[معنى كلمة الظن في القرآن؟]
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 05 - 07, 12:45 م]ـ
السلام عليكم
لقد وردت كلمة الظن في القرآن في أكثر من آية وبأكثر من معنى
فما هي معانيها في القرآن؟؟؟
ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[18 - 05 - 07, 02:10 ص]ـ
ذكر ابن الجوزي رحمه الله في كتابه (نزهة الأعين والنواظر في علم الوجوه والنظائر) أنها وردت في القرآن على خمسة أوجه:
1ـ الشك
2_ اليقين
3ـ التهمة
4ـالحسبان
5ـ الكذب.
والله الموفق.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 02:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
الأربعة الأولى هي المشهورة، وقد ذكرها الدامغاني في الوجوه والنظائر، والفيروزآبادي في بصائر ذوي التمييز، وأكثرها ورودا (اليقين)، وذكر بعضهم أنه الأصل في القرآن.
وأما (الكذب) فلا أدري ما شاهده في القرآن؟!
الشك = كقوله تعالى: {إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين}، {ما لهم به من علم إلا اتباع الظن}
اليقين = كقوله تعالى: {وظنوا أنهم واقع بهم} {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه}، {وظنوا أنهم أحيط بهم}
التهمة = كقوله تعالى: {وما هو على الغيب بظنين} على قراءة الظاء
الحسبان = كقوله تعالى: {إنه ظن أن لن يحور}
ويمكن أن يضاف:
الرجحان = كقوله تعالى: {إن ظنا أن يقيما حدود الله} {وقال للذي ظن أنه ناج منهما}
العلم = كقوله تعالى: {وظن داود أنما فتناه}
الاعتقاد = كقوله تعالى: {ذلك ظن الذين كفروا}، {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم}
ـ[أم مصعب بن عبد الملك]ــــــــ[18 - 05 - 07, 01:27 م]ـ
للعلم:
إحدى الأخوات سجلت رسالة الماجستير بعنوان الظن في القرآن الكريم دراسة موضوعية تقدمت بها إلى جامعة الإمام ولم تنته منها بعد
ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[18 - 05 - 07, 04:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
الأخ أبو مالك وفقه الله
استدل ابن الجوزي على معنى الكذب بآية النجم
{ٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} ونسب ذلك إلى الفراء.
والله أعلم
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[19 - 05 - 07, 11:25 ص]ـ
جزاكم الله خيراً استدل صاحب شموس العرفان بلغة القرآن
## غالب ما جاء في الخير فهو يقين.
## غالب ما جاء في الشر فهو شك وما هو على شاكلته.
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[31 - 05 - 07, 11:21 م]ـ
هناك فرق بين الظن بالإشالة،والضن بغير الإشالة يقال: ضن فلان بالشيء، أي: بخل به، وضن فلان أن يعطيني كذا أي: بخل أن يعطيني كذا وكذا. قال تعالى: (وماهوعلى الغيب بضنين) أي أنّ الرسول، - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليس ببخيل بما جاءه من الوحي، هذا وجه في التفسير.
وقُرئت أيضاً (ظنين) بالإشالة وعليه يصبح المعنى: ليس محمد بمُتَهم، فهو إذن أمين على ما جاءه من الغيب. وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ " {قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا شَهَادَةَ لِخَصْمٍ وَلَا ظَنِينٍ}.
وقيل إن علياً1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كتب إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي رسالة
وكان عامله على البحرين، فعزله، واستعمل النعمان بن عجلان الزّرقي مكانه:
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي قَدْ وَلَّيْتُ النُعْمَانَ بْنَ عَجْلاَنَ الزُّرَقيَّ عَلَى الْبَحْرَيْنِ، وَنَزَعْتُ يَدَكَ، بِلاَ ذَمٍّ لَكَ، وَلاَ تَثْرِيب عَلَيْكَ، فَلَقَدْ أَحْسَنْتَ الْوِلاَيَةَ، وَأَدَّيْتَ الاَْمَانَةَ، فَأَقْبِلْ غَيْرَ ظَنِين، وَلاَ مَلُوم، وَلاَ مُتَّهَم، وَلاَ مَأْثُوم، فَقَدْ أَرَدْتُ الْمَسِيرَ إِلَى ظَلَمَةِ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ مَعِي، فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى جِهَادِ الْعَدُوِّ، وَإِقَامَةِ عَمُودِ الدِّيِنِ، إِنْ شَاءَ اللهُ.
ـ[الديولي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 02:36 م]ـ
السلام عليكم
قد قرأت كلاما لزركشي عن معنى الظن ولا أذكر في أي كتاب قرأته، حيث قال:
وله ضابطان:
1 - إذا وجد الظن محمودا مثابا عليه فالمراد به (اليقين)
وإذا وجد مذموما متوعد عليه بالعذاب، فالمراد به (الشك)
2 - إن كل ظن تتصل به ((أن)) المخففة فالمراد به (الشك)
قال تعالى: (بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول)
وكل ظن تتصل به ((أنّ)) المشددة، فالمراد به (اليقين)
¥