تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من المقدم قوله: القارئ ام الفقيه في احكام القران؟! و الى متى الصراع؟!]

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[31 - 05 - 07, 01:30 ص]ـ

لست من القراء، كما اني لست من الفقهاء، و ان كنت اجالس هؤلاء و هؤلاء، المس خلافا قويا بينهم، و في بعض الاحيان يصل الامر الى سوء الادب من احد الطرفين على الطرف الاخر.

فمن المقدم قوله في احكام القران، الفقيه ام القارئ.

و لماذا هذا الخلاف الحاد؟ و الى متى؟

رأيي الشخصي:

ان من اهم اسباب الخلاف ان القراء يتقنون صنعة لا يتقنها الفقهاء، فالقلة منهم من هو متخصص في القراءت او يقرأ على اقل الاحوال بقراءة مرضية من القراء.

فمن المسائل المختلف فيها:

هل التجويد متواترا ام لا؟

حكم القراءة بالتجويد، ما بين مؤثم و مبيح و مستحب؟

احكام الوقف و الابتداء؟

الحكم على بعض سنن القراءة كتكبير الختم ـ مثلا ـ؟

القراءة بالمقامات؟

و المسائل كثيرة المختلف فيها، و في بعض الاحيان يكون الخلاف حادا.

و انا لا اذكرها هنا لاخذ لابحث عن القول الراجح في المسألة، فكثير منها مسائل خلافية و بحثت في هذا الملتقى.

و للامانة و من خلال ما شاهدت ارى ان القراء اكثر حده، و يتهمون القراء انهم تطفلوا على تخصصهم، و يقولون ان المقدم هم اهل التخصص ..

بل ان القراء الخلاف بينهم حاد فيما بينهم، فقل ان تجد قارئا راضيا عن قارئ اخر

فما رأيكم ... من المقدم و من الاعلم

و من نتبع ...

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[31 - 05 - 07, 01:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي

أعتقد أنه ليس للمقرئ أن يتكلم في المسائل التي ذكرتها ولا التي بمثلها ولا له أن يحكم بالوجوب ولا الاستحباب وإنما هو يعلمها أما حكمها فعند الفقيه ,ولهذا مسالك: المقرئ مهمته أن يوصل القرآن بلسانه كما سمعه بأذنه ويحافظ على الأدوات التي تساعد على ذلك فقط, ويحتاج في هذا إلى بعض العلوم مثل علم التجويد لكي يبسطه ويبينه, لكن الذي يحكم بوجوب حكم ما في التجويد يحتاج إلى إحاطة بالتفاسير والسنن ويحتاج إلى علوم الآلة مثل مصطلح الحديث والأصول وغيرها حتى يقوم باستنباط الحكم, وهل المقرئ يجيد هذا؟ لا أظن هذا خاصة في زماننا ,أما أسلافنا الأوائل فعلماء بالقراءات وعلماء بالحديث وغيرها , أما زعم القراء أن الفقهاء تتطفلوا لماذا لا نعكس عليهم قوهم أنهم هم المتطفلون ,إن من مهمته كما أسللفنا أن يسمع القرآن كما سمعه فما باله يريد أن يتدخل في الحكم على قواعده بالوجوب والاستحباب؟.

وما ذكرته عن اختلاف القراء فيما بينهم خير دليل على ما نقول.

لكن إذا اجتمع في رجل علم القراءات والتجويد وأدوات الاستنباط فهنا لا يقدم عليه أحدا.

هذا الذي ظهر لي والعلم عند الله لأن الحقيقة المسألة مهمة جدا تشكر أخي على طرحها ولعل المشايخ يفيدوننا.

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[31 - 05 - 07, 08:08 ص]ـ

قال ابن مسعود رضي الله عنه " كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة فإذا غُيرَت قالوا: غُيرَت السنة قيل: متى ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: " إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة [وتفقه لغير الدين] ". رواه الدرامي (1/ 64) والحاكم (4/ 514 - 515) بسند صحيح.

من خلا ل هذا الحديث نعلم ـ والعلم لله ـ أن القراء عكس الفقهاء، إذا اقتصروا على القرآن فقط أماإذا تفقهوا كما كان قراء الصحابة فهم حينئذ قدجمعوا بين الفقه والقرآن ولذلك جاءعن ابن المسيب ( http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15990) قال قال عمر: رضي الله عنه إذا رأيتم القارئ يغشى السلطان فهو لص. وإذا رأيتموه يخالط الأغنياء فهو مراء.

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[13 - 06 - 07, 01:32 ص]ـ

شكرا للاخوة

و لكن القراء يرون ان هذا تخصصهم، خصوصا و ان البعض منهم يجمع من القراءت علوم القران

فهم يرون ان القفهاء تدخلوا في امر لا يخصهم، و انهم هم اهل الاختصاص

صحيح ان ما ذكرتموه راي الفقهاء، لكني اعتقد ان للقراء راي اخر

و لعل من اشهر المسائل المختلف فيها حكم تعلم التجويد و حكم القراءة بدونه

بانتظار راي الاخوة القراء

ـ[رامى محمد]ــــــــ[05 - 07 - 07, 11:16 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك أخانا الحبيب على هذا الموضوع الهام والذى يشغل التفكير فعلا

خصوصا فى بعض المسائل مثل ما ذكرت من التكبير

فهو مذكور فى متون القراءات مثل الطيبة (طيبة النشر فى القراءات العشر)

وفى نفس الوقت ينكره (بعض) فطاحل أهل العلم ويعدونه من البدع

فهل الاعتبار هنا بالرواية الحديثية أم بالتواتر بين القراء؟؟

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[12 - 07 - 07, 09:24 م]ـ

ما زلنا لم نسمع راي القراء؟

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[21 - 09 - 07, 10:24 ص]ـ

بورك فيكم

الخلاف مصدره ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يؤم القوم أقرؤهم .....

أما حقيقة الخلاف منشؤه عدم تحكيم الكتاب والسنة كما قال الله تعالى: " وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله " وقوله صلى الله عليه وسلم ما ابتعد قوم على كتاب الله إلا أُتُوا الجدال أو كما قال

والتحقيق هو في قول الصحابة أنهم لم يكونوا يتجاوزون الآية من الكتاب حتى يعلمون ما فيها من العلم والعمل،

فهذه هي القراءة السنية التي أُهملت كثيرا اليوم، حتى أن المختلفين - و القراء على الأخص - لم يعطوا حق ما يحملوه في صدورهم من آداب، واستقراء أحوال الصحابة المقرئين يجدهم أفقه القوم؛ فهذا معاذ بن جبل أعلمهم بالحلال والحرام، وابن عباس حبر الأمة، وعلي بن أبي طالب إمام الفقهاء، وأبي بن كعب ...

قال تعالى: " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " وما أراه إلا فتنة سببها مخالفة الهدي النبوي في الإقراء والله الموفق للصواب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير