تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 12:34 م]ـ

يقول صاحب كتاب الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين في تعليقه على الأبيات السابقة:"وما نعلم أن أحداً من الشعراء سهَّل ترك الغيرة غير هذا. ونظنّه كأنَّه يقول بالإباحة، وإلاَّ فأيّ شيء دعاه إلى هذا القول الَّذي يأنف منه الأحرار."

ذكر الخالديان في كتاب: الأشباه والنظائر

وأمَّا أبياته في ذكر قلَّة الغيرة، فقد ردَّ مثلها في موضع آخر من شعره وهو:

أَلا أيُّها الغائر المستَشيطُ =علامَ تغارُ إذا لم تُغَرْ

فما خيرُ عِرس إذا خِفتَها = وما خَير بيت إذا لم يُزَرْ

تغارُ على النَّاس أن يَنظروا = وهل يفتِنُ الصالحاتِ النظَرْ

فإنِّي سأُخلي لها بيتَها = فتحفَظ لي نفسَها أو تَذَرْ

وما نعلم أن أحداً من الشعراء سهَّل ترك الغيرة غير هذا. ونظنّه كأنَّه يقول بالإباحة، وإلاَّ فأيّ شيء دعاه إلى هذا القول الَّذي يأنف منه الأحرار.

وذكر الراغب الأصفهاني قول الخالدي وزاد عليه فقال في تيك الأبيات:

قال الخالدي: ما أراه إلا وكان يقول بالإباحة، وإلا فلم يجوز ما يأنف منه الأحرار؟ وقيل:

اتهام الرجل المرأة في غير موضع التهمة يدعوها إلى ارتكابها.

بارك الله فيك أخي رسالة الغفران.

ـ[رفيف بنت فلسطين]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 01:20 ص]ـ

هل كتاب الأغاني منزل؟!

هل عرضت ما جاء في كتاب الأغاني على عقلك؟ وهل اقتنعت بما قاله الأصفهاني؟

إذا كانت الإجابة نعم، أرجو منك أن توضحي لي مواطن الغيرة في الأبيات، ولك الشكر.

يبدو أنك أستاذ ليث على حق، وأرجو من الاستاذ محمد سعد أن يجيب عني أن كان ما ذهب إليه صحيح.

يطيب لي سماع رأيك في الموضوع أستاذ محمد حتى يطمئن قلبي.

وبارك الله فيك.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 01:57 ص]ـ

يبدو أنك أستاذ ليث على حق، وأرجو من الاستاذ محمد سعد أن يجيب عني أن كان ما ذهب إليه صحيح.

يطيب لي سماع رأيك في الموضوع أستاذ محمد حتى يطمئن قلبي.

وبارك الله فيك.

السلام عليكم

وأشكر لك المتابعة

أولا: أنا لم استق الأبيات من الأغاني ولا اعتمد عليه في الكثير من كتاباتي

وإذا عدنا إلى الأبيات وكما قال الأصمعي تلمح الغيرة من خلال القراءة

ثانيا: أنا قلت قال الأصمعي أجمل ما قيل في الغيرة ولم أقل أن مسكين كان يغار على زوجته، وهذا توضيح للأبيات:

وأقول:

بالقراءة المتأنية بعض الشيىء،لأبيات قصيدة الدارمى،أجد فيها ميثاق الشرف للتعامل بين الرجل وزوجته،وحقوق المرأة المفروضة لها،وهى على أرقى مستوى من التعامل الإنسانى الحضارى الذى ما زلنا نتعثر فى الوصول إليه.

ماذا يقول الدارمى فى أبياته السبعة؟

1 - أيها الرجل الغضبان والممتلأ غيرة،ماالذى يدعوك للغيرة ولا يوجد سبباً لذلك.

2 - ما الخير الذى يعود عليك من زوجة تخاف منها، ومن بيت لايزورك فيه أحد.

3 - تغار على زوجتك إذا نظر إليها الناس،وهل نظرات الناس تُفسد الصالحات من النساء.

4 - أما أنا فأترك لها الحرية الكافية فى بيتها،لتصون نفسها أو لاتصونها.

5 - إذا كان الله عز وجل،لم يهبك حبها ولم يعطك ودها،فلن ينفع ضربك لها بالسوط المفتول، لاستعادة حبها وودها.

6 - ماالذى يحدث لهذا الرجل المنفجر غضباً وتنشق ضلوعه ثورة وجحيماً إذا رأى زائراً أو زائرين يدخلون بيته؟؟؟!!!

7 - وإذا كنتُ أراقبها أثناء وجودى معها،إذن من الذى يراقبها أثناء سفرى؟!

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 10:36 م]ـ

قال الأصمعي أحسن ما قيل في الغيرة قول مسكين الدارمي

ألا أيها الغائر المستشيط =علام تغار إذا لم تغر

فما خير عرس إذا خفتها =وما خير بيت إذا لم يزر

تغار على الناس أن ينظروا =وهل يفتن الصالحات النظر

فإني سأخلي لها بيتها =فتحفظ لي نفسها أو تذر

إذا الله لم يعطه ودها =فلن يعطي الود سوط ممر

ومن ذا يراعي له عرسه =إذا ضمه والمطي السفر

[قال المرتضى] وكان مسكين كثير اللهج بالقول في هذ المعنى فمن ذلك قوله

]

[ quote= محمد سعد;241733]

قال الأصمعي أحسن ما قيل في الغيرة قول مسكين الدارمي

بارك الله فيك أخانا محمدا.

هل هذه الأبيات في الغيرة أخي الكريم وأين الغيرة فيها؟!

كان بودي أن ترد علي في حينه، ألا تعتقد بأن السؤال في مكانه؟!

وما قولك فيما جاء في المشاركة الآتية؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير