب الكمال)) (2/ 351):
((أسامة بن شريك الذبياني من بنى ثعلبة بن سعد صحابي. روى عنه: زياد بن علاقة، وعلي بن الأقمر))، وأقره الحافظ الذهبى فى ((الكاشف)) (1/ 232 (
قلت (أبو عاصم):
أولا: لا يعد نقل الذهبي في الكاشف إقرارا كما لا يعد إقراره في تصحيح الحاكم إقرارا على الصحة
فإن تلخيص المستدرك والكاشف من أوائل كتبه
فإن قيل كيف وقد نقل في " تاريخ الإسلام " (ج5/ 71)
روى عنه زيادة بن علاقة وعلي بن الأقمر وغيرهما
قلنا: هو جار على التأريخ وحكاية الأقوال لا على التدقيق والتحري وإلا فمن [غيرهما]
ثانيا: أن الحافظ ابن حجر رد ذلك [كما نقلتم]
بقوله في تقريب التهذيب: تفرد بالرواية عنه زياد بن علاقة على الصحيح.
ثالثا: أن ذلك لا يصح
وما تعلق به المزي هو ما أخرجه الطبراني في الكبير [ج1/ 188]
باب: ما جاء في لزوم الجماعة
قال:
حدثنا أحمد بن زهير التستري حدثنا معمر بن سهل حدثنا عامر بن مدرك حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا علي بن عمر حدثني أسامة بن شريك الثعلبي قال: إني لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قربت إليه جنازة ليصلى عليها فالتفت فبصر بامرأة مقبلة فقال:
ردوها فردوها مرارا حتى توارت فلما رآها توارت كبر عليها
قلت (أبو عاصم): وهذا لا يصح
فيه: محمد بن عبيد الله هو العرزمي: متروك
وهو آفته
وخفف الهيثمي القول فيه
فقال في المجمع [ج3/ 29]:
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف
قلت (أبو عاصم): وكذا عامر بن مدرك هو الحارثي فيه ضعيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
يتبع