تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولد فى الصومال عام 1964م، والده العلامة الشيخ/ على بن عبدالرحمن صوفي (مفتى الصومال ومقرئها) أول من أدخل ونشر علم التجويد والقراءات فى تلك البلاد، تخرج على يدية الكثير من العلماء، وأنشأ المدارس والمراكز العديدة لتعلم القرآن وتعليمة، وأخرها مسجده المشهور فى مقديشو المسمي بمسجد الشيخ على صوفي - الذى تعلم فيه ودرس صاحب هذه السيرة، وقد تعلم القرآن والقراءات على يد والدة الشيخ وذلك من خلال الحلقات اليومية التى كانت تقام فى المسجد وأتم حفظ القرآن وهو فى العاشرة من عمرة. ثم أتقن علم التجويد بعلومة على يد والدة الشيخ برواية حفص عن عاصم، وبعد ذلك القرآت السبع عن طريق الشاطيبة واستمع لشرح الشاطبية من والدة أكثر من ثلاث مرات وحفظها، وهى عبارة عن قصيدة لامية فى القرآت السبع لناظمها الإمام ولى الله القاسم بن ميُره الشاطبي رحمة الله والمتوفي عام 599هـ، وهى 1173 بيتاً.

ودرس ما تيسر من علوم النحو والفقة الشافعي على يد الوالد الشيخ ثم رحل إلى مصر لاستكمال علم القراءات فى اكتوبر عام 1981م، وهناك انتظم فى معهد القراءات، ونال الشهادة العالية فى القراءات العشر من المعهد.

وبجانب دراسته النظامية فى المعهد. قرأ المقرئ الكبير الشيخ/ محمد بن اسماعيل الهمذاني - رحمة الله - فى صحن الجامع الأزهر حيث أجازه الشيخ الهمذاني إجازتين بسنده المتصل إلى حضرة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم.

الأولى: فى القراءات العشر من طريق الشاطبية، والدرة.

والثانية: فى القراءات العشر من طريق الطيبة للإمام الجزري.

كما درس عليه شيئاً من علم رسم المصاحف. ثم رجع إلى الصومال بعد ذلك حيث باشر التدريس، والإمامة فى مسجد والدة بعد مرضه.

ثم تولى تدريس علوم القرآن الكريم فى كلية الدراسات الإسلامية - فرع الأزهر

وقد درس بفضل الله علم القراءات على يديه الكثير فى الصومال وفى قطر.

قدم إلى قطر فى عام 1991م حيث عمل منذ قدومه بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - بوظيفة إمام وخطيب بجامع أنس بن مالك رضى الله عنه بمنطقة السوق المركزي بالدوحة.

له أنشطه دعوية متعددة فى قطر وخارجها مثل الدروس والمحاضرات وحضور الندوات واللإجتماعات الإسلامية خاصة فى أوروبا.

ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن نكون من العاملين بما علمنا هو ولى ذلك والقادر

ـ[حمدان المطرى]ــــــــ[11 - 07 - 07, 01:33 م]ـ

تراجم القراء السبعة

الشيخ فائز عبد القادر شيخ الزور

ترجمة الإمام نافع

هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعم الليثي، مولاهم المدني. واختلف في كنيته، فقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو رويم، وقيل: أبو الحسن، أحد القراء السبعة الأعلام، كان ـ رحمه الله ـ رجلا أسود اللون حالكا، عالما بوجوه القراءات والعربية، متمسكا بالآثار، فصيحا ورعا، إماما للناس في القراءات بالمدينة، انتهت إليه رئاسة الإقراء بها وأجمع الناس عليه بعد التابعين، أقرأ أكثر من سبعين سنة.

قال سعيد بن منصور: سمعت مالك بن أنس يقول: (قراءة أهل المدينة سنة) قيل: (قراءة نافع؟) قال: (نعم).

كان ثقة صالحا، فيه دعابة، أخذ القراءة عرضا عن جماعة من التابعين فكان مع علمه بوجوه القراءات متبعا لآثار الأئمة الماضين ببلده.

وأول راويي نافع هو: أبو موسى عيسى قالون وهو بالرومية (جيد) لقبه به نافع لجودة قراءته ابن مينا المدني النحوي الرقي مولى الزهري، قرأ على نافع سنة خمسين واختص به كثيرا، وكان إمام المدينة ونحويها، وكان أصم لا يسمع البوق وإذا قرأ عليه القرآن يسمعه، وقال: (قرأت على نافع قراءته غير مرة وكتبتها عنه) وقال: قال لي نافع: (كم تقرأ علي؟ اجلس على إسطوانة حتى أرسل إليك من يقرأ القرآن عليك).

وثانيهما أبو سعيد عثمان بن سعيد الذي لقبه نافع (بورش) لشدة بياضه أو لقلة أكله التنبطي المصري، كان رأسا ثم رحل إلى المدينة ليقرأ على نافع، فقرأ عليه أربع ختمات في شهر سنة خمس وخمسين ومائة، فرجع إلى مصر وانتهت إليه رئاسة الإقراء بها، فلم ينازعه فيها منازع مع براعته في العربية ومعرفته في التجويد، وكان حسن الصوت، قال يونس بن عبد الأعلى: (كان ورش جيد القراءة حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب لا يمل سامعه)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير