2_ عن الحسن، قال: نشطوا فمدّوا إلى السحر.
3_عن معمر، في قوله (كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) قال: كان الحسن والزهري يقولان: كانوا كثيرا
وقد يجوز أن تكون "ما". على هذا التأويل في موضع رفع، ويكون تأويل الكلام: كانوا قليلا من الليل هجوعهم ..
وأما من جعل "ما" صلة، فإنه لا موضع لها; ويكون تأويل الكلام على مذهبه كانوا يهجعون قليل
الليل، وإذا كانت "ما" صلة كان القليل منصوبا بيهجعون.
قال آخرون: بل معنى ذلك: كانوا يصلون العتمة، وعلى هذا التأويل (مَا) في معنى الجحد.
* ذكر من قال ذلك:
عن قتادة، في قوله (كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) قال: قال رجل من أهل مكة: سماه قتادة، قال: صلاة العتمة.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: كان هؤلاء المحسنون قبل أن تفرض عليهم الفرائض قليلا من الناس، وقالوا الكلام بعد قوله (إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ) كانوا قليلا مستأنف بقوله (مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) فالواجب أن تكون "ما" على هذا التأويل بمعنى الجحد.
1_عن الضحاك بن مزاحم (كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) قال: كانوا من الناس قليلا.
2_عن الضحاك بن مزاحم (كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) قال: كانوا قليلا من الناس إذ ذاك.
وأولى الأقوال بالصحة في تأويل قوله (كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) ...
قول من قال: كانوا قليلا من الليل هجوعهم، لأن الله تبارك وتعالى وصفهم بذلك مدحا لهم، وأثنى عليهم به، فوصفهم بكثرة العمل، وسهر الليل، ومكابدته فيما يقربهم منه ويرضيه عنهم أولى وأشبه من وصفهم من قلة العمل، وكثرة النوم، مع أن الذي اخترنا في ذلك هو أغلب المعاني على ظاهر التنزيل. (2)
{قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} أي: كان هجوعهم أي: نومهم بالليل، قليلا وأما أكثر الليل، فإنهم قانتون لربهم، ما بين صلاة، وقراءة، وذكر، ودعاء، وتضرع. (3)
ـــــــــــــــــ
1_ تفسير مجاهد
2_ تفسير الطبري
3_ تفيسر السعدي
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[11 - 11 - 09, 07:27 ص]ـ
أو لعلها كذلك في طبعة الشعب. ولم أطلع عليها.
ولعلها أيضا كذلك في نشرة الدكتور يوسف المرعشلي وطبعتها دار المعرفة [انظر هنا ( http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/Tafseer/TafseerBooks/kathir/kathir521.htm) ] .
بصرنا الله وإياكم الحق.
ـ[ابو سيف خالد]ــــــــ[11 - 11 - 09, 07:37 م]ـ
أو لعلها كذلك في طبعة الشعب. ولم أطلع عليها.
ولعلها أيضا كذلك في نشرة الدكتور يوسف المرعشلي وطبعتها دار المعرفة [انظر هنا ( http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/Tafseer/TafseerBooks/kathir/kathir521.htm) ] .
بصرنا الله وإياكم الحق.
جزاك الله خيرا اخى وبورك فيك
صحيح هذا ليس من كلام ابن حجر اما نقله عن ابن حجر فهو قول ابن التين" وعلى هذا تكون ما زائدة او مصدرية وهو ابين الاقوال واقعدها بكلام اهل اللغه
لكنى ظننت ان الكلام كله من قول الحافظ رحمه الله
فجزاك الله خيرا
لكن يبقى السؤال؟؟؟؟؟؟
هل فى طبعة الشعب هذا النقل عن ابن كثير؟؟؟
وسامحنى اخى انا لا اعرف ما هى نشرة الشيخ المرعشلى فلا زلت فى بداية الطلب اعذرنى
ثانيا: ان كانت فى طبعة الشعب فلم خلت من الطبعات التى تليها طيبة واولاد الشيخ؟؟؟
ثالثا: التعسف فى الوقف ماسببه؟ مع علمى بإجابتك -جزاك الله خيرا - لكن ان حملت ما على انها نافيه -على قولك بارك الله فيك- فانها ليس فيها تعسف - فيما فهمت انا-
ثم ان القرآن حمال اوجه فلا بئس ان يكون المعنيين -هذا رأى وليس حكم شرعى -
جزاك الله خيرا
وارجو ان تكمل اجابتك-بارك الله فيك-
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[11 - 11 - 09, 11:50 م]ـ
لكن يبقى السؤال؟؟؟؟؟؟
هل فى طبعة الشعب هذا النقل عن ابن كثير؟؟؟
لا ليس فيها (ج7 ص394)، بل نقلَ ابنُ كثير قولَ الضحّاك ولم يُعقِّبْ. ولكنني وجدتُ جُملة: ((وهذا القول فيه بُعد وتعسّف)) في النسخة الإلكترونية لتفسيره الموجودة بموقع وزارة الشئون الإسلامية السعودية، ولم أتبيَّن الطبعة الورقية التي اعتُمد عليها في الموقع:
هنا ( http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=51&nAya=17&taf=KATHEER&tashkeel=0)
¥