تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبِالسَّعْدَيْنِ سَعْدٍ ثُمَّ سَعْدٍ=وعَمَّارِ بْنِ يَاسِرَ طَائِلُوْنَا

ولُقْمَانُ الحَكِيْمُ فَكانَ مِنَّا=ومَوْلَى القَوْمِ في عِدْلِ البَنِيْنَا

ومِنَّا شِبْهُ جِبْرِيْلٍ، ومِنْكُمْ =سُرَاقَةُ شِبْهُ إِبْلِيسٍ يَقِيْنَا

بِبَدْرٍ يَوْمَ وَلَّى لَيْسَ يُلْوِيْ =عَلَى العَقِبَيْنِ أُوْلَى النَّاكِصِيْنَا

ومِنَّا زَيْدٌ المَشْهُوْرُ بِاسْمٍ =مِنَ التَّنْزِيْلِ بَيْنَ العَالَمِيْنَا

ورِدْفُ المُصْطَفَى مِنَّا ومِنَّا=فَأَنْصَارٌ لَهُ ومُهَاجِرُونا

ومِنَّا ذُو اليَمِيْنَيْنِ الخُزَاعِيْ =وذُو السَّيْفَيْن خَيْرُ المُصْلِتِيْنَا

ومِنَّا ذُو الشِّمَالَيْنِ المُحَامِي =وذُو العَيْنَيْنِ عُجْبَ النَّاظِرِيْنَا

وذُو التَّمَرَاتِ مِنَّا، ثُمَّ حُجْرٌ،=وخَبَّابٌ إمَامُ المُوقِنِيْنَا

وذُو الرَّأْيِ الأَصِيْلِ، وكَانَ مِنَّا=خُزَيْمَةُ عِدْلُ شَفْعِ الشَّافِعِيْنَا

ومِنَّا أَقْرَأُ القُرَّا أُبَيٌّ =ومِنَّا بَعْدُ رَأْسُ الفَارِضِيْنَا

ومِنَّا مَنْ تَكَلَّمَ بَعْدَ مَوْتٍ =فَأَخْبَرَ عَنْ مَصِيْرِ المَيِّتِيْنَا

وأَوَّلُ مَنْ بِثُلْثِ المَالِ أَوْصَى =لِيُفْرَقَ بَعْدَهُ في المُقْتِرِيْنَا

ومَنْ أُرِيَ الأَذَانَ، وكَانَ مِنَّا=مُعَاذٌ رَأْسُ رُسْلِ المُرْسَلِيْنَا

ومِنَّا مَنْ رَأَى جِبْرِيْلَ شَفْعًا=ومِنَّا في النَّبِيِّ الغَائِلُونَا

ومِنَّا مَنْ أَبَرَّ اللهُ رَبِّي =لَهُ قَسَمًا، وقَلَّ المُقْسِمُونَا

ومَنْ بَسَطَ النَّبِيُّ لَهُ رِدَاءً=وأَوْصَاكُمْ بِهِ لِلسَّيِّدِيْنَا

ومِنَّا ذُو المُخَيْصِرَةِ بْنُ غُنْمٍ =ومِنَّا لِلْقُرَانِ الحَافِظُونَا

ومِنَّا المُكْفَنُونَ، وذَاكَ فَخْرٌ=بِقُمْصِ المُصْطَفَى، إِذْ يُدْفَنُونَا

كَصَيْفِيِّ بْنِ سَاعِدَ، وابْنِ قَيْسٍ=وعَبْدِ اللهِ رَأْسِ الخَزْرَجِيْنَا

ومَا ابْنُ أَبِيْ سَلُوْلٍ ذَا نِفَاقٍ =فَإِنْ قُلْتُمْ: بَلَى، فَاسْتَخْبِرُونَا

أَلَيْسَ القَوْلُ يُظْهِرُ كُلَّ سِرٍّ=لَهُ كُلُّ الخَلاَئِقِ كَاتِمُونَا؟

ونَحْنُ نَرَاهُ عَاذَ بِمَا يُصَالِي =بِجِلْدِ الهَاشِمِيِّ، ولَنْ يَكُونَا

بِغَيْرِ حَقِيقَةٍ إِلاَّ شَقَقْنَا=لَكُمْ عَنْ قَلْبِهِ تَسْتَيْقِنُونَا

كَمَا قَدْ قَال أَحْمَدُ لابْنِ زَيْدٍ=لِقَتْلِ فَتًى مِنَ المُسْتَشْهِدِيْنَا:

فَلَوْلاَ إذْ شَكَكْتَ شَقَقَتَ عَنْهُ =فَتَعْلَمَ أَنَّهُ في الكَافِريْنَا

وفِيْنَا مَسْجِدُ التَّقْوَى، وفِيْنَا=إذَا اسْتَنْجَيْتُمُ المُتَطَهِّرُونَا

ومِنَّا الرَّائِشَانِ، وذُو رُعَيْنٍ =ومَنْ طَحَنَ البِلادَ لأَنْ تَدِيْنَا

وقَادَ الخَيْلَ لِلظُّلُمَاتِ تَدَمَى =دَوَابِرُهَا لِكَثْرَةِ مَا وَجِيْنَا

يُطَرِّحْنَ السِّخَالَ بِكلُِّ نَشْزٍ=خِدَاجًا لَمْ تُعَقَّ لِمَا لَقِيْنَا

طَوَيْنَ الأَرْضَ طُوْلاً بَعْدَ عَرْضٍ =وهُنَّ بِهَا، لَعَمْرُكَ، قَدْ طُوِيْنَا

فَهُنَّ لَوَاحِقُ الأَقْرَابِ قُبٌّكَ =أَمْثَالِ القِدَاحِ إذَا حُنِيْنَا

يَطَأنَ عَلَى نُسُوْرٍ مُفْرَجَاتٍ =لِلَقْطِ المَرْوِ مَا اعْتَلَتِ الوَجِيْنَا

فَتُحْسَبُ لِلتَّوَقُّمِ مُنْعَلاَتٍ =بِأَعْيُنِهِنَّ مِمَّا قَدْ حَفِيْنَا

تَكَادُ إِذا العَضَارِيْطُ اعْتَلَتْهَا=يُلاثِمْنَ الثَّرَى مِمَّا وَنِيْنَا

فَدَانَ الخَافِقَانِ لَهُ، وأَضْحَى=مُلُوكُهُمَا لَهُ مُتَضَائِلِيْنَا

أَبُو حَسَّانَ أَسْعَدُ ذُو تَبَانٍ =وذَلِكَ مُفْرَدٌ عَدِمَ القَرِيْنَا

ومِنَّا الحَبْرُ كَعْبٌ، ثُمَّ مِنَّا=إِذَا ذُكِرُوا خِيَارُ التَّابِعِيْنَا

أَخُو خَوْلاَنَ، ثُمَّ أَبُو سَعِيْدٍ،=وثَالِثُهُمْ إذَا مَا يُذْكَرُونَا

فَعَامِرُ، وابْنُ سِيْرِيْنٍ، وأَوْسٌ،=وذاكَ نَعُدُّهُ في الشَّافِعِيْنَا

وبِابْنِ الثَّامِرِيِّ إذَا افْتَخَرْنَا=ظَلَلْنَا لِلْكَوَاكِبِ مُعْتَلِيْنَا

ومِنَّا كُلُّ ذِيْ ذَرِبٍ خَطِيْبٍ =ومِنَّا الشَّاعِرُونَ المُفْلِقُونَا

ومِنَّا بَعْدُ ذَا الكُهَّانُ جَمْعًا=وحُكَّامُ الدِّمَاءِ الأَوَّلُونَا

ومِنَّا القَافَةُ المُبْدُونَ، مَهْمَا =بِهِ شَكِلَتْ، عُرُوقَ النَّاسِبِيْنَا

ومِنَّا عَابِرُ الرُّؤْيَا بِمَا قَدْ =تَجِيءُ بِهِ، ومِنَّا العَائِفُونَا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير