تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مامعنى قوله تعالىفيومئذ لايسأل عن ذنبه إنس ولا جان]

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[06 - 06 - 07, 09:21 ص]ـ

س1ـ مامعنى قوله تعالى {فيومئذ لايسأل عن ذنبه إنس ولا جان} الرحمن

مع قوله تعالى {فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون} الحجر الآية92

فكيف يجتمع السؤال وعدم السؤال؟

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 01:03 م]ـ

قال العلامةالجهبذ المفسر محمد الأمين الشنقيطي عليه رحمة الله ورضوانه:

في هاتين الآيتين وما ما ثلهما مما يوهم وجود التعارض:

الجواب عن هذا من ثلاث أوجه:

الأول:هو أوجهها لدلالة القرآن عليه هو أن السؤال قسمان:

*سؤال توبيخ وتقريع أداته غالباً (لمَ)

*سؤال استخبار واستعلام وأداته غالباً (هل)

فالمثبَتُ هو سؤال التوبيخ والتقريع , والمنفي هو سؤال الاستخباروالاستعلام , ووجه دلالة القرآن على هذا:

أن سؤاله لهم المنصوص في القرآن كله توبيخ وتقريع , كقوله تعالى {وقفوهم إنهم مسأولون * ما لكم لا تناصرون} وقوله {أفسحرٌ هذا ام أنت لا تبصرون} وكقوله {ألم يأتكم رسلٌ منكم .. } وكقوله {ألم يأتكم نذير} إلى غير ذلك من الآيات.

وسؤال الله للرسل {ماذا أجِبتُم} لتوبيخ الذين كذبوهم , كسؤال الموءودة {بأي ذنب قُتلتْ} لتوبيخ قاتلها.

الثاني: أن في القيامة مواقف متعددة , ففي بعضها يسألون وفي بعضها لايسألون.

الثالث: هو ما ذكره الحليمي من أنَّ إثبات السؤال محمول على السؤال عن التوحيد وتصديق الرسل , وعدمُ السؤال محمول على ما يستلزمه الإقرار بالنبوات من شرائع الدين وفروعه , ويدل لهذا قوله تعالى {فيقول ماذا أجبتم المرسلين} والعلم عند الله تعالى ..

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[06 - 06 - 07, 02:02 م]ـ

أظن أن المعنى في غاية الظهور، وهو أن إثبات الجريمة عليهم لا يكون بسؤالهم، بل كما قال تعالى (ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشورا * اقرأ كتابك)، وقوله (ويقولون ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)، وقوله (شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم)، وسائر الآيات في هذا المعنى وهي كثيرة.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 - 07 - 07, 01:55 ص]ـ

السياق يحدد الجواب

اما ان عدم السؤال فى هذا التوقيت -انشقاق السماء- وفي القيامة مواقف متعددة , ففي بعضها يسألون وفي بعضها لايسألون.

واما أن الضمير فى ذنبه عائد على كل فرد من الجن والانس ولا يسأل الآخرين عن عن ذنبه وشاهده "كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"

والقول الثالث:أن الكلام على المجرم وشاهده الآيه بعدها "يعرف المجرمون بسيماهم .... "بدون سؤال يعرفهم الملائكة بمجرد النظر الى سيماهم "فيؤخذ بالنواصى والقدام"

وآية الحجر تتكلم عمن جعلوا القرآن عضين ,فهم ليسوا فى المجرمين الذين كذبوا وصدوا وشاقوا الرسول. ولكنهم كما فى بعض التفاسير -اليهود- وهؤلاء لهم سؤال ,أو المؤمنون الذين غلبت عيهم المعصية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير